• 3:23 مساءاً




قصص حب قصيره

إضافة رد
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,791
معدل تقييم المستوى: 17
hames is on a distinguished road
21 - 03 - 2010, 07:29 AM
  #1
hames غير متواجد حالياً  
افتراضي قصص حب قصيره
قصص حب قصيره
التوأم

كان ألمه عظيما أن يفترق عمن أحب بعد أن عاش سنين عشقه الكبير لها محملة بأجمل الأماني والوعود، كانت خلالها سببه الوحيد في الحياة.


فلقد خسر والديه باكراً ولم يعرف طعماً لدفء بيت أو حنان والدين، كما هي حال جميع أقرانه.


وعناية جدته وحنانها -على كفاءتها- لم يكفه دونها مودةً وحباً وحناناً منذ عرفها.


فلقد كانت هي دفيء بيته الذي أمله، وكبرياء والده الذي افتقده، وصدر أمه الحاني ولمساتها الرقيقة التي اشتهاها... وفوق هذا تلك الصداقة والصدق الذي لم تبخل به عليه، والذي لا يمكن لأي مخلوق كان أن يهبه إياه سواها... فلقد كانت حافظة للعهد، وكاتمة أسراره بل أكثر من هذا... للصداقة والود والحب الكبير الذي كانت تبادله إياه.!


ولقد كان ثباتها في حبها له رغم السنين الصعبة القاسية التي مرت بها -تعاند الجميع في قرارها برفض كل من تقدم إليها طالبا يدها للزواج- يثير الإعجاب!؟.


كانت خلالها قوية لا تضعف ولا تلين، ومدعاة لكل فخر واعتزاز وكبرياء!؟.


ذلك لأنه كان يشكل بالنسبة لها الوجه الآخر الجميل للحياة التي حلمت بها... ولأجل هذا انتظرته سنواته السبعة الطويلة، تسانده في خطاباتها وتقف إلى جانبه بكلماتها، وتحثه على المضي في علمه وعمله ونجاحه، فكانت ملاكه الحارس الذي لا ينام ولا يتعب تتفقده في نهاره وليله!.


لما لا وهي تشعر -منذ أن التقيا لأول مرة- بان كل منهما خلق ويكمل -بطريقة ما- الآخر.


ولم يكن يتصور بان هذا الحب العظيم الذي يجمعهم ممكن أن تفرقه أي من كوارث الأرض مهما بلغت إلا الموت!؟.


بل لقد تجرئا على الموت وتحدوه بوعد غريب لا يصدر إلا عن عقل وقلب متيم خبل!؟.


وهو أن يدفن من يبقى حيا منهما -بعد موت رفيقه- نفسه في القبر ذاته وآلا يفترقا مهما كانت الأسباب؟.


لأنه كان واثقا ألا يكون هناك أي شيء يمكن أن يقهر حبهم وينتصر عليه؟.


ولم يكن يتصور -وهو يسمع زغاريد النساء يباركونها زفافها لغيره – بان هناك شيئا آخر في هذا الكون يمكن أن يبرر تلك الضربة القاسية المميتة التي وجهتها له في صميم فؤاده، لتتركه أشبه بجيفة عفنة تتآكلها الطيور الجارحة بلا رحمة؟.


هاهو يشعر بمناقيرها المدببة الحادة تنهش به... وهاهو يلمس تلك الجداول الحارة من دمه وقد بدأت تأخذ طريقها بين الشقوق البسيطة المنتشرة في كل زاوية من زوايا هذا الحقل النضر الذي احتضن آماله وأحلامه وحبه، لتنتهي بها في مجرى للترعة أرحب، راوية الأرض العطشى ببعض منه!؟.


وتسائل وهو يقبض على رأسه بكلتا يديه محاولا أن يمنع تلك الأصوات الشنيعة عن أذنيه، إذا ما كانت خيانة من أحب؟.. هو ذاك السلاح القاتل الذي لم يحسب حسابه.!


لقد فهم أخيرا سبب انقطاع أخبارها المفاجئ عنه بعد رسالتها المقتضبة الأخيرة له، وقد أنهتها بعبارات التمني بالنجاح والتوفيق لأخ عزيز لطالما حلمت به.


والأصوات المضطربة الصاخبة التي بدأت تصل سمعه من جمع غفير تحلقوا حوله، -لم يلتقط منها إلا عبارات لأسى لم يتوقعها- تتأسف على شبابه الضائع في حب فتاة لم تكن سوى أخت له بالرضاعة!؟.


هابته تلك الكلمات الباردة وقد شعر بها تسعى إليه كالأفعى لتطوقه وتزيد الخناق عليه، متأهبة للسعه مع فيض أخر منها اشد أذى وإيلاما!؟؟؟.


وتذكر -وقد شعر بالأرض تهتز به والجدران تتقلص حوله- الصورة الوحيدة التي علقت في خياله وذهنه لقبلة وحيدة أهدته إياها وطبعتها على جبينه وهي تقول: ( هذه لأخي الوحيد الذي أحب!؟.)


وتحسر آلا يفهم سر تلك القبلة وتلك الكلمة إلا متأخراً.؟


حب غامض

عادت إليه تذرف الدموع متبرئة من كل أفعالها مصرة على إدانته وتجريمه لكل ما حصل لها من ظلم لأنه لم يمنعها عن نزوتها كما يفعل كل الرجال مع زوجاتهم؟.


فلقد كان جدا كريما ... جدا حنونا... جدا فخورا بالحرية التي وهبها إياها وبالأمان الذي منحه لها ....

ولم تكن بكل بساطة أهلا لكل هذا العطاء!.


* * *


فلقد أحبها بشروط حبها البريء له.


وأحبته ببراءة من يبحث عن طوق نجاة من ضيق وأسر تعيشه.


فلما أعطاها كل ما تريد ولم يبخل، فهمت عطاءه وحبه دينا لها عنده ثابتا لا ينقضي بتاريخ أو بأجل ( شيك مفتوح على بياض ) خاصة وقد اكتشفت لديه عرفانا ساميا لوهبها إياه طفلا هو كل ما رغبه منها ليقين حب أبانته ووفاء لعهد قطعته.


ولأنها شعرت بكونها كل شيء وأجمل شيء يحصل له في حياته بعد تردد وخوف لقصص حب عديدة ووعود بالزواج باءت كلها بالفشل.!... لم تتردد في استنزاف كل ما وهبها إياه من حب ولتقع فريسة الطمع والأنانية لتصل بها الحال حد الغرور بفتنتها التي لم تشعر بها وبقوة تأثيرها إلا من خلال كلمات وهمسات رجل آخر دخل حياتها صدفة ليستقر بها ويدفعها بأمانيه ووعوده الكاذبة إلى هجر زوجها وتأليب كل من عرفه وأحبه من أهله ومقربيه عليه بخلق القصص واختراع شتى أنواع الأكاذيب عنه وعن معاملته السيئة وسوء تدبيره وبخله والطعن بأخلاقه ووفائه ومحبته لها ولطفله؟!... علها تحصل على بعض المال من متأخر ومتقدم ونفقة تبني بهم حلمها الجديد الموعود؟!.


* * *


وعندما نالت ما طلبته منه بإصرار من له حق ضائع لديه وبمساندة الأهل والقضاء والشرطة وأهل الفتوى والشيوخ الذين لم يتوانوا من ذرف الدموع معها ولأجلها لتخليصها من هذا الشر الذي وقع عليها ومن ذاك الزواج الذي خطف منها شبابها وفتنتها ومستقبلها وحرمها من اقل حقوقها؟!.


عادت إليه باكية شاكية تستدر عطفه وحنانه وإنسانيته لإعادتها إليه بعد أن تفقدت الحب الآخر والرجل الآخر ولم تجده ؟.


فلقد تنكر لها ولوعوده وحبه الكاذب ؟.


كيف لا وقد اكتشف بأنها قادرة على هجرانه بمهارة وخبث!... وتسائل ( ما الذي يمنع من أن تفعل به ما فعلته مع زوجها فلقد اخذ منها ما أراد وكفى؟!.)



قصص حب قصيره
أحلام فتاة شرقية


فرحت ندى -الفتاة التي لم تتم السادسة عشر بعد- بالرجل الذي تقدم لخطبتها، لم تشاهده بعد ولكنهم قالوا لها بأنه من عائلة كبيرة ومحترمة.


بهي الطلعة، مكتمل المواصفات وفي الثلاثين من العمر، ولأنها الأخيرة من تسع بنات، لم تشأ أن تبقى بمفردها بعد أن سبقها الثمانية الأخريات إلى عش الزوجية، بنفس الطريقة... خطبة قصيرة برتيبات عائلية... تفاهم على النفقات... لقاءات عدة بين الخطيبين خلال أشهر تحت اسم الخطبة... ثم الدخلة.


وكان أخر من يستشار في الأمر هي صاحبة العلاقة.... حيث كانت تجري الأمور بطريقة روتينية .؟؟؟


فندى تنتمي إلى عائلة محافظة كثرت البنات فيها وكانت كلمة الفصل للأم ولو انه لا يبدو كذلك... حيث كانت ترتب جميع صفقاتها بعد أن تدل الطالبين ليد ابنتها على مواضع الضعف لدى زوجها حتى يتم الوفاق والاتفاق بأسرع ما يمكن.؟


وهذه ليست خيانة كما يمكن للبعض أن يسميها.!... لا... لأن الأم لم تكن سهلة بتاتا... ولا تسهل الأمر بالعادة إلا للخاطبين الذين يحملون صفة الزوج الذي يستحق ابنتها ويكون قادرا على الانضمام إلى عائلتها كفرد منها يملك كل المواصفات المطلوبة.


ولأنها كانت صغيرة جداً ولا تستطيع أن تميز بين رجل بالأربعين أو الثلاثين.!... ولا تعرف عن الرجال شيئا، ظنت بأنها محظوظة به، فتركت أحلامها الوردية بلقاء فارس أحلامها جانبا وبدأت تعد عدتها للتأقلم معه كزوجة وست بيت لا أكثر.؟! فشؤون القلب لم يحن أوانها بعد؟!


لم يخبروها شيئا عن ليلة دخلتها إلا في ليلة زفافها.؟!... فلم تأخذ كلمات النصح والتوجيه من اهتمامها الكثير، فلقد كانت ملهية مسحورة ببذلتها البيضاء ومجوهراتها وزينتها وبالضيوف الذين كانوا يحيطونها بالأهازيج والتهاني والهدايا وهم مبتهجون وفرحون بها.!.... ولم تفطن بعد هذه الليلة الصاخبة إلى أنها ستغادر بيت ذويها إلى بيت آخر، وبأنها ستشارك زوجها -هذا الرجل الجديدة العهد به- منزله وطعامه وشرابه وحتى فراشه.؟!


هي لم تدرك بان المرحلة التالية لحياة أي فتاة تريد أن تنتقل من مرحلة حضانتها من قبل عائلتها إلى مرحلة تأسيس عائلتها الخاصة وتكون هي الحاضنة لها، تشبه إلى حد بعيد الولادة الجديدة؟!.

إنها انعتاق من ثوب لتحل في ثوب آخر... وانتقال من عالم إلى عالم آخر... تتعرف فيه ولأول مرة على عالم لا تعرفه إلا من خلال أحلامها... وقد لا تجد من كل ما كانت تحلم إلا اليسير.


وقد تجد أكثر من حلمها... لان هذا العالم هو عالم يعتمد عليها كليا في رسم ملامحه من كل جوانبها... ويعتمد على مدى تقبلها أو رفضها أو انسجامها مع محيطها.


عالم ينجلي الحلم فيه عن الواقع وينقلها من موقع المشاهد للحدث إلى موقع الفاعل فيه، تشعر فيه ولأول مرة بأنها تملك مصيرها بيديها... بان لها شريك في كل شيء.


في الصالون، في المطبخ، في الحمام، وفي غرفة النوم والفراش.!؟


وبأنه سيشاركها حتى الهواء وفنجان القهوة والوجبة الساخنة... أمالها...أحلامها... طموحاتها... وبأنه أكثر من هذا سيكون الشريك الوحيد الذي سيمنح وجوده وحبه وعطائه ثمرة تحملها في أحشائها وتنبض بالحياة،.


فهل كانت حقا مستعدة لهذا الميلاد الجديد والانتقال من الشرنقة التي كانت فيها فاردة جناحيها بكل زهو وكبرياء تصفق بهم نحو الحياة الجديدة التي تنتظرها؟.


هل كانت حقا قادرة على خوض هذه التجربة الفريدة بان تكون مع زوجها شريكة في عش واحد ... تبنيه... تزينه وتحميه!؟.


لا يبدو ذلك، لأن ولادتها كانت عسيرة وليلتها الأولى معه لم تنجح!.

ولأنها اكتشفت فجأة بأنه اقترب منها أكثر من اللازم... وبأنه لامس من جسدها وروحها بعض مما حفظته لحبيبها وفارس أحلامها الموعود.


ولم تكن تعرف بان هذا الزوج الذي تسكن معه هو آخر المطاف من الحلم الذي عشش في خيالها سنين طويلة وبان زوجها هو حلمها... عشقها... حبها الذي يجب أن تسكنه فؤادها وقلبها وروحها بعد إن تفرغهم من كل أحلامها!.

فلا شريكا للجسد ولا مكان في القلب لأثنين؟!.


وككل الزيجات التقليدية أخذت الحياة مجراها، فمضت السنوات العشر الأولى من حياة ندى كلمح البصر، ولم تدري إلا وقد أصبحت أم لستة من البنين والبنات، فملئوا عليها حياتها واخذوا منها جل وقتها وكانوا بالنسبة لها كل شيء، وقد راق لها أن تصبح أما لها وزنها وقرارها وكلمتها... وبأنها أضحت لهم الملاذ الآمن من كل مكروه ومصدرا للحنان ولا يعيبها -وقد نضجت واكتملت خبرتها- من أن تمارس دور الطبيبة والممرضة والمعلمة، وقد امتلكت في جعبتها السحرية الدواء لكل داء والحلول لكل المشاكل، فوق ما كانت تمتلكه من اهتمام وحب من زوجها وعائلته... ولم لا فلقد كانت بالنسبة للجميع زوجة مثالية.


فجأة وبعد أول وعكة صحية خطرة ألزمت زوجها الفراش اكتشفت ندى بان زوجها أصبح مسنا في حين هي لازالت في ريعان الشباب... وبان السنوات الخمس والعشرون التي تفصلها عنه هي أكثر بكثير مما ادعاه عند الاقتران بها؟!... وهكذا بدأت تطفو على سطح حياتها سيئات وعيوب لم تكن لتراها!... وأضحت تشعر بوجوده ثقيلا عليها، فلم تعد تحتمل صوت تنفسه يلج أذنيها كأزيز النحل!؟... ورغم افتراقها عنه في فراش خاص بها إلا أن وجوده إلى قربها في غرفة واحدة أصبح لا يطاق؟!.


حتى رائحته الذكية التي كانت تتغنى بها إلى حين أضحت نتنه، ولم تنفع كل محاولاتها باستخدام شتى أنواع المنظفات والعطور في إزالتها... ويديه الناعمتين المدربتين على استثارة مشاعرها وأنوثتها في جلب أقصى ما كانت تتمناه من الحنان والمتعة بدتا وكأنهما أزرع إخطبوط تحيط بها وتطبق على أنفاسها!، فلم تعد تحتمل أن يضع يده الوحيدة القادرة على الحركة فوق كتفها أو على شعرها مستأنسا مداعبا كما جرت عليه العادة؟؟؟.


خاصة بعد أن أدركت بان ما أصيب به سيلزمه فراشه وبيته وستصبح ممرضته التي تسهر على راحته وصحة بدنه، بعد إن كانت ولأكثر من عشر سنوات جاريته ومربية لأولاده... تذعن لكل مطالبه ورغباته ونزواته التي تحبها والتي لا تحبها فيه!.


فأخذت تقسو عليه وتتمهل في تلبية حوائجه، وتتصنع عدم سماع توسلاته في استدراك أولادها يعبثون بالأدوية أو المدفأة أو أدوات المطبخ!؟... وكأنها أرادت أن تنتقم لنفسها من هذا الشر الذي وقع عليها وألزمها به كل هذه السنين دون موافقة أو اتفاق أو إرادة أو حب!.... وشعرت ولأول مرة في حياتها بأنها تكرهه وتتمنى موته؟!.


وشجعها على ذلك زيارات ابن خالتها بحكم إشرافه على تطبيب زوجها... ففهمت إطراءه لها على هذه التضحية النبيلة في العناية ببيتها وزوجها، على انه تقرب منها وطلب للمودة وعربون وفاء لذكريات طفولتهم البريئة التي لطالما شاركته بها.


فأخذت تعلل نفسها بالآمال...وترسم لنفسها حياة أخرى تمنتها... وحب آخر لفارس أحلامها القابع ها هنا في مكان ما من قلبها وعقلها ينتظر متحفزا ومتشوقا لمساتها الناعمة السحرية لتوقظه من ثباته وتخرجه كالمارد من قمقمه؟!.


فأصبحت تتعمد الإخلال بموازين الدواء ومواقيتها ترجو نهاية قريبة له وبداية لحياة أخرى لها.... ولم تدرك فداحة ما ترتكبه من إثم وخيانة، إلا عندما وقعت الكارثة وقضي الأمر وفارق الحياة.


فوقعت عليها كلمات طبيبه الجارحة الثقيلة والمؤلمة كالصاعقة، لتثخن الجراح الغضة فيها... والتي لم تندمل رغم بلوغها الثمانين من العمر!؟... فهي لازالت تلاحقها... ولم تشفع لها توبتها ولا صلواتها ولا التضحية العظيمة التي قدمتها لثلاثة أجيال من عائلتها!؟.


بضع كلمات لا أكثر تقبع هنا في عقلها وقلبها ووجدانها... وتعود لتطن في أذنيها تذكرها بإثمها وموت زوجها وحلمها ( كنت معجب بك واحترمك وأجلّك لأنك امرأة تتمتعين بجمال وفتنة وعفة الملائكة... ولكن سرعان ما أدركت بان الهالة الإلهية التي كانت تحيط بك قد انطفأت بانطفاء من أشعلها بحبه ووفاءه!... وقريبا ستدركين حجم الخسارة بفقدانك الرجل الوحيد القادر على حبك وحمايتك ودفع الأذى عنك حتى وان كان مقعدا!؟.) وتساءلت في سرها رغم كل ما حل بها من الم ألا يحق لي أن احلم وأتنفس وأحب وأعيش كامرأة؟... كأنثى!؟... – بكل بساطة– كامرأة أنثى؟!.)

قصص حب قصيره

رد مع اقتباس

عضو الماسي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 37,798
معدل تقييم المستوى: 52
محمد حمدى ناصف is on a distinguished road
افتراضي رد: قصص حب قصيره
2#
21 - 12 - 2015, 08:21 PM
جزاكم الله خيرا

ودى واحترامى



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
محمد حمدى ناصف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع استراحة بورصات


03:23 PM