قياس الذكاء الاجتماعي
ويعد مفهوم الذكاء من أكثر المفاهيم النفسية التي يدور حولها الحوار والجدل ويرجع ذلك إلى ما يترتب على هذا المفهوم وأساليب قياسه من مشكلات متعددة اجتماعية وتربوية، غير أن هذا لم يمنع علماء القياس من الاستمرار في محاولاتهم لقياس الذكاء وبناء اختباراتهم. فمفهوم الذكاء يصعب تعريفه تعريفا واضحا ومباشرا بسبب المفاهيم المجردة
قياس الذكاء الاجتماعي
- الذكاء الوجداني أو العاطفي:
يعتـبر الكـثيرون الذكــــاء العاطفي أنـه جزء هـام من الذكاء العام Kaufman and Kaufman, 2001))، ويعتقد وكسلر أن الذكاء العاطفي موجود في كل إنسان وهو الذي يدفعه للتفكير والتعبير، والذكاء العاطفي مهم في الوظيفة حيث إنها تساعد على التآلف وقد أطلق عليها سابقاً مهارات إنسانية، ويساعد الذكاء العاطفي الفرد على قراءة الناس، فهم الناس، والتعامل و فهم العواطف
الذكاء الاجتماعي:
كانت بدايات الذكاء الاجتماعي على يد ثورندايك حيث أشار إلى أنه يمكن قياس الذكاء الاجتماعي عن طريق المواقف الاجتماعية التي يكون فيها الإنسان وتحكم تصرفه، وذكر الجنيدل (1996م) أن الذكاء الاجتماعي يتضمن العمليات التالية:
- قدرة التخطيط الاجتماعي.Social Planning Ability
- وجهة الضبط Locus of Control.
- التعاطف Empathy.
والذكاء الاجتماعي يتكون من سبعة عوامل وهي: معرفة الوحدات السلوكية، معرفة فئات العلاقات السلوكية، معرفة العلاقات السلوكية، معرفة التحولات السلوكية، معرفة المنظومات السلوكية، معالجة الأشكال والكلمات، معالجة المتاهات
قياس الذكاء الاجتماعي