ما قبل الطفرة النفطية الأولى كانت الأوضاع الاقتصادية متواضعة ولم تكن هناك نماذج اقتصادية تخطيطية يتم السير على هُداها، لكن هذه المرحلة وضعت الأسس لنظرة مستقبلية توقعاتية متفائلة بعد أن التم شمل الجزيرة وتأسست أغلب مؤسساتها الإدارية والسياسية، فكان المهم الانتظار لما هو قادم، ما جعل الدولة تضع نصب عينيها التحرك والقيام بخطوات جريئة من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية بكافة مناحيها بما فيها إدخال التخطيط كمنهج تنموي تقوم عليه أسس وبناء هذه الدولة الحديثة. تبعت هذه المرحلة سيادة نفوذ الدولة ...
شارك بتعليقك