هل تساءلت يوما ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثلما نتعامل مع هواتفنا النقالة؟؟
ماذا لو حملناه معنا أينما نذهب... في حقائبنا وجيوبنا؟؟
ماذا لو قلبنا في صفحاته عدة مرات في اليوم؟؟
ماذا لو عدنا لاحضاره في حال نسيناه؟؟
ماذا لو استخدمناه للحصول على الرسائل النصية؟؟
ماذا لو عاملناه كما لو اننا لا نستطيع العيش بدونه؟؟
ماذا لو اعطيناه لأطفالنا كهدية؟؟
ماذا لو استخدمناه عند السفر؟؟
ماذا لو لجأنا إليه عند الحالات الطارئة؟؟
هذا امر يجعلك تتسائل......أين هو مصحفي!!؟؟
وايضا...على عكس هاتفك...لا داعي لأن تخاف على قرآنك من الإنقطاع
توقف للحظة وفكر...........ماهي أولوياتك؟؟
وافعل ما ترى إن الله يريد منك فعله
التوقيع
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي ( بأي شيء تحرك شفيتك يا أبا أمامة ؟ ) فقلت - أذكر الله يا رسول الله . فقال - ( ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك الليل مع النهار ، والنهار مع الليل ؟ أن تقول سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء ، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، وسبحان الله ملء كل شيء ، وتقول - الحمد الله ، مثل ذلك ) صدق رسول الله