رأيتها صدفه لم أصدق عيناى
أنتابتنى لهفه مددت لها يداى
لم تحرك ساكنآ أشارت بعيناها
!لى من يجاورها لم أصدق عيناى
غريمى الذى كان يزاحمنى حبها
...تعجبت من سخرية الاقدار
أدارت عنى وجهها أومأت برأسها
تساقطت دموعها فكانت لحظة الأنهيار
أغرقنى طوفان الغيره أشتعل قلبى بالنار
يدآ غير يدى تحضن يداها تجفف الدموع
التى تتساقط من عيناها
تلملم خصلات شعرها تتحسس بحنو وجهها
شعرت بعجزى تذكرت حينما رفضنى أباها
لعنت ظروفى التى كانت حائلآ بين يدى ويداها
تملكتها يدآ غير يدى أمسكت بها دون أن أدرى
حينها تملكنى غرورى ظننت لم تلمس يداها
يدآ غيرى
لا تجوب عينآ عيناها لا ترى خجل وجنتاها
فأنا الذى بهمسى كانت تذوب بين يداى يداها
لم أتخيل يومآ أن يسكن قلبها قلبآ غير قلبى
لا تأمن لحضن غير حضنى هل تتذوق الحنان بعدى
مستحيل يومآ شفاه غيرى تقبل شفتاها
حينما رأيتهما يتأبطان
صدمت بواقع ليس كان فى الحسبان
حبيبتى التى سكنت وماذالت تتملك قلبى
اليوم رأيتها فى خبر كان
هكذا كان غرورى يتوهم المستحيل الأسطورى
فأصبحت أنا وغرورى فى خبر كان
بقلم الشاعر زغلول الطواب
منقوووووووووووووول من جريدة الواقع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]