بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وز بركاته
الحمد للّه والصّلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أحاول أن أكون مختصرا في المقارنة بين الطب النّبوي و الطب الحديث ،وأقول مستعينا بالله تعالى وطالبا منه السّداد والتّوفيق :
1/ أنّ الطب النّبوي نزل بوحي من الله تعالى على رسوله محمّد صلّى الله عليه وسلّم ، إذا فإنّ المولى عزّوجلّ الذي خلقنا وصوّرنا ويعرف تركيب أجسامنا وما ينفعها وما يضرّها هو الذي أرشدنا إلى ما نتداوى به ممّا جاء على لسان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كالحجامة والقسط والهندي والعسل والسنا وألبان وأبوال الإبل وغيرها من وسائل الطب النّبوي ، بينما الطب الغربي مبني أساسا على الإكتشافات والتجارب القابلة للنّجاح والفشل والمليئة بالأضرار والمنافع ،، وعليه حين نقارن فإنّنا نقارن بين طبّ ربّاني وطبّ بشري ، وشتّان بين هذا وذاك .
2/ أنّ الطّب النّبوي وخاصّة الحجامة التي هي أصل من أصوله ، يعتمد على العلاج بالإخراج ،، حتّى ولو أنّه إعتمد على العلاج بالإدخال فإنّه يتمّ إدخال مواد غير ضارّة ، بل مفيدة للجسم مثل العسل ، الزّنجبيل ، زيت الزّيتون ، السّنا ، حليب الإبل وأبوالها ...وغيرها ،، ولا يعتمد على إدخال المواد الكيماوية الحديثة .
وتعتبر هذه ميزة عظيمة ، حيث أنّ الحجامة النّبوية تساعد على إخراج بعض خلايا الدّم الهرمة والمتكسرة وبعض المواد غير المرغوب فيها والمسبّبة للأمراض ، فيتمّ الشفاء بإذن الله الواحد الأحد.
3/ أنّ الطّب النّبوي عالج أغلب الحالات ، إن لم أقل كلّها ، التي عجز عنها الطّب الكيميائي والجراحي ،، وعالجها بنجاح كبير وباهر مثل أمراض السرطان المختلفة وخاصّة سرطان الدّم وسرطان الثّدي وسرطان الرّئة والأمثلة كثيرة،،،، كذلك مرض السكر ، مرض ضغط الدّم ، بعض الأمراض المعدية ووو....وكانت النّتائج طيّبة بفضل الله تعالى .
4/ أنّ العلاج بالحجامة النّبوية ، والطّب النّبوي بصفة عامّة ، أقلّ تكلفة وأرخص بكثير من العلاجات الكيميائية المصنّعة ،، وأقلّ تكلفة كذلك من الجراحة بأنواعها ،،، ممّا يجعله في متناول الجميع ومناسبا لكلّ طبقات المجتمع فيستطيع الفقير والغنيّ العلاج به على حدّ سواء .
هذا والله أعلم ، فإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان الرّجيم ، وإن أصبت فمن الله وحده ، السميع العليم .
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي جميع مرضى المؤمنين
منقول
مقارنة بين الطب النبوي و الطب الحديث
