زاد الرئيس الأمركي باراك أوباما العجز في الموازنة في فترة الأزمة
باعلانه إجراءات جديدة لانعاش الاقتصاد من اجل تحفيز النمو......
والامر الملح الاول هو تحفيز الاقتصاد الامريكي الذي يتباطأ وخفض البطالة التي ارتفعت الى 9,6 في المئة في شهر اغسطس.....
وقدم أوباما 3 خطط جديدة لانعاش الاقتصاد....
ولتحفيز الوظيفة والطلب اقترح الرئيس الامريكي خطة لتحديث وتطوير البنى التحتية للنقل بقيمة 50 مليار دولار على مدى 6 سنوات....
كما اعلن نيته السماح للشركات بان تحسم من ضرائبها كلفة استثماراتها في 2010 ما سيشكل ذلك فائضا في العائدات يبلغ قيمته 200 مليار دولار على مدى عامين.....
ويريد ايضا اطلاق خطة لخفض الضرائب المفروضة على الشركات التي تستثمر في الابحاث ويشكل ذلك فائضا في العائدات يبلغ 100 مليار دولار على عشر سنوات للمالية العامة......
لكن تنفيذ كشاري أوباما بعيدبما انها يجب ان تحصل على موافقة الكونغرس الذي يمكن ان تتغير الاغلبية فيه في انتخابات منتصف الولاية......
وقال البيت الابيض ان عجز الدولة الفدرالية سيبلغ 1471 مليار دولار للسنة 2009-2010 التي تنتهي في نهاية سبتمبر وهو رقم قياسي في التاريخ الامريكي.....
وفي مقابلة أشاد كبير اقتصاديي صندوق النقد الدولي اوليفييه بلانشار بمشاريع اوباما(( اذا كان انعاش الاقتصاد يساعد على خفض البطالة فانهيمكن ان تتم تغطيته منه والا يؤدي سوى الى زيادة صغيرة في الديون, بالمقارنة مع الخيار الآخر وهو عدم التحرك))