فجوة الثروة في المانيا ما زالت قائمة بعد 20 عاما من الوحدة
قالت هيئة حكومية يوم الاربعاء إن فجوة الثروة ما زالت قائمة بين شرق المانيا وغربها بعد مرور 20 عاما على الوحدة حيث تبلغ نسبة متلقي اعانات الرعاية الاجتماعية الى العدد الاجمالي للسكان في شرق البلاد ضعفي مثيلتها في الغرب.
وقال رودريخ ايجلر رئيس المكتب الاتحادي للاحصاءات في مؤتمر صحفي قبيل الذكرى السنوية العشرين للوحدة في الثالث من اكتوبر تشرين الاول ان متوسط الدخل المنصرف للفرد في الشرق يبلغ 15500 يورو (21100 دولار) ويقل ما يقرب من خمسة الاف يورو عن المستوى في الغرب.
واضاف "الوحدة الالمانية لم تصبح واقعا بعد فيما يتعلق بسوق العمل والاجور" مشيرا الى ان الاجور في الشرق تبلغ في المتوسط 77 في المئة من مثيلاتها في الغرب.
وتابع "ما زالت هناك فجوة كبيرة برغم انها ضاقت على مدى العشرين عاما الماضية. ما زال علينا ان نقطع طريقا طويلا قبل ان يمكنا الحديث عن مستويات معيشة موحدة."
وأشار مكتب الاحصاءات الى ان عدد من يعيشون في الولايات الشرقية الخمس انخفض 1.7 مليون عما كان في 1990 بينما زاد عدد السكان في الولايات الغربية. وارتفع متوسط العمر المتوقع في الشرق لكنه ما زال اقل من مثيله في الغرب