المضاربة المبنية على نتائج البيانات- اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل نشر الوظائف المتوافرة

المضاربة المبنية على نتائج البيانات- اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل نشر الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي الأميركي

المضاربة المبنية على نتائج البيانات: الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي الأميركي
لماذا يعدّ هذا الحدث مهمًّا:
من المرجّح أن يؤدّي تراجع عدد الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي الأميركي الى اختبار الدولار تصفيات، إثر تدهور آفاق النمو المستقبلي. وقد يستجمع الإتّجاه الانخفاضي الكامن وراء الأخضر الزخم، إذ يقدّر المستثمرون أن يعمد بنك الاحتياطي الفدرالي الى توسيع سياسته النقدية أكثر خلال الأشهر المقبلة. مع ذلك، بما أنّ اتّجاه المخاطر لا يزال يقود تحرّكات الأسعار في سوق الصرف، من المحتمل أن يدفع أي تدهور يطرأ على اتّجاه المخاطر بالدولار الأميركي الى اختبار تسارع صعودي قريب الأجل، بما أنّه يستفيد من تدفقات الملاذ الآمن.

ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 10/08/2010 12:30 ت.غ، 8:30 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: EURUSD
المتوقع: -5K
السابق: -54K

هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
يتوقّعأن يخسر الاقتصاد الأميركي 5 آلاف فرصة عمل في سبتمبر، في وقت يقدّر ارتفاع البطالة الى 9.7% من 9.6% في الشهر السابق، بينما يرجّح تزايد وظائف القطاع الخاص بمقدار 75 ألف فرصة عمل إضافية عقب تقدّمها بمقدار 67 ألف في أغسطس. وبما أنّ العاملين المحبطين انضمّوا من جديد الى القوى العاملة، قد يرسّخ هذا الأمر ضعف آفاق الانتعاش، إذ لا يزال استهلاك القطاع الخاصّ أحد محرّكات النمو الرائدة.

القراءة الإيجابيّة
أظهر تقرير صادر عن معهد إدراة التوريد الأميركي ارتفاع عدد الوظائف في القطاع غير التصنيعي في سبتمبر، عقب الوتيرة السريعة لتوسّع الأنشطة الخدماتية، ومن المرجّح أن يعزّز ازدهار الأنشطة الاقتصادية ارتفاع العمالة، إذ تشكّل الخدمات أكثر من ثلثي الاقتصاد. وقد يدفع أي توسّع مفاجىء للعمالة البنك المركزي الى التخلّي عن آفاقه الحذرة للسياسة المستقبلية، ويحثّ بنك الاحتياطي الفدرالي على اعتماد نهج الريّث والتريّث في المستقبل، إذ يتوقّع الساسة أن يستجمع الانتعاش الزخم في العام 2011.

القراءة السلبيّة
مع ذلك، أظهر تقرير الوظائف المضافة الى القطاع الخاص ADP هبوط الوظائف الخاصّة بمقدار 39 الف في سبتمبر، عقب ارتفاعها وفق قراءة معدّلة الى 10 آلاف في الشهر السابق، ومن المرجّح أن يؤدّي الضعف القائم في القطاع الخاصّ الى تزايد التخمينات التي تشير الى توسيع دائرة التخفيضات الكمّية، في إطار مساعي البنك المركزي الرامية الى تشجيع الانتعاش المستدام. ونتيجة لذلك، سيدفع أي تراجع في عدد الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي بزوج اليورو/دولار الى توسيع تسارعه الصعودي القريب الأجل، إذ اخترقت الأسعار مستوى 1.4000 للمرّة الأولى منذ سبتمبر. ومن المرجّح أن يمتدّ الإتّجاه الانخفاضي الكامن وراء الأخضر الى الأسبوع المقبل، إذ يقيّم المستثمرون آفاق السياسة المستقبلية.

كيفيّة تجارة هذا الحدث
تعزّز توقعات تراجع عدد الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي الآفاق السلبية للأخضر، بيد أنّ تحرّكات الأسعار عقب الإرتفاع المفاجىء للعمالة قد تمهّد الطريق أمام دخول مواقع شراء الدولار الأميركي، إثر تحسّن آفاق النمو. لذلك، في حال اكتسب الإقتصاد 5 آلاف فرصة عمل أو أكثر في سبتمبر، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
من ناحية أخرى، قد يدفع الغموض الذي يحيط بالآفاق الاقتصادية الشركات الى تقليص العمالة لديها، ومن المرجّح أن يعزّز أي انخفاض في عدد الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي الى تراجع الأخضر، إثر تدهور تطلّعات النمو المستقبلي. ونتيجة لذلك، إذا ما هوت الوظائف المذكورة بمقدار 5 آلاف او أكثر مقارنة بالشهر السابق، سنتّبع في عمليات شراء اليورو/دولار، الاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع البيع المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.

الى ماذا نتطلع قبيل الاصدار