المضاربة المبنية على نتائج البيانات - النيوزيلندي/دولار: تجارة الزوج قبيل قرار فائدة بنك ا

المضاربة المبنية على نتائج البيانات - النيوزيلندي/دولار: تجارة الزوج قبيل قرار فائدة بنك الاحتياطي النيوزيلندي

المضاربة المبنية على نتائج البيانات: قرار فائدة بنك الاحتياطي النيوزيلندي
لماذا يعدّ هذا الحدث مهمًّا:
بما أنّه يتوقّع على نطاق واسع أن يعمد بنك الاحتياطي النيوزيلندي الى إبقاء معيار معدلات الفائدة ثابتًا عند 3.00% في أكتوبر، من المرجّح أن يثير البيان المرافق لقرار الفائدة تذبذبات متزايدة في معدلات الصرف في ظلّ تقييم المستثمرين لآفاق السياسة المستقبليّة. ويقدّر أن يحافظ المصرف المركزي على نبرة حذرة على خلفيّة تلاشي ارتداد التجارات العالميّة، كما يرجّح أن يضافر حاكم بنك الاحتياطي النيوزيلندي ألان بولارد الجهود الرامية الى دعم عجلة الاقتصاد خلال ما تبقّى من العام، في إطار مساعيه لموازنة المخاطر الانخفاضيّة التي تواجه المنطقة.

ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 10/27/2010 20:00 ت.غ، 16:00 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: NZDUSD
المتوقع: 3.00%
السابق: 3.00%

هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
أظهر مسح أجرته وكالة الأنباء بلومبرغ أن جميع الخبراء الاقتصاديين الخمسة عشر الذين شملهم المسح يتوقّعون حفاظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي على معدل السيولة عند 3.00% في أكتوبر، بينما يقدّر المستثمرون بنسبة 0% فرص رفع معدلات الفائدة بمقدار 0.25 نقطة، بحسب مؤشر مقايضات الليلة الواحدة الصادر عن Credit Suisse. هذا وقد قلّل حاكم المصرف المركزي بولارد من أهميّة التخمينات التي رجّحت زيادة معدلات الفائدة مرّة جديدة هذا العام، موردًا أنّه من "غير المنطقي" المراهنة على بقاء المعدلات ثابتة حتّى العام المقبل، وأردف في كلمة ألقاها أمام اللجنة البرلمانيّة أن السياسة النقديّة لا تزال تتمتّع "بحوافز كبيرة". وتبيّن تعليقات السيد بولارد أن المصرف المركزي سيحافظ على مقاربة التريّث والترقّب بما أن الغموض لا يزال يخيّم على الآفاق الاقتصاديّة، وقد يرى بنك الاحتياطي النيوزيلندي أن المجال متاح أمام تطبيع سياسته النقديّة بشكل أكبر خلال العام 2011، على خلفيّة انتعاش كلّ من النمو والتضخّم على حدّ سواء.

القراءة الإيجابيّة
وإذ تستفيد المنطقة من ازدهار التجارات العالميّة، وفي ظلّ تعزيز الشركات لآفاق الانتاج المستقبلي، قد يرى المصرف المركزي أن المجال متاح امام زيادة تكاليف الاقتراض خلال الأشهر المقبلة بما أن الساسة يتطلّعون الى استجماع عمليّة الانتعاش للزخم خلال العام 2011. وقد أظهر مؤشر مقايضات الليلة الواحدة الصادر عن Credit Suisse أن المستثمرين يتوقّعون أن يعمد بنك الاحتياطي النيوزيلندي الى رفع تكاليف الاقتراض بمقدار 0.50 نقطة على أقلّ تقدير خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة، ويقدّر أن تعزّز التعليقات التي قد تأتي في أعقاب قرار الفائدة توقعات زيادة معدلات الفائدة بعدما قام المصرف المركزي برفع معدل السيولة من قاعه التاريخي.
القراءة السلبيّة
أظهر تقرير نشره مكتب الإحصاءات النيوزيلندي تزايد الأنشطة الاقتصاديّة بنسبة 0.2% خلال الفصل الثاني، وذلك خلافًا لتوقعات توسّعها بنسبة 0.7%، بينما هوت القراءة الرئيسيّة للتضخّم الى وتيرة سنويّة تبلغ 1.5% خلال الفصل الثالث من 1.8% في الفترة السابقة، لتسجّل أبطأ وتيرة نمو منذ العام 2004. وتشير التطورات الأخيرة الى أن الانتعاش الاقتصادي في الجزيرة النيوزيلنديّة هو حتمًا أضعف مما كان متوقعًا في وقت سابق، ومن المرجّح أن يدفع الركود الراهن الذي يخيّم على الاقتصاد الحقيقي المصرف المركزي الى الحفاظ على تكاليف الاقتراض ثابتة خلال الأشهر المقبلة في إطار مساعي الساسة لتعزيز الانتعاش المستدام.

كيفيّة تجارة هذا الحدث
قد لا تكون تجارة هذا الحدث الذي يحمل قدرًا عاليًا من المخاطر واضحة المعالم كغيرها من تجاراتنا السابقة، إذ يتوقّع على نطاق واسع أن يعمد بنك الاحتياطي النيوزيلندي الى إبقاء تكاليف الاقتراض ثابتة عند 3.00% في أكتوبر، إلا أن البيان المرافق لقرار الفائدة قد يمهّد الطريق لشراء زوج النيوزيلندي/دولار في الوقت الذي يقيّم المستثمرون آفاق السياسة المستقبليّة. ولذلك، إذا ما تخلّى المصرف المركزي عن نبرته الحذرة وعزّز الآفاق الاقتصاديّة، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة خضراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية شراء جديدة لعقدين عند النيوزيلندي/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
وفي المقابل، من المرجّح أن يدفع الركود الراهن المخيّم على الاقتصاد الحقيقي والمقترن بالغموض المهيمن على آفاق النمو المستقبلي المصرف المركزي الى الحفاظ على نبرة حذرة، ويقدّر أن يقلّل الساسة من أهميّة تخمينات زيادة معدلات الفائدة على نحو أكبر هذا العام في إطار مساعيهم لتعزيز الانتعاش المستدام. ونتيجة لذلك، إذا ما حافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي على آفاق حذرة للمنطقة ولاحظ تدهور عمليّة الانتعاش بشكل أكبر خلال الأشهر المقبلة، سنتّبع في عمليات بيع النيوزيلندي/دولارالاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع الشراء المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.

الى ماذا نتطلع قبيل الاصدار
يمكن للتجار الذين لديهم القدرة على الوصول الى عمق السوق من خلال منصة [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] التي توفرها FXCM استخدامها لتقييم مدى فعالية البيانات الاقتصادية التي تم اصدارها الى جانب القائها الضوء على تحيز اتجاه السوق. ومن المرجح ان يتبلور تزايد أحجام التدفقات الذي يسبق الاصدار في متابعة أي تحرك، في حين ان اختلال السيولة المتوافرة على صعيد أوامر الطلب مقابل عروض البيع في الأسواق سيوضح لنا الاتجاه الذي ترجحه المؤسسات الكبرى قبيل الاصدار: