زواج المتعه في بالقطيف
كشفت دراسة بحثية استقصائية من إعداد الباحث "منير النمر" أن 90 في المئة من النساء الشيعيات في محافظة القطيف (شرق السعودية) يرفضن التفكير في الزواج المنقطع (المتعة)، فيما أيد 74 من الذكور صيغ هذا الزواج.
وأوضح النمر وهو صحافي سعودي شيعي المذهب أن عدد عينة الدراسة بلغ 200 إنسان (100 ذكور، و100 إناث) من مختلف مناطق محافظة القطيف، كما أن الاختيار كان عشوائيا، ورأى 63 في المئة من الإناث أن بعض رجال الدين يسعون للنيل من أجسادهن عبر "المتعة" وبطرق مختلفة، فيما قلل الذكور من هذه النظرة، إذ لم يوافق عليها سوى 14 في المئة.
واستعان الباحث في دراسته بآراء رموز شيعية كبيرة مثل سماحة الشيخ حسن الصفار، إذ ركز معهم على "تجاوزات بعض معممي القطيف"، كما أنه وثق دراسته بقصص وتسجيلات صوتية تم تفريغها في الدراسة تحت عنوان جانبي أمساه "أدلة وتوثيق". زواج المتعه في بالقطيف
ولم يكتفِ النمر بالإدلة الموثقة، بل قدم طرق الحصول على "المتعة" عبر محادثة "انترنتية" أجراها مع إحدى خطابات المنطقة (مع احتفاظه باسمها)، وتبين المحادثة طريقة العرض والطلب واصوله، إذ لا يستطيع الشخص أن يحصل على زواج المتعة من دون أن يحصل على ثقة الخطابة التي بينت أنها موافقة وستسعى لتزويجه زواجا منقطعا، في حين أنها رفضت ذلك في بداية المحادثة التي بدأت بالزواج الطبيعي، فالثاني، فالمنقطع.
وفضل الباحث أن يترك نموذجا من تعليقات الفتيات، إذ وصفه بأقوى تعليق ملفت، حيث تقول الفتاة: "إن زواج المتعة الذي يتغنى به البعض كونه عاملا مساعدا في حل مشاكل النساء ماهو إلا ذريعة تستغل فيها المرأة لتحقيق مأرب ضعيفي النفوس". مضيفة "إن المرأة تبحث عن الاستقرار العاطفي والامومي والبيتي لا متعة مؤقتة تنتهي بانتهاء العقد والمدة".
إلى ذلك تتناول الدراسة الأعمال المخالفة لرجال الدين في المتعة، كما أنها تتجنب تعميم ذلك كل المعممين، وترى الدراسة أن "فئة معممة" تستغل الثغرات وتعمل على جر الفتيات للتمتع بهن، ضاربة المثل بما يحصل في بعض حملات العمرة. 
زواج المتعه في بالقطيف
المواضيع المتشابهه 
