رد: افتتاح الأسواق الأوروبية: يرجّح استمرار عمليات بيع الدولار الأميركي إثر تصحيح الأصول ا
نقاط التحوّل الرئيسية تقدّم اليورو والجنيه الاسترليني خلال الدورة المسائية، واكتسب كلّ منهما 0.4% و0.5% على التوالي مقابل الدولار الأميركي (أنظر أدناه). نحافظ علىاستراتيجيّة البيعبالنسبة الىزوج اليورو/دولار واستراتيجية الشراء في ما يتعلّق بزوج الدولار/ين، ولقد دخلنا أيضًا مواقع بيع النيوزيلندي/دولار.
أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
ساد نمط التصحيح في أسواق الصرف ليلة أمس، مع تراجع الدولار الأميركي مقابل نظرائه الرئيسيين كافة، إذ استوعبت الأسواق ارتفاع الأخضر الى أعلى مستوى له في شهرين خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة. يبدو أنّ غياب تصعيد النزاع بين الكوريتين الشمالية والجنوبية ولّد مناخًا لبروز التصحيح.
بشكل عام، يبدو أنّ تحوّل الإنتباه من المخاطر الجيوسياسية الى البيانات الاقتصادية الأساسية لن يبعد التّجار عن نفور المخاطر، في وقت لا يزال المناخ الكامن يميل الى جني المكاسب في أعقاب الدورة الثانية من التخفيضات الكمّية، وهي عملية ستعزّز الغموض القائم حيال الوضع السياسي في ايرلندا واقتراب موعد تشديد الصين لسياستها النقدية، إذ رفعت بكين معدّلات الاحتياطي بمقدار 50 نقطة أساسية، ما سيدخل حيّز التنفيذ يوم الإثنين المقبل.
الدورة الأوروبية: ما المتوقع تتصدّر المراجعة الثانية لأرقام الفصل الثالث للناتج المحلي الإجمالي البريطاني المفكّرة الاقتصادية، في وقت يتخوّف التّجار من تفاصيل التقرير التي من شأنها أن تؤثر على النمو بشكل عامّ، إذ لا تزال آفاق السياسة النقدية رهن تجاوز التضخّم العتبة المستهدفة له عند 3% والحاجة الى التكيّف، مع اقتراب موعد بدء تطبيق خطّة الحكومة التقشّفية.
في إطار مختلف، يرجّح أن يظهر مسح IFO الألماني لثقة الأعمال هبوط مؤشر التوقعات في نوفمبر بعد أن وضع في الشهر السابق حدًا للموجة الإنخفاضية التي دامت لشهرين. وعند تقييم الإتّجاه العامّ، يبدو وكأنّ الثقة بلغت ذروتها في يوليو واستقرّت منذ ذلك الحين، وهو أمر قد ينفيه أي تجاوز لمستوى 105.6، ما يشير الى الغموض الذي يحيط بإستمرار الانتعاش الاقتصادي في مجال الاعمال. من المرجّح أن يلقي تطابق النتائج مع التقديرات بثقله على اليورو، ما يعزّز تخمينات تسجيل النمو الاقتصادي في الكتلة الإقليمية أداءًا مخيّبًا للآمال مقارنة بنظرائه في دول مجموعة العشرين خلال العام 2012 (وفقًا لترجيحات الخبراء الاقتصاديين التي جمعتها وكالة بلومبرغ).
أمّا على صعيد الإتّجاه، فتداولت مؤشرات عقود الأسهمالأوروبية والأميركية الآجلةضمن نطاق ايجابي للغاية في ساعات متأخّرة من الدورة الآسيوية، دلالة على إمكانية نشوء ارتداد تصحيحي للتصفيات الحادّة التي سجّلت يوم أمس، على افتراض غياب أي تصعيد جديد للنزاع بين الكوريتين.
daily fx