أنى على اعتاب الليل فى انتظار الموعد المهجور
أصغى الكلام نحو يم موعد سارى
لبست لك احلا ثيابى واجمل العطور
وكتبت لك ارقى مقاطع اشعارى
وطال انتظارى فى الوعد حتى يشع النور
وعودت وعم القهر بأحشائى واكتشفت ان ما يهمك اخبارى
فعفوت دون ملامه ولا تسامح ولا عزور
أظل على طريق الشوق غصب واجبارى
انا كيف اسلاها وانا لحبها مأسور
وقلبي خبل ماله على هجرها طاري
لها نظرة من صابته اصبح مسحور
تعجز المشايخ فيه مال علته باري
أشكك بأنه ليس انسان بل ملاك من بنى الحور
يحق لحبيب القلب الذفر والهيامى
ترف برجوازيه تغنج دلع وغرور
واقدم لها طقوص الولاء واماهما انا عارى
ربى يهديك حبيبى وتعود للقاء ممطور
بروضة حنين وليل العاشقين يسامرنى