فرص لاتعوض

مباشر: توقع محللون استطلع "مباشر" آراءهم، رواج صفقات الاستحواذ خلال 2017 مدفوعاً بالأسعار المغرية للشركات عقب تحرير سعر الصرف، فضلاً عن تأثر ميزانياتها من الانخفاض الكبير للجنيه مقابل الدولار. وشهدت السوق المصرية صفقات استحواذ جاوزت 10 صفقات، بقيمة فاقت 20 مليار جنيه خلال 2016.
وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، إن تراجع البورصة المصرية خلال الأعوام الماضية كشف عن وجود فرص للاستحواذ على العديد من الشركات المهمة والاستراتيجية بأسعار رخيصة.
وأضاف عادل: أن تحسن أداء الاقتصاد المصري في 2017 سيدعم توسعات الشركات ودعم نشاطها عبر اقتناص الصفقات الرخيصة.
وتوقع نائب رئيس الجمعية، رواج الاستحواذات في قطاع الإسكان؛ نظراً لارتفاع مخزون الأراضي لدى شركاته في وقت تشهد فيه مصر سياسات متشددة لبيع الأراضي رغم تزايد الفجوة السكنية".
وتابع عادل: " قطاعات مثل الأغذية، والزراعة، والدواء، والبتروكيماويات قد تكون خلال الفترة القادمة هدفاً قوياً لعمليات استحواذ؛ مما يستدعي ضرورة تشديد الرقابة على التعاملات خلال هذه الفترة، مع وضع آلية قانونية جديدة لتخارج كبار المساهمين".
وقال هشام حسن رئيس قسم التحليل الفني لدى أكيومن لتداول الأوراق المالية، إن قرار تحرير سعر الصرف سيؤثر سلباً على المراكز المالية للشركات؛ ما يدفع بعضها للتخارج من السوق وظهور عمليات استحواذ جديدة.
وأوضح حسن: "ستعاني الشركات في الربع الأول من 2017؛ ما يستلزم تدخل الدولة لتحريك السوق عبر الإسراع من إقرار قانون الاستثمار الجديد، وإنفاذ اتفاقية تبادل العملة مع الصين".
وقرر البنك المركزي في 3 نوفمبر، تحرير سعر الصرف العملة ليتضعف سعر الدولار لمستويات قاربت 20 جنيهاً.
ويقول بهاء الدين عبدالنبي خبير أسواق مال، إن سوق الصفقات شهدت تباطؤاً في عام 2106؛ نتيجة للظروف الاقتصادية قبل تحرير سعر الصرف وحصول مصر على قرض الصندوق النقد.
وحصلت على الشريحة من قرض صندوق النقد في 11 نوفمبر الماضي بقيمة 2.75 مليار دولار من قرض إجماليه 12 مليار دولار على مدار 3 سنوات.
ويضيف عبدالنبي: أن الوضع بعد قرار تعويم الجنيه أصبح أفضل بكثير، فأصبحت الأسعار الآن مغرية والسوق في اتجاه صاعد، مشيراً إلى أن أسعار الأسهم الآن ما زالت رخيصة، واستحواذات 2017 ستكون أفضل من 2018.
استحواذات 2016
واستحوذت النعيم القابضة على شركتي التوفيق للاستثمارات المالية والتوفيق للسمسرة بقيمة إجمالية بلغت 24 مليون جنيه خلال [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ].
وفي 3 يناير 2016 تم تنفيذ عملية استحواذ شركة سي آي كابيتال على حصة البنك التجاري الدولي في شركة[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] بقيمة 133 مليون جنيه.
ورفعت بايونيرز حصتها في يونيفرسال للتعبئة والتغليف من 33.19% إلى 77.2% في [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] بلغت 26.4 مليون جنيه.
كما نفذت بايونيرز [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]على باقي أسهم القاهرة للإسكان والبالغة 33.3% تعادل 11.24 مليون سهم بقيمة إجمالية 136.76 مليون جنيه.
وأتمت هيرميس المالية [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] حصة القلعة للاستشارات المالية في شركة تنمية لخدمات التمويل متناهي الصغر بقيمة بلغت 450 مليون جنيه.
وفي سبتمبر الماضي، استحوذت شركة [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]على نسبة 100% من أسهم مصر الوطنية للصلب- عتاقة، مقابل 330 مليون جنيه.
فيما استحوذ جهاز الخدمة الوطنية على نحو 82% من شركة صلب مصر بصفقة تبلغ قيمتها 1.1 مليار دولار في نوفمبر الماضي.
واشترت إعلام المصريين، التابعة لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، قنوات أون تي في من رجل الأعمال نجيب ساويرس، و50% من أسهم شركة مصر للسينما المملوكة لرجل الأعمال كامل أبوعلي، ونحو 51% من مجموعة برزنتشين المتخصصة في الإعلان والدعاية وشراء حقوق بث مباريات كرة القدم.
واستحوذت [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]على إجمالي أسهم شركة الشرق الأوسط لصناعة الزجاج بقيمة إجمالية بلغت 735.4 مليون جنيه في فبراير.
وباع بنك[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]وحدته في مصر لصالح وفا المغربي بنحو 500 مليون دولار في أكتوبر الماضي.
وأعلنت [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]اعتزامها إتمام صفقة شراء لشركة نادين برنت بقيمة 24 مليون جنيه، بينما تعتزم مستشفى كليوباترا شراء نسبة 47.28% من مستشفى القاهرة التخصصي بقيمة 139.7 مليون جنيه.
وتستهدف بلتون تنفيذ [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] على شركة خدمات المشاريع متناهية الصغر ريفي بقيمة 105 ملايين جنيه والتي تم الإعلان عنها في 2016، فيما أنهت الاستحواذ علىعلى شركة آراب فاينانس بقيمة 25 مليون جنيه.

مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن مؤشرات البورصة المصرية مرشحة لاستكمال وتيرة الصعود خلال 2017، بدعم من قرار تحرير سعر الصرف، منوهين إلى استمرار الزخم الشرائي على الأسهم المصرية من قبل المؤسسات والصناديق الاجنبية.

توقع سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفني لدى الجذور لتداول الأوراق المالية، استمرار الاتجاه الصاعد للمؤشر الرئيسي، وتحقيق المؤشر إيجي إكس 30 مستويات سعرية جديدة خلال 2017، تصل لمستوى 14000 نقطة و15000 نقطة، على أن يتم المرور بعمليات جني أرباح وتذبذبات قوية.

وقال مايكل ذكي، مدير إدارة البحوث الفنية، لدي عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، أغلق الخميس الماضي - آخر تداولات 2016- عند 12344 نقطة وهو يتحرك في اتجاه صاعد.

وأضاف ذكي، أن المؤشر الثلاثيني يواجه مستويات مقاومة عند 12773 ثم 13223 ثم 13670 نقطة، أما نقاط الدعم عند 11985 ثم 11316 ثم 11103 نقطة.

وأغلقت مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات جلسة الخميس – الجلسة الأخيرة في 2016- على تباين، وارتفع مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 0.69% ليبلغ 12344.89 نقطة، رابحاً 85.06 نقطة.

وقال محمد ممدوح، مدير إدارة البحوث الفنية، لدي الجزيرة لتداول الأوراق المالية، المؤشر الثلاثيني يتحرك في نطاق مستوي 12000-12400 نقطة خلال الفترة المقبلة، بعد تجاوز منطقة المقاومة عند 11600 نقطة.

وأضاف محمد ممدوح، أن المؤشر الثلاثيني يشهد حالياً حركة تصحيحة هابطة قصيرة الأجل قبل استكمال اتجاهه الصاعد.

ونصح ممدوح، المتاجرون قصيري الأجل بالأحتفاظ ومتوسطي الأجل بالشراء، مع احترام مستوى وقف خسائر أسفل 11950 نقطة.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية على ارتفاع نسبته 76.2% تعادل 5339 نقطة، خلال 2016، عند مستوى 12344.89 نقطة، لتصل إلى أعلى مستوى في تاريخها، وأعلى نسبة ارتفاع سنوي منذ نهاية عام 2005، بدعم من تعويم سعر صرف الجنيه في 3 نوفمبر 2016.

وقال محمد عمران رئيس البورصة المصرية: "كانت نهاية 2016 طيبة بعد قرارات المجلس الأعلى للاستثمار في الأول من نوفمبر 2016، وقرار تحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر لترتفع أحجام التداولات، وأتمنى أن تستمر الوتيرة خلال 2017".

مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن مؤشرات البورصة المصرية مرشحة للتراجع الطفيف اليوم، قبل معاودة استئناف الاتجاه الصاعد خلال الجلسات القادمة، منوهين بأن المؤشر الثلاثيني مرشح للتحرك بين مستوى الدعم 12039 نقطة والمقاومة عند 12534 نقطة. وتوقع رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، أن تشهد المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية خلال جلسة منتصف الأسبوع بعض التراجعات الطفيفة؛ نتيجة فروق الأسعار، لتعاود القوة الشرائية السيطرة مرة أخرى.
وأضاف أيمن فودة، أن المؤشر الثلاثيني يواجه مقاومة عند 12405 - ثم 12534 نقطة، ومع استمرار الزخم الشرائي يستهدف الـ 12770- ثم 13000 نقطة، على أن يكون الدعم عند 12170- ثم 12039 نقطة.
وتابع: "المؤشر السبعيني لديه إمكانية إعادة التجربة على 469- ثم 475 نقطة، على أن يكون الدعم عند 458- ثم 450 نقطة".
ونصح فودة المستثمر متوسط وطويل المدى بالاحتفاظ مع إجراء المتاجرات الجزئية على الأسهم الخبرية التي وصلت إلى مستهدفاتها، والاحتفاظ بنسبة سيولة لمعاودة الشراء التجميعي أثناء التراجعات.
وقال محمد عبدالحكيم الشريك التنفيذي لشركة كيان للاستثمار والاستشارات المالية، إن السوق في مرحلة امتصاص الضغوط البيعية الناشئة عن موجة الصعود السابقة إلا أنها لا ترقى لكونها قوى بيعية مؤثرة.
وتابع عبدالحكيم: "تتواجد في السوق قوة شرائية متمكنة حتى الآن من امتصاص عمليات جنى الارباح، ولها تأثير إيجابي ملحوظ على أسعار بعض الأسهم التي تشهد أداءً جيداً".
وأوضح محمد عبدالحكيم، أن السوق بعد أن يتجاوز فترة جني الأرباح سيواصل الارتفاع مستهدفاً منطقة 14 ألف نقطة.
وقال أحمد الباجوري رئيس قسم التحليل الفني لدى عكاظ لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الثلاثيني يواجه مستوى دعم ثانوي عند 12180 نقطة، تليها منطقة 12040 نقطة ثم 11700 نقطة، والذي طالما استقر المؤشر أعلاها مع زيادة أحجام التداول تدفعه لاستكمال الاتجاة الصاعد واستمرار استهداف منطقة 12630 نقطة.
وأنهت البورصة المصرية [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]، على تباين، وانخفض مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 0.44% تعادل 54.28 نقطة عند مستوى 12290.6 نقطة.

مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن البورصة المصرية مرشحة لاستهداف مستويات 12770- 13000 نقطة خلال الجلسات القادمة، بدعم من ظهور القوة الشرائية على بعض الأسهم، منوهين بأن الارتفاع لن يكون بصورة جماعية للأسهم. وقال أحمد عبدالحميد العضو المنتدب للفروع لدى وثيقة لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية مرشحة لاستكمال الصعود صوب مستويات 13000 نقطة خلال الفترة القادمة، بدعم من ظهور القوة الشرائية.
وأضاف أحمد عبدالحميد: "من المرجح أن نشهد صعوداً لأسهم منتقاة... الصعود لن يكون بشكل جماعي لكل الأسهم، ولكن سيكون في بعض القطاعات في مقدمتها القطاع العقاري".
وقال أحمد الباجوري رئيس قسم التحليل الفني لدى عكاظ لتداول الأوراق المالية: اخترق المؤشر الثلاثيني، يوم الأربعاء، الحد العلوي للنطاق العرضي التي كان يتحرك داخله بالفترة الماضية وحاجز الـ12540 نقطة وتمكن من تحقيق مستهدفه الثالث قصير الأجل عند الـ12630 نقطة.
وأضاف أحمد الباجوري، أن زيادة مستويات السيولة والاستقرار أعلى 12400 نقطة تدعم الاتجاه الصاعد للسوق صوب مستويات 12770 نقطة، ثم مستوى 13100 نقطة كمستهدفات جديدة
وتابع الباجوري: "تظل النظرة إيجابية للمؤشر الرئيسي مع الإغلاق اليومي أعلى منطقة 12290 نقطة، التي تمثل حالياً منطقة الدعم الهامة على المدى القريب بعد منطقة الـ12540 نقطة التي كانت تمثل منطقة مقاومة، واستقرار المؤشر أعلاها يؤدي إلى تحول دورها لتكون أول منطقة دعم".
وقال وليد هلال نائب مدير المجموعة المصرية لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي وصل إلى قمة تاريخية جديدة متخطياً مستوى 12600 نقطة في ختام تعاملات جلسة الأربعاء رغم ظهور بعض القوة البيعية أواخر الجلسة لجني الأرباح.
وأضاف هلال: "قد تتأثر جلسة اليوم الخميس ببعض التراجع والذي سيكون مؤقتاً قبل استكمال المستهدفات إلى مستويات 12700 ثم 13000 نقطة".
وأغلقت مؤشرات البورصة المصرية [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]، على ارتفاع جماعي بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب، وارتفع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 1.47%، رابحاً 183.27 نقطة، عند مستوى 12608.44 نقطة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق.

مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن البورصة المصرية مرشحة للصعود لاختبار منطقة 13000- 13100 نقطة، خلال الأسبوع الجاري، وسط توقعات بظهور عمليات تصحيح خلال الفترة المقبلة على خلفية الصعود المتتالي بعد تحرير سعر الصرف.

وقال إيهاب السعيد رئيس قسم التحليل الفني لدى أصول لتداول الأوراق المالية، إن تجاوز المؤشر الثلاثيني قمته التاريخيه عند 12000 نقطة، أكد على انعكاس اتجاهه قصير ومتوسط وطويل الأجل إلى اتجاه صاعد مستهدفاً 15000 نقطة خلال الربع الأول من 2017.

وتوقع إيهاب السعيد، أن يختبر المؤشر الرئيسي لبورصة مصر، خلال الأسبوع الجاري، مستوى 13000- 13100 نقطة على أقل تقدير.

وأضاف إيهاب السعيد، أن تركيز المؤشر السبعيني خلال الأسبوع، سيكون منصباً على مستوى المقاومة قرب 469 نقطة، والذي إن نجح في تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يواصل صعوده مستهدفاً مستوى 490 نقطة.

وقال سامح غريب رئيس قسم التحليل الفني لدى الجذور لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي لبورصة مصر خلال الأسبوع الماضي، تمكن من تجاوز أعلى مستوى وصل له وهو 12533 نقطة، أعلى مستوى يصل له.

وتوقع سامح غريب، استمرار الارتفاع في بداية تعاملات الأسبوع الجاري، ويتجه المؤشر الثلاثيني نحو مستوى المقاومة 13000 نقطة ثم 13500 نقطة.

وتابع غريب: "ما زال مؤشر إيجي إكس 70 يحاول الوصول للحد الأعلى للنطاق العرضي الذي يتحرك فيه بين مستوى الدعم 442 نقطة ومستوى المقاومة 470 نقطة".

وارتفع المؤشر الثلاثيني خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 3.88% في أسبوع ليصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 12824.32 نقطة، لتربح 479.43 نقطة.

وتوقع أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، أن يستمر التباين على أداء المؤشرات الرئيسية خلال تداولات الأسبوع الجاري.

وأضاف فودة: أن المؤشر الرئيسى بثباته أعلى الـ 12826 نقطة، يستهدف الـ 13100 نقطة، على أن يكون الدعم عند 12625- ثم 12534 نقطة، كما أن المؤشر السبعيني لديه مقاومة عند 469- ثم 475 نقطة، على أن يكون الدعم عند 460- ثم 454 نقطة.

ونصح رئيس لجنة أسواق المال، بالاحتفاظ مع إجراء المتاجرات الجزئية على المراكز الرابحة لحماية الأرباح، والاحتفاظ بنسبة سيولة لاقتناص الفرص الشرائية أثناء التراجعات.

وقال سعيد الفقي المدير التنفيذي لدى أصول لتداول الأوراق المالية، أتوقع أن تشهد البورصة المصرية بالفترة القادمة عملية تصحيح وجني أرباح بعد وصول المؤشر الثلاثيني لمستهدفة قرب 13000 نقطة، وصعودة 50% في 65 يوماً من 8500 نقطة إلى 12800 نقطة.

وأوضح الفقي، أن الأجانب حققوا مكاسب كبيرة بالسوق المصرية بعد قرار تعويم الجنيه، منوهاً بأنه يستوجب توخي الحذر بالفترة المقبلة أثناء التصحيح المتوقع بالسوق والذي قد يقترب بالمؤشر الرئيسي إلى مستوى 11000 نقطة، قبل استئناف الاتجاه الصاعد مرة أخرى على المدى المتوسط والطويل.

يُشار إلى أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ارتفع خلال 2016، بنسبة 76.2% (أعلى وتيرة صعود سنوي منذ 2005) رابحاً 5339 نقطة، عند مستوى 12344 نقطة، (أعلى مستوى في تاريخها)، بدعم من تعويم سعر صرف الجنيه في 3 نوفمبر 2016.

تباينت آراء المحللين حول اتجاهات البورصة المصرية خلال تعاملات جلسة منتصف الأسبوع، منوهين بأن المؤشر الثلاثيني مرشح للتحرك بين مستويي 12600 نقطة و13000 نقطة.

وقال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إنه مع استمرار اتجاه المؤسسات الأجنبية لتسجيل صافي شراء وسط حالة تفاؤل إيجابية بالاستثمار بالسوق المصرية، نجد أن المؤشر الرئيسي لديه مقاومة عند 12946- ثم 13100 نقطة، على أن يكون الدعم عند 12730- ثم 12600 نقطة.

واتجهت تعاملات العرب والأجانب، أمس الاثنين، للشراء بصافي 42.4 و30.2 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجهت تعاملات المصريين للبيع بصافي 72.7 مليون جنيه.

وأوضح أيمن فودة، أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ما زال يواجه منطقة مقاومة قوية عند 469 نقطة وباختراقها يستهدف الـ 475 نقطة، على أن يكون الدعم عند 454- ثم 448 نقطة.

ونصح فودة، المستثمرين بالاحتفاظ مع إجراء المتاجرات على المراكز الرابحة لحماية الأرباح، والاستفادة من التراجعات ببناء مراكز شرائية جديدة، وعلى المستثمر قصير المدى الاستمرار بإجراء المتاجرات بين نقاط الدعم والمقاومة.

وقال سعيد الفقي: إن المؤشر الرئيسي شهد عمليات جني أرباح لغالبية الأسهم، خلال جلسة أمس الاثنين، وهذا كان متوقعاً بعد وصوله قرب مستوى 13000 نقطة.

وتوقع سعيد الفقي، استمرار عمليات التصحيح لتصل بالمؤشر الرئيسي أولاً عند نقطة الدعم قرب 12600، والتي لو لم يستطع التماسك بالقرب منها سيستهدف 12000 نقطة، خاصة مع توقع انخفاض قيمة الدولار أمام الجنيه، ورغبة الأجانب في حصد مكاسبهم خلال الفترة السابقة.

وانخفض المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 في تعاملات جلسة أمس الاثنين، بنسبة 0.86% عند مستوى 12781.4 نقطة، خاسراً 110.23 نقطة.

وتراجع مؤشر إيجي إكس 70 أمس الاثنين، بنسبة 0.86% عند مستوى 460.61 نقطة، فيما انخفض مؤشر إيجي إكس 100 بنسبة 0.85% عند مستوى 1104.36 نقطة.

مباشر: تباينت آراء المُحللون حول اتجاهات مؤشرات البورصة المصرية، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، منوهين إلى حدوث جنى أرباح بعد تجاوز المؤشر الثلاثيني مستوى 13000 نقطة.

وتوقع المحلل الفني لدى برايم لتداول الأوراق المالية، استهداف مستوى المقاومة 13500 نقطة، بعد اختراق حاجز 13000 نقطة.

وقال محمد خضر، إن المؤشر الرئيسي حقق مستهدفه على المدى المتوسط عند 13000 نقطة، واختراقه لأعلى يدفعه للمزيد من الصعود صوب مستوى 17000-18000 نقطة على المدى الطويل.

وقال رئيس قسم التحليل الفني لدى عكاظ لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي لا يزال في اتجاه صاعد، وبكسر مستوى 12500 نقطة لأعلى حقق المستهدف الأول عند 12700 نقطة، ويستهدف تحقيق مستهدفه الأخير عند 13100 نقطة بجلسة اليوم.

وتوقع أحمد الباجوري، حدوث عمليات جني أرباح طبيعية بأسهم المؤشر الثلاثيني بعد تحقيقه مستهدفه الأخير.

وتوقع المدير التنفيذي لشركة أصول لتداول الأوراق المالية، سعيد الفقي، حدوث مرحلة تصحيح ووصول المؤشر الرئيسي قرب 12500 نقطة، قبل معاودة الصعود.

وعن المؤشر السبعيني قال الفقي، إنه في مرحلة تجميع لتخطي مستوى المقاومة الهامة عند 470 نقطة.

وعاودت مؤشرات البورصة المصرية الارتفاع بنهاية جلسة أمس الثلاثاء، بعد تراجعها بجلسة الاثنين، وذلك بدعم من مشتريات الأفراد لا سيما المصريين.

وارتفع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 1.83% تعادل 233.38 نقطة، إلى مستوى 13014.5 نقطة، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.

وصعد مؤشر إيجي إكس 70 بنسبة 0.56% عند مستوى 463.2 نقطة، وارتفع إيجي إكس 100 بنسبة 1.51% تعادل 16.7 نقطة إلى مستوى 1121 نقطة.

مباشر: قال محللون إن بورصة مصر مستمرة في النطاق العرضي بين الصعود والهبوط خلال الجلسات الحالية، بعد كسر حاجز 13000 نقطة لأعلى. وقال رئيس قسم التحليل الفني لدى أكيومن لتداول الأوراق المالية، إن جلسة أمس شهدت تبادلاً قوياً بين البائع والمشتري، وتكاد تكون القوة متعادلة؛ وهو ما أدى إلى الإغلاق في النطاق العرضي.
وأضاف هشام حسن، أن البورصة تتحرك في نطاق ضيق، ودائماً ما تحدث بعد ذلك انفراجة، سواء للصعود أو الهبوط، والأخير يعتبر فرصة للتصحيح وزيادة المراكز الشرائية، إلا أنه سيكون مضرّاً للمستثمر المضارب وقصير الأجل.
وقال حسن: إن جلسة اليوم الخميس لن تشهد جديداً، وستستمر في النطاق العرضي.
وأوضح أن الأسهم القيادية لا يزال أداؤها متميزاً، ولم تحقق فارق السعر قبل وبعد التعويم، إلا أن السيولة لا تتوزع داخل السوق.
وتوقعت المحلل الفني لدى مباشر انترناشيونال لتداول الأوراق المالية، شهد رأفت، استمرار ارتفاع المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" إلى مستوى 13220 نقطة.
وتوقع المحلل الفني لدى برايم لتداول الأوراق المالية، استهداف المؤشر الرئيسي لمستوى المقاومة 13500 نقطة بعد اختراق حاجز 13000 نقطة.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 في [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]، مبدلاً اتجاهه الهبوطي بالمستهل، بدعم من مشتريات الأجانب والعرب.
وارتفع المؤشر الثلاثيني، اليوم، للجلسة الثانية على التوالي، بنسبة 0.57% تعادل 74.5 نقطة إلى مستوى 13089 نقطة.
وصعد إيجي إكس 70 بنسبة 0.79% عند مستوى 466.85 نقطة، وارتفع إيجي إكس 100 بنسبة 1.29% عند مستوى 1135.46 نقطة.
وخالف مؤشر إيجي إكس 50 متساوي الأوزان باقي المؤشرات وهبط 0.02% عند مستوى 2001.4 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات 1.3 مليار جنيه عبر التداول على 372.7 مليون سهم.

مصطفى عيد:

توقع خبراء أسواق المال، أن يشهد عام 2017 نشاطًا ملحوظًا في عمليات الاندماج والاستحواذ في السوق المصري، لمواجهة ما تعانيه بعض القطاعات من آثار ارتفاع تكلفة الإنتاج والركود بعد تحرير الجنيه في 3 نوفمبر الماضي، أو كاقتناص من مستثمرين أجانب لفرص في مصر بعد تراجع قيمة أصول الشركات بسبب تراجع الجنيه أمام الدولار.

وتوقع الخبراء الذين تحدثوا إلى مصراوي، أن أكثر القطاعات التي قد تشهد صفقات من هذا النوع الصناعات التي تعتمد على مستلزمات الإنتاج المستوردة، وبعض القطاعات الخدمية، وقطاعات الأغذية والأدوية، محذرين من تأثير سلبي على المدى القصير لهذه العمليات، وحذروا أيضَا من اندثار صناعات بعد تعويم الجنيه.

الركود سبب الاندماجات واندثار صناعات

من ناحيته، توقع إيهاب سعيد خبير[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]والعضو المنتدب لشركة أصول لتداول الأوراق المالية، حدوث نشاط للاستحواذات والاندماجات بين الشركات خلال العام الحالي 2017، بعد[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]وزيادة تكلفة الإنتاج ووجود حالة من الركود في الأسواق.

وقال سعيد خلال اتصال هاتفي مع مصراوي، إن ارتفاع تكلفة التمويل بسبب رفع أسعار الفائدة في البنوك لن يستمر طويلًا وهو مرتبط بتراجع معدلات التضخم المتوقع خلال الفترة المقبلة، وبالتالي سيقوم المركزي بخفض أسعار الفائدة، ولكن السبب الأبرز في حدوث الاندماجات والاستحواذات هو ارتفاع تكلفة الإنتاج في الفترة الحالية.

وأضاف أن تراجع قيمة الجنيه أمام[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]بعد تحرير سعر الصرف أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وبالتالي زيادة ارتفاع أسعار السلع مما يعمل على وجود حالة من الركود بسبب الإحجام عن الشراء في ظل المستويات الحالية، بل سيحدث أيضًا إشهار شركات لإفلاسها، واندثار صناعات، وارتفاع معدل البطالة بسبب تسريح العمالة.

وأوضح سعيد أن أبرز القطاعات التي تأثرت بتحرير سعر الصرف ويمكن أن يحدث بها اندماجات أو استحواذات أو حالات إفلاس هي الصناعات التي تعتمد بشكل أساسي على مستلزمات إنتاج مستوردة من الخارج، بالإضافة إلى القطاعات الخدمية، بينما ستنتعش القطاعات التي تعتمد على التصدير ومستلزمات إنتاج محلية.

ولفت إلى أنه يمكن أن يحدث اندماجات أو استحواذات في قطاع الوساطة في الأوراق المالية ولكن ليس تضررًا من تأثير التعويم، حيث يعد هذا القطاع من أبرز المستفيدين به، ولكن ذلك من أجل تعظيم حجم الأعمال بسبب ارتفاع حجم وقيم التداولات في البورصة وجاذبية أسعار الأسهم في الوقت الحالي وهو ما يزيد النشاط.

وبلغ نصيب مصر من إجمالي قيمة صفقات الاستحواذ والاندماج بمنطقة الشرق الأوسط 14 بالمئة خلال عام 2015، وبلغ عدد عمليات الاندماج والاستحواذ عالميًا 90 ألف عملية خلال نفس العام بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار، وفقًا لتصريحات سابقة لطارق قابيل وزير التجارة والصناعة.

3 طرق قد تزيد الاستحواذات والاندماجات

من جانبه، توقع عمرو الألفي رئيس قطاع البحوث في مجموعة "مباشر" للخدمات المالية، أن يشهد عاما 2017 و2018 نشاطًا ملحوظًا في مجال الاندماجات والاستحواذات بين الشركات.

وأرجع الألفي توقعه - خلال اتصال هاتفي مع مصراوي - إلى أن المستثمرين الأجانب قد يتجهون إلى الاستحواذ على شركات مصرية بسبب جاذبيتها لتراجع قيم أصولها، بعد تراجع الجنيه أمام[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]عقب تحرير سعر الصرف، وهو ما يمكن أن يكون أفضل للمستثمر الأجنبي من إنشاء مصنع جديد واستغراق وقت للإنتاج.

وأوضح أن المستثمرين المصريين في عدد من القطاعات قد يلجأون إلى الاندماجات والاستحواذات نتيجة ارتفاع تكلفة الإنتاج، وذلك حتى يستطيعون الاستمرار في السوق عبر ما يسمى باقتصاد الحجم الكبير، كما يمكن لتعديل القوانين مثل قانون البنوك أن يؤدي لاستحواذات أو اندماجات أيضًا في حالة اشتراط رأسمال معين خاصة بعد تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار.

وتوقع الألفي أن نشاط السلع الاستهلاكية وعلى رأسها الطعام والشراب، وقطاع الأدوية نشاطًا ملحوظًا في مجال الاندماج والاستحواذ، ولكن اختلف من ناحية قطاع الوساطة المالية حيث يرى أن فرصة حدوث اندماج أو استحواذ كانت أفضل عند وجود نشاط أقل للبورصة كما كان قبل التعويم لأن الشركات كانت عرضة للخسارة أكثر ولكنه لم يحدث، وبالتالي الفرصة بعد التعويم أقل.

وحذر الألفي من آثار سلبية قد تحدث للاقتصاد على المدى القصير إذا نشطت الاندماجات والاستحواذات بشكل ملحوظ، وهو الاستغناء عن بعض العمالة في الشركات التي سيتم الاستحواذ عليها، وبالتالي زيادة البطالة، كما أن الاستحواذ لن يزيد الإنتاج بسبب عدم وجود استثمارات جديدة.

وتابع: "ولكن من الناحية الإيجابية، سيحسن من الأداء المالي وكفاءة التشغيل في القطاعات التي ستتم فيها هذه الأنشطة نظرًا لتراجع عددها مع كونها كيانات كبيرة وهو ما سيزيد من المنافسة بينها".

ويسعى جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية إلى تعديل تشريعي يعطيه الحق في المراقبة المسبقة لتنفيذ أي عملية استحواذ أو اندماج، وذلك لإبداء موافقته أو رفضه للعملية لتبين وجود تأثيرات للصفقة من عدمها، والتي قد تتسبَّب في الحد من المنافسة، وبالتالي تؤثر على حقوق المستهلكين والمستثمرين الآخرين.

مباشر: قال محللون لـ"مباشر"، إن البورصة المصرية مازالت مستمرة في الأداء العرضي المائل للصعود، مع ظهور عمليات جني أرباح جانبية.

وتوقع رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، تحرك المؤشر الرئيسي بشكل عرضي مائل للصعود مستهدفا مستوى المقاومة 13370 ثم 13480 نقطة.

وأضاف أيمن فودة، أن جلسة اليوم قد تشهد ظهور عمليات جني أرباح في بداية التداولات لحين ظهور قوة شرائية تدفع بالأسهم والمؤشرات لمواصلة اتجاهها الصاعد بالتزامن مع الأخبار الإيجابية على صعيد الاقتصاد الكلي.

وقال وزير المالية عمرو الجارحي أمس الأحد أن العجز الكلى بالموازنة العامة تراجع بالنصف الاول من العام المالي الجاري من 6.2% إلى 5.1%، إضافة إلى بدء الترويج لطرح السندات الدولية المصرية.

وقالت هدى المنشاوي، مديرة إدارة البحوث بشركة المجموعة المصرية لتداول الأوراق المالية، إن مستوى 13362 نقطة يُمثل محور الارتكاز وتذكرة المرور لتكملة الصعود للمستهدفات الأعلى.

وأوضحت أن الاتجاه العرضي المائل للصعود يسيطر على السوق حالياً، مع ظهور عمليات جني أرباح جانبية.

وقالت المحللة الفنية لدى مباشر انترناشيونال لتداول الأوراق المالية، المؤشر الثلاثيني ارتفع أمس الأحد، إلى مستوى 13367 نقطة قبل أن يتراجع ليغلق عند 13287 وسط أحجام تداول متوسطة.

وأوضحت شهد رأفت، أنه في حال استمرت القوة البيعية يصبح المؤشر الثلاثيني في مواجهة مستوى الدعم 13000 نقطة، أما في حال تجاهل الاشارة السلبية فيكون مستوى 13367 هو أول مقاومه له، وكسره لأعلي يؤدي لمزيد من الصعود صوب مستوى 13500 نقطة.

وصعد مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 للجلسة الرابعة على التوالي، بنسبة 0.48% تعادل 63.9 نقطة إلى مستوى 13287.76 نقطة، بنهاية جلسة يوم الأحد، بدعم من مشتريات الأفراد.