أرجو أن ترتفع أسهم أعمالكم وتنخفض قيمة سيئاتكم
وتتضاعف أفعالكم الخيرة عن قيمتها الدفترية
ويكون هناك تخفيف كمي لأفعالكم السيئة
وأن تكون الفائدة في اعلى نسبها
وأن تخترق حسناتكم نقاط المقاومة كلها وتصبح نقاط دعم
وأن يكون المعدل المتحرك للبركة في تصاعد دائم
رمضان كريم علينا وعليكم أعاده الله علينا باليمن والبركة
أبو جواد ياريت يطمنا عنك أول ما ينتهي موضوعك بالإمارات
وياريت تخبرنا في تحليل اسبوعي اليوم ولا مافي خصوصاً انه مشكلة الدين الأمريكي يمكن مخربطة الأسواق
ياريت يخبرنا ابوجواد اذا فيه تحليل لهذا الاسبوع ولشهر رمضان وجزاك الله خيرا على كل ماتقدمه
التوقيع
دعاء دخول السوق
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من دخل السوق فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة » وفي رواية: « وبنى له بيتا في الجنة » [ رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم عن ابن عمر].
عندي بعض الأسئلة:- السؤال الأول: ما هو حال [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]الصالح -رضي الله عنهم ورحمهم- في [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]هذا الشهر العظيم؟ كيف كان هديهم؟ وكيف كان سمتهم ودلهم؟ الأمر الثاني: معالي الشيخ! كيف يكون استعداد المسلم لاغتنام هذه الليالي التي هو الآن يعيشها, وهذه الأيام؟ الاستعداد العلمي بمعرفة أحكام الصيام, ومعرفة المفطرات, ومعرفة أحكامه, وبعض الناس يغفل عن هذه الأشياء فلا يتفقه في أمر الصيام, وأيضًا لا يتفقه الفقه الواجب في أمر الصيام, فهل ينبه الشيخ [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]على هذا الأمر؟
قال فضيلة العلامة [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]للفوزان - حفظه الله-: الجواب:
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وبارك الله فيك وفيما نبَّهت عليه من هذين السؤالين العظيمين. السؤال الأول: حالة السَّلف في شهر رمضان. حالة السَّلف -كما هو مدون في الكتب المروِّية بأسانيد الثِّقات عنهم- أنَّهم كانوا يسألون الله -عزَّ وجلَّ- أنْ يُبلِّغهم [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]قبل أن يدخل، يسألون الله أنْ يبلِّغهم شهر رمضان؛ لما يعلمون فيه من الخير العظيم والنَّفع العميم؛ ثمَّ إذا دخل [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]يسألون الله أنْ يُعينهم على العمل الصَّالح فيه؛ ثمَّ إذا انتهى [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]يسألون الله أن يتقبَّله منهم، كما قال الله -جل وعلا-: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾. [المؤمنون: 60-61]. وكانوا يجتهدون في العمل ثم يُصيبهم الهمّ بعد العمل؛ هل يقبل أو لا يقبل؟! وذلك لِعلمهم بعظمة الله -عزَّ وجلَّ-، وعلمهم بأنْ الله لا يقبل إلا ما كان خالصًا لوجهه وصوابًا على سنة رسوله من الأعمال؛ فكانوا لا يزكُّون أنفسهم، ويَخشَوْن من أنْ تبطُلَ أعمالهم؛ فهم لها أنْ تقبل أشدّ منهم تعبًا في أدائها؛ لأنَّ الله -جلَّ وعلا- يقول: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾. [المائدة: 27]. وكانوا يتفرَّغون في هذا الشَّهر -كما أسلفنا- للعبادة، ويتقلَّلون من أعمال الدنيا، وكانوا يوفِّرون الوقت للجلوس في بيوت الله -عزَّ وجلَّ-، ويقولون نحفظ صومنا ولا نغتاب أحدًا، ويُحضِرون المصاحف، ويتدارسون كتاب الله -عزَّ وجلَّ-. كانوا يحفظون أوقاتهم من الضَّياع، ما كانوا يُهمِلون أو يُفرِّطون -كما عليه حال الكثير اليوم-؛ بل كانوا يحفظون أوقاته؛ الليل في القيام، والنهار بالصِّيام، وتلاوة القرآن، وذكر الله وأعمال الخير،ما كانوا يفرِّطون في دقيقة منه، أو في لحظة منه إلا ويقدِّمون فيها عملاً صالحًا. هذا عن السؤال الأول.
المصدر : http://www.alfawzan.ws/node/9840
التوقيع
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين سبحان الله و الحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين و المسلمات اللهم صلي على محمد وال محمد