تجارات السلع: استقرّت عقود النفط الخام نسبيًا قبيل صدور تقرير إدارة الطاقة، وواصلت عقود ال

تجارات السلع: استقرّت عقود النفط الخام نسبيًا قبيل صدور تقرير إدارة الطاقة، وواصلت عقود الذهب التماسك عند مستوى الدعم على الرغم من عمليات البيع
شهد خام غرب تكساس الوسيط تراجعًا بقيمة 0.52$ أو ما يوازي 0.57% ليستقرّ عند 90.86$، في حين اكتسب نفط برنت 0.36$ أو ما يعادل 0.37% ليستقرّ عند 98.16$. تجارات السلع – أسواق الطاقة
استقرّتعقودالنفطالخام نسبيًا قبيل صدور تقرير إدارة الطاقة
النفط الخام -//90.70$ 0.16$ 0.18%
التعليقات: شهد خام غرب تكساس الوسيط تراجعًا بقيمة 0.52$ أو ما يوازي 0.57% ليستقرّ عند 90.86$، في حين اكتسب نفط برنت 0.36$ أو ما يعادل 0.37% ليستقرّ عند 98.16$. كما ساهمت الأنباء المحيطة بشراء تاجر نفط واحد كمّية كبيرة من شحنات نفط برنت وفورتيز المتاحة في تعزيز نفط برنت، بيد أنّ السبب الرئيسي الكامن وراء الفروقات الشاسعة فيتمثّل بالضعف الذي يختبرهخام غرب تكساس الوسيط.
بشكل عام، شهدت تحرّكات الأسعار هدوءًا يوم الأربعاء، إذ يترقّب التّجار صدور تقرير إدارة الطاقة الأميركية للمخزونات يوم الخميس، أي بعد يوم واحد من المعتاد بسبب حلول عطلة مارتن لوثر كينغ الإثنين. علاوة على ذلك، هوت أسعار الأسهم الأميركية بأكبر قدر لها في شهرين، مع خسارة مؤشر S&P500 ما يناهز 1%، غير أنّه نظرًا الى تشكيل عمليات جني المكاسب محفزًّا ثانويًا، لم يتمتّع التحرّك بتأثيرات تذكر على عقود النفط. هذا ولا يزال الإتّجاه السائد في أسواق السلع صعودي للغاية بفضل تحسّن الآفاق الاقتصادية.
وقبيل صدور تقريرإدارة الطاقة، أظهر مسح المعهد الأميركي للبترول تزايد مخزونات النفط بمقدار 3.5 مليون برميل ومخزونات الوقود بمقدار 1.9 برميل والمواد المقطّرة بمقدار 0.9 مليون برميل. وتعتبر هذه الأرقام حيادية جدًا تزامنًا مع هذه الفترة من العام.
الآفاق الفنّية: تواصل الأسعار اختبار فترة من التوطيد، غير أنّ نقاط تحديد المواقع الفنية تبدو في صدد إنشاء قناة صعودية متدنّية على الرسوم البيانية منذ مطلع شهر نوفمبر، إشارة الى أنّ مسار المقاومة الأدنى يرجّح التحرّكات الهبوطية. كما يعزّز التباعد السلبي لمؤشر القوّة النسبية RSI سيناريو تكبّد الخسائر. ويستهدف أي اختراق لدعم القناة- الآن عند 89.91$- مستوى 87.33$.