المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل صدور قرار فائدة مجلس

المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل صدور قرار فائدة مجلس الاحتياطي الفدرالي

يتوقّع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفدرالي سياسته الراهنة دون تغيير في يناير، بيد أن التعليقات التي ستعقب قرار الفائدة قد تؤدّي الى مواجهة معدلات الصرف تذبذبات متزايدة، في وقت يقيّم المستثمرون آفاق السياسة المستقبليّة.
المضاربة المبنية على نتائج البيانات: قرار فائدة مجلس الاحتياطي الفدرالي
لماذا يعدّ هذا الحدث مهمًّا:
يتوقّع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفدرالي سياسته الراهنة دون تغيير في يناير، بيد أن التعليقات التي ستعقب قرار الفائدة قد تؤدّي الى مواجهة معدلات الصرف تذبذبات متزايدة، في وقت يقيّم المستثمرون آفاق السياسة المستقبليّة. ومن المرجّح أن يحافظ رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي على نبرة حذرة عند إلقاء بيان السياسة، كما يقدّر أن يواصل المصرف المركزي تسليط الضوء على المخاطر الهبوطيّة للنمو والتضخّم، بما أن وتيرة التوسّع الاقتصادي الراهنة لا تزال "غير كافية لتقليص حجم البطالة".
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 01/26/201119:15 ت.غ، 14:15 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: EUR/USD
المتوقع: 0.25%
السابق: 0.25%
توقعات دايلي أف. أكس.: 0.25%
هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
أظهر مسح أجرته وكالة الأنباء بلومبرغ، شمل 100 خبيرًا اقتصاديًّا، أن جميعهم يتوقّعون حفاظ بنك الاحتياطي الفدرالي على معيار معدلات الفائدة ثابتًا ضمن إطار النطاق الذي يتراوح ما بين 0 – 0.25% هذا الشهر، بينما تبيّن الآفاق القائمة على دراسة صناديق بنك الاحتياطي الفدرالي بلوغ فرص التزام المصرف المركزي بسياسته الراهنة في يناير 68%. وإذ يراهن المشاركون في الأسواق على توسيع مجلس الاحتياطي الفدرالي سياسته النقديّة هذا العام، من المرجّح أن يواصل المستثمرون التخلّي عن الأخضر، بيد أن الغموض قد يخيّم على تحرّكات أسعار الدولار الأميركي إذا ما تبنّى بنك الاحتياطي الفدرالي نبرة حذرة في ما يتعلّق بسياسته المستقبليّة.
القراءة الإيجابيّة
في ظلّ استجماع انتعاش أنشطة القطاع الخاصّ الزخم، وتوسّع إنفاق التجزئة خلال النصف الثاني من العام 2010، من المرجّح أن يقوم بنك الاحتياطي الفدرالي بتعزيز تقييمه الاقتصادي والتقليل من شأن تخمينات توسيع دائرة التيسير، على خلفيّة تحسّن آفاق النمو والتضخّم على حدّ سواء. وبدورها، من المحتمل أن تدفع تعليقات المصرف المركزي زوج اليورو/دولار الى تصحيح التقدّم الذي حقّقه مطلع الشهر، ويقدّر أن تهبط معدلات الصرف من جديد باتجاه مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% لتراجع الأسعار اعتبارًا من ذروة تجارات العام 2009 وصولاً الى قاع تجارات العام 2010 القائم بمحاذاة 1.3500، لتختبر دعمًا خلال الأجل القريب.
القراءة السلبيّة
مع ذلك، من المحتمل أن يواصل بنك الاحتياطي الفدرالي إلقاء ظلال من الشكّ أزاء إمكانيّة تحقيق انتعاش مستدام، في وقت تواجه الأسر ضعف وتيرة توسّع الوظائف يقترن بركود سوق الإسكان، ويقدّر ان يبقي المصرف المركزي المجال متاحًا أمام تعزيز التيسير النقدي خلال الأشهر المقبلة، في إطار مساعيه الرامية الى موازنة المخاطر التي تعترض المنطقة. وبناءً على ما تقدّم، من المرجّح أن يواجه الدولار الأميركي تصفيات حادّة مقابل نظرائه الرئيسيين، إذا ما أبدى بنك الاحتياطي الفدرالي رغبة متزايدة في توسيع سياسته النقديّة بشكل أكبر، وقد يواصل زوج اليورو/ولار تصحيح التراجع الذي سجّله اعتبارًا من شهر نوفمبر، على خلفيّة تعثّر توقعات معدلات الفائدة.
كيفيّة تجارة هذا الحدث
قد لا تكون تجارة هذا الحدث الذي يحمل قدرًا عاليًا من المخاطر واضحة المعالم كغيرها من تجاراتنا السابقة، بيد أن التعليقات التي ستعقب قرار الفائدة قد تمهّد الطريق لشراء الدولار الأميركي، إذا ما قام بنك الاحتياطي الفدرالي بتقويض تخمينات توسيع دائرة التسير النقدي. ولذلك، إذا ما تبنّى رئيس المصرف المركزي آفاقًا إيجابيّة للنمو والتضخّم، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
ومن ناحية أخرى، من المحتمل أن يحافظ بنك الاحتياطي الفدرالي على آفاق حذرة للمنطقة نظرًا الى الضعف الراهن الذي يثقل كاهل القطاع الخاصّ، ويقدّر أن يبقي المصرف المركزي المجال متاحًا أمام تعزيز التيسير النقدي خلال الأشهر المقبلة، في ظلّ ضآلة النمو والتضخّم على حدّ سواء. ونتيجة لذلك، إذا ما أبدى الرئيس برنانكي رغبة متزايدة في توسيع دائرة التدابير الطارئة، سنتّبع في عمليات شراء اليورو/دولارالاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع البيع المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.