تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: egypt
المشاركات: 4,509
خبرة السوق: 3 الى 5 سنوات
معدل تقييم المستوى:
20
رد: اخبار Xاخبار وموجز
اتجاهات السوق
انعكاس خفض الأسعار
لقد كان التركيز في العديد من الصحف وبشكل حصري تقريبا على الولايات المتحدة. والمنطق هو واضح ومباشر. ومن أجل استعادة النظام المالي العالمي والبدء في العمل مرة أخرى يجب أن تعود الولايات المتحدة إلى طبيعتها. ان المؤسسات المالية للولايات المتحدة تحتفظ بوضعها المركزي في النظام النقدي والاقتصادي العالمي. واذا لم تنجح الولايات المتحدة فى حل المشكلة الائتمانية والمالية فان بقية العالم لا يمكنه القيام بذلك أيضا. وإذا لم تعود البنوك الأمريكية إلى أسواق المال فان النظام المالي والائتماني سيظل ضيقا والأزمة سوف تستمر.
ان هيمنة الولايات المتحدة للنظام المالي العالمي ليست بسبب غالبية الأعمال المالية العالمية التي تقوم بها مؤسسات الولايات المتحدة. انها بسبب البنوك الامريكية التي تشمل أكبر وحدة وطنية في العالم. ان للبنوك الامريكية روابط عديدة عبر النظام العالمي من المصارف من أي بلد آخر. وبدون مشاركتهم فان النظام المالي العالمي لا يعمل. ان التوسع المفرط وانهيار سوق الإسكان في الولايات المتحدة لم يكن في جوهره كارثة اقتصادية عالمية؛ وان انهيار النظام المصرفي للولايات المتحدة لا يمكن أن يكون أي شيء سوى كارثة عالمية.
انه ليس من المهم كثيرا أي نموذج من العمل الحكومي الذي قد ينجح في استعادة الثقة والأداء الوظيفي لنظام الائتمان العالمي. وقد يبدو للحظة بأن الجهود البريطانية لتوفير رأس المال مباشرة الى البنوك المحتاجة قد أصبحت الأكثر فعالية ولقد تم الاحتذاء بها من جانب الحكومات في جميع أنحاء العالم. ان الخطة الأمريكية الأصلية لشراء الأوراق المالية البائسة من المؤسسات المتضررة قد تحولت إلى نسخة من النموذج البريطاني. وإذا كانت المؤسسات المالية للولايات المتحدة وبريطانيا تسطيع العودة إلى طبيعتها فان تلك الأزمة سيتم حلها وان بقية العالم سيلحق بها قريبا.
ان نظرة أسواق العملات لأثر الأزمة المالية على الدولار كانت بسيطة. وكلما كانت المشكلة واسعة النطاق كان أفضل للدولار تحقيقه. وهذا الموقف ليس فقط لأنه يمثل انعكاسا للنظرة الغير الواقعية والشاملة في وقت سابق للرأي القائل بأن أوروبا لن تتأثر بذلك اذا انحدر النظام المالي في الولايات المتحدة الى خضم الاضطراب. ان تشجيع المسؤولين الاوروبيين والبنوك المركزية لهذا الرأي لعدة أشهر قد يكون أحبط تراجع اليورو القليل ولكن مثل هذه التأكيدات قد يكون لها اهمية قليلا في الحكم النهائي.
ان أساس قوة الدولار الجديد ليس مجرد استعادة لافتراض غير مدعوم ولكنه مبني على أساس التطلع إلى فكرتين مستقبليين. الأولى هي إمكانية حقيقية جدا بأن المؤسسات الأوروبية كانت متحفظة ومتأخرة في الكشف عن والتعامل مع أوجه الضعف المالية. وان الجانب الآخر من هذه الفكرة هو ان مؤسسات الولايات المتحدة هي على طول ابعد في الانتعاش وهي سوف تكون قادرة على العودة الى الأداء الطبيعي عاجلا. ان انقاذ نهاية الاسبوع لمجموعة ING Group NV وهي أكبر شركة للخدمات المالية الهولندية من قبل حكومة هولندا تؤكد هذه الفكرة فقط.. والثانية هي حقيقة أن أي تباطؤ اقتصادي أو كساد سيكون موجودا في جميع أنحاء العالم. وأوروبا لن تكون أقل تضررا من الولايات المتحدة وفي الواقع تبدو هناك احتمالات بأن يغرق الاتحاد النقدي الأوروبي بشكل أبعد وبخطى أسرع.
من الواضح أن البنك المركزي الأوروبي هو في بداية دورة تخفيض السعر. ولكن الامر قد يستغرق اكثر من عام لتحقيق أسعار إلى مستوى أسعار الولايات المتحدة. لقد خسر البنك المركزي الأوروبي أيضا أكثر من عام في الإنكار والارتباك. وإذا قام تقلص الائتمان بجلب الانكماش السريع في النشاط الاقتصادي على القارة الأوروبية فان أسعار البنك المركزي الأوروبي لا يمكن أن توفر العلاج في الوقت المناسب. ان بدء الاحتياطي الاتحادي بتخفيض السعر ينبغي أن يترجم إلى انتعاش مبكر في اقتصاد الولايات المتحدة.
لا الاحتياطي الأمريكي الاتحادي ولا البنك المركزي الأوروبي كانا يتوقعان تطور هذه الأزمة منذ بدايتها في أغسطس الماضي. ولكن حتى من دون رؤية واضحة للمستقبل فان الاعتراف الفوري لمجلس الاحتياطي الاتحادي بالخطورة المحتملة لهذه المشكلة تقف في نقيض متعمد بالنسبة الى الإصرار المفرح للبنك المركزي الأوروبي على الزام تضخمه.
إن تخفيضات السعر التي قام بها بيرنانكي في سبتمبر الماضي قد دفعت الدولار الى ادنى مستوى له، وهي الآن في رعاية انتعاش الدولار.
جوزيف تريفيساني
شركة اف اكس سوليوشنز
محلّلُ السوق الرئيسي
ملاحظة هامة: ان هذه التعليقات هي لأغراض المعلومات فقط . النتائج الماضيةَ ليست بالضرورة دالة على النتائج المستقبلية. وتعتقد شركة اف اكس سوليونز ذات المسؤولية المحدودة ® بأنه على العملاء أَن يكونوا مدركون للأخطار المرتبطة بالتداول مع شركات الوساطة وتجارة الفوركس المباشرة. وان تداول تبادل العملات الأجنبية هو تخميني جداً في الطبيعة والذي يمكن أن يعني بأن أسعار العملة قد يصبح متقلب جداً. ان تداول تبادل العملات ذو قوة رفع مالي كبير، كونه يتم طلب إيداعات هامش منخفضة، ويمكن الحصول على درجة عالية جداً مِنْ قوة الرفع المالية في تداول تبادل العملات الأجنبية. ان حركة سوق صغيرة نسبياً سَيكون لها تأثير أكبرَ بشكل متناسب على الأموال المودعة. وقد تَتحمّل خسارة كلية لأموالك. حيث ان إمكانية خسارة كامل رصيدك النقدي موجودة، والتتخمين في سوق تبادل العملات الأجنبية يجب ان يكون فقط بخطر برأس المال الذي يمكن أن تتحمل خسارته والذي سوف لن يؤثر على أسلوب حياتك بشكل مثير.
لن تتحمل شركة اف اكس سوليوشنز ذات المسؤولية المحدودة ®, مسؤولية الأخطاء أو عدم الدقة أو المحذوفات في هذه المواد. ولا تضمن الدقة أو إتمام المعلومات, والنص, والرسوم أو بنود أخرى موجودة ضمن هذه المواد. وسوف لن تكون شركة اف اكس سوليوشنز ملتزمة بأي أضرار مترابطة عرضية غير مباشرة خاصة, والمتضمنة بدون حدود الخسائر , ومصادر الدخل الخاسرة, والأرباح الخاسرة أو الفرص الضائعة التي قد تنتج عن استخدام هذه المواد.
To the best of our ability, FX Solutions believes the information contained herein is accurate and true. We reserve the right to make corrections and/or update the material when deemed necessary. Therefore, FX Solutions assumes no responsibility for errors, inaccuracies or omissions in these materials.
Distributed by: FX Solutions, LLC., Saddle River Executive Centre, One Route 17 South, Suite 260, Saddle River, NJ 07458