ورشه الاندماج للمسابقه ...؟؟

المضاربة المبنية على نتائج البيانات: الوظائف الأميركيّة المتوافرة خارج القطاع الزراعي
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 03/04/201113:30 ت.غ، 8:30 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: EUR/USD
المتوقع: 197K
السابق: 36K
هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
يتوقّع أن يكتسب أوسع اقتصاد في العالم 197 ألف فرصة عمل في فبراير، في أعقاب توسّع هذه الأخيرة بمقدار 36 ألف في الشهر السابق، ويقدّر أن يحفّز ارتفاع الوظائف طلبات الدولار الأميركي، نظرًا الى أنّه يعزّز الآفاق الإيجابيّة للنمو المستقبلي. وفي الوقت عينه، من المرجّح أن يتقدّم معدل البطالة الى وتيرة سنويّة تبلغ 9.1% من 9.0% في الشهر السابق، وقد تؤدّي سلّة البيانات المتباينة الى اختبار الأسعار تحرّكات جانبيّة في أسواق الصرف، في وقت لا يزال غموض كبير يخيّم على الآفاق الاقتصاديّة. مع ذلك، وإذ يتطلّع بنك الاحتياطي الفدرالي الى "ارتفاع الوظائف بشكل طفيف"، من المحتمل أن يستجمع انتعاش سوق العمل الزخم خلال العام 2011، وقد يرى المصرف المركزي أن المجال متاح أمام تطبيع سياسته النقديّة بشكل تدريجي في وقت لاحق من العام، على خلفيّة تحسّن آفاق النمو والتضخّم على حدّ سواء.
المستجدّات الاقتصاديّة الأخيرة
القراءات الإيجابيّة
الإصدار
المتوقّع
الحقيقي
مؤشر ISM غير التصنيعي (الوظائف) – فبراير
--
55.6
التغيير في أعداد الوظائف المضافة الى القطاع الخاصّ – فبراير
180K
217K
مؤشر ISM التصنيعي (الوظائف) – فبراير
--
64.5
القراءات السلبيّة
الإصدار
المتوقّع
الحقيقي
الناتج المحلّي الإجمالي – الفصل الرابع
3.3%
2.8%
الإنتاج الصناعي – يناير
0.5%
-0.1%
القراءة المعمّقة لمبيعات التجزئة – يناير
0.5%
0.3%
وعلى خلفيّة تعزيز الشركات معدلات إنتاجها، قد تتطلّع الشركات في أنحاء الولايات المتحدة الى توسيع قواها العاملة خلال العام 2011، ويقدّر أن يعزّز الارتفاع الملحوظ الذي قد تشهده الوظائف الآفاق الإيجابيّة لأكبر اقتصادات العالم نظرًا الى أن استهلاك القطاع الخاصّ لا يزال يجسّد أحد المحرّكات الرائدة للنمو. مع ذلك، وفي ظلّ تلاشي الازدهار الاقتصادي، ناهيك عن تقليص الأسر إنفاقها، من المحتمل أن تحدّ الشركات من فرص العمل لديها، وقد يحفّز تسجيل تقرير الوظائف قراءة مخيّبة للآمال تخمينات اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي جولة جديدة من التيسير الكمّي، في إطار مساعيه الرامية الى كبح المخاطر الهبوطيّة للنمو والتضخّم على حدّ سواء. وبدوره، من المرجّح أن يبقي مجلس الاحتياطي الفدرالي الأبواب مشرّعة لتوسيع سياسته النقديّة بشكل أكبر، وقد يبقي المصرف المركزي معيار معدلات فائدته بالقرب من مستوياته الصفريّة هذا العام، بهدف التمهيد لانتعاش مستدام.
مستويات الأسعار المستهدفة والمحتملة عند الإصدار

كيفيّة تجارة هذا الحدث
تعزّز توقعات ارتفاع الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي حتمًا الآفاق الإيجابيّة للأخضر، وقد تمهّد تحرّكات الأسعار الطريق عقب الإصدار لشراء الدولار، على خلفيّة تحسّن تقديرات النمو. ولذلك، إذا ما ازدادت الوظائف بمقدار 197 ألف أو أكثر في فبراير، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
وفي المقابل، من المحتمل أن تقوم الشركات بتقليص رغبتها في توسيع قواها العاملة نظرًا للضعف الراهن المخيّم على الاقتصاد الحقيقي، وقد يعزّز تسجيل تقرير الوظائف قراءة مخيّبة للآمال تخمينات اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي جولة جديدة من التيسير الكمّي، في سياق التزامه بآفاق حذرة بالنسبة الى السياسة المستقبليّة. ونتيجة لذلك، إذا ما ازدادت الوظائف بأقلّ من 130 ألف، سنتّبع في عمليات شراء اليورو/دولارالاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع البيع المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.
تأثير تقرير الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي على الدولار خلال الشهر السابق
الشهر
موعد الاصدار
المتوقّع
الصادر
تحرّك السوق(ساعة بعد الاصدار)
تحرّك السوق (عند نهاية اليوم التجاري بعد الاصدار)
يناير 2011
02/04/2011 13:30 GMT
يناير 2011 – الوظائف الأميركيّة المتوافرة خارج القطاع الزراعي
اكتسب الاقتصاد الأميركي 36 الف فرصة عمل في يناير وسط توقعات ازدياد الوظائف بمقدار 146 ألف، بينما تراجع معدل البطالة على غير المتوقّع الى وتيرة سنويّة تبلغ 9.0% من 9.4% في الشهر السابق، على خلفيّة مواصلة العمّال المحبطين الخروج من القوى العاملة. وقد أظهرت تفاصيل التقرير ازدياد الوظائف المضافة الى القطاع الخاصّ بمقدار 50 الف خلال الشهر، على الرغم من تقديرات توسّعها بمقدار 14 ألف، تلاه تقدّم وظائف قطاع التصنيع بمقدار 49 ألف خلال الفترة عينها، متجاوزة تطلّعات ارتفاعها بمقدار 10 آلاف. وبدوره، من المرجّح أن يقوم بنك الاحتياطي الفدرالي بدعم عجلة الاقتصاد الحقيقي خلال النصف الأوّل من العام 2011، وقد يرى المصرف المركزي أن المجال متاح أمام توسيع سياسته النقديّة بشكل أكبر، نظرًا الى تأخّر انتعاش سوق العمل. وفي الواقع، تراجع الدولار الأميركي مباشرة عقب الإصدار، مع تقدّم زوج اليورو/دولار الى ذروة 1.3677، بيد أن التحرّك الحادّ هذا كان وجيزًا، إذ ألقت القراءة المخيّبة للآمال لتقرير العمل بثقلها على اتجاه السوق.

التوقيع

نقاط التحوّل الرئيسية
اختبر اليورو فترة من التوطيد خلال التداولات المسائية، وشهد تأرجحات ضمن نطاق ضيّق بمحاذاة الذروة التي سجّلها في الأمس عقب صدور قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي مقابل الدولار الأميركي، إذ يستعدّ التّجار لتقرير الوظائف الأميركية. أمّا الجنيه الاسترليني فإتبع مسارًا جانبيًا دون مستوى 1.63 مقابل الأخضر. نحافظ على استراتيجية بيع زوج النيوزيلندي/دولار.
أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية


تخلو المفكّرة الاقتصادية من البيانات



سجّل الدولار النيوزيلندي أداءًا مخيّبًا للآمالخلال الدورة المسائية التي هيمن عليها الهدوء، وتراجع مقابل نظرائه الرئيسيين كافة، إذ عزّز التّجار توقعات تقليص بنك الاحتياطي النيوزيلندي لمعدّلات الفائدة خلال اجتماع سياسته الشهري في الأسبوع المقبل. كما بلغ مقياس Credit Suisse أعلى مستوى له في أسبوع، مظهرًا أنّ الأسواق ترجّح بنسبة 100% تخفيض المعدّلات بأكثر من 25 نقطة أساسية.
الدورة الأوروبية: ما المتوقع
احتياطيات العملات الأجنبية
مؤشر هاليفاكس لأسعار المنازل- شهري (فبراير)
مؤشر هاليفاكس لأسعار المنازل- فصلي/سنوي (فبراير)
يؤدّي افتقار المفكّرة الاقتصادية الى البيانات خلال الساعات الأوروبية الى تسليط الأضواء على تقرير الوظائف الأميركية المرتقب صدوره في النصف الثاني من الدورة. تشير التوقعات الى اكتساب أوسع اقتصاد في العالم 196000 فرصة عمل في فبراير، وهو المقدار الأكبر في تسعة أشهر. كما شهدت عائدات سندات الخزانة الأميركية ارتفاعًا قبيل صدور النتائج، ما يعكس تقديرات أن يساهم تطبيع سوق العمل بتمهيد الطريق أمام بنك الاحتياطي الفدرالي ليبدأ النظر في سحب الحوافز ويسمح بتشديد الشروط النقدية. يدلّ ذلك على أنّ تقرير قويّ من شأنه أن يعزّز الدولار الأميركي مقابل العملات الحسّاسة أزاء العائدات كاليورو والين الياباني والفرنك السويسري والجنيه الاسترليني. من ناحية أخرى، قد يمرّ الأخضر بأوقات عصيبة مقابل كلّ من نظيره الأسترالي والكندي والنيوزيلندي، نظرًا الى أنّ الأرقام الإيجابية ستوفر الدعم لشهية المخاطر، وترسّخ الطلبات على العملات المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه.

التوقيع

بعض اخبار الاقتصاد
النفط يواصل الصعود بسبب صراع ليبيا واحتجاجات السعودية


لندن (رويترز) - صعدت أسعار النفط أكثر من دولار يوم الجمعة فيما يقترب خام برنت من مستوى 116 دولارا للبرميل مع تصاعد القتال في ليبيا واحتجاجات في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط في السعودية.
وبحلول الساعة 0858 بتوقيت جرينتش صعد سعر خام القياس الاوروبي مزيج برنت للعقود تسليم أبريل نيسان 1.16 دولار الي 115.95 دولار للبرميل.
وارتفع الخام الامريكي الخفيف في عقود أبريل 86 سنتا الي 102.77 دولار للبرميل وكان قد قفز أكثر من دولار في وقت سابق ليلامس 103.03 دولار للبرميل.
والى جانب التوترات في ليبيا تركز الاسواق على احتجاجات الشيعة في السعودية بالرغم من أن كريستوف باريت محلل النفط لدي كريدي أجريكول قال انه يعتقد ان المخاطر مبالغ فيها.
وأضاف "تعتبر السعودية الخطر الرئيسي في المنطقة.. فلديها معظم فائض الطاقة الانتاجية واذ حدثت توترات وتعطل الانتاج فهذا يعني انفجارا في اسعار النفط. لكن اظن ان المخاطر مبالغ فيها."

اليورو يواصل مكاسبه قبل بيانات أمريكية


لندن (رويترز) - استقر اليورو قرب أعلى مستوي في أربعة أشهر أمام الدولار يوم الجمعة وسط توقعات باحتمال رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو الشهر المقبل فيما ينتظر المستثمرون ما اذا كان تحسنا في بيانات الوظائف الامريكية سيعزز الدولار.
وتوقف صعود العملة الموحدة بعد ان ارتفعت الى 1.3976 دولار في وقت سابق من يوم الجمعة عندما فاجأ رئيس البنك المركزي الاوروبي المستثمرين بقوله ان من المحتمل رفع أسعار الفائدة في أبريل نيسان ضمن مساعيه لمواجهة مخاطر التضخم.
وخلال التعاملات الاوروبية المبكرة استقر اليورو عند 1.3950 دولار بعد أن ارتفع الى أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.3969 نقطة.
كما واصلت العملة الموحدة مكاسبها على حساب الجنيه الاسترليني والين بعد ان سجلت أعلى مستوى في أربعة أشهر أمام العملة اليابانية عند 115.18 ين يوم الخميس.
لكن اليورو تراجع 0.3 بالمئة خلال يوم الجمعة الى 1.2967 فرنك سويسري الذي صعد بعد أن قال نائب البنك المركزي السويسري انه يتعين رفع اسعار الفائدة في الاجل المتوسط.
واستقر الدولار عند 82.45 ين وسجل 76.529 امام سلة عملات دون تغيير خلال يوم الجمعة.

صندوق: الذهب قد يواجه تصحيحا عند استقرار أوضاع الشرق الاوسط


لندن (رويترز) - قال بن روس مدير محافظ السلع الاولية في جي.اي لادارة الاصول ان أسعار الذهب قد تستأنف اتجاهها النزولي الذي سلكته في يناير كانون الثاني اذا استمر انتشار الاضطرابات في الشرق الاوسط اذ أن احتمال رفع أسعار الفائدة وتباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي يكبحان الاستثمار.
وانتعش المعدن النفيس من أكبر خسارة شهرية منذ أكثر من عام في يناير ليسجل مستويات قياسية فوق 1440 دولارا للاوقية هذا الاسبوع في ظل تصاعد العنف في ليبيا بعد أسابيع من الاضطرابات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
لكن استمرار هذه المكاسب سيتوقف بشكل كبير على مدى انتشار الاضطرابات في المنطقة.
وقال روس "قد يواصل الذهب الارتفاع اذا استمرت المخاطر السياسية لكن في الاجل الطويل في فترة بين 12 و18 شهرا اذا عاد الهدوء الى الشرق الاوسط واذا استقرت أوضاع الديون السيادية الاوروبية واستمر تعافي الاقتصاد فانني أعتقد أن الذهب سينخفض."
واستفادت أسعار الذهب من أسعار الفائدة المنخفضة بمستويات قياسية في العديد من الدول منذ اندلاع الازمة العالمية اذ أن انخفاض الفائدة يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة أصول غير ذات عائد مثل الذهب.
وقد تراجعت أسعار الذهب بالفعل من مستوياتها المرتفعة هذا الاسبوع بعدما ألمح البنك المركزي الاوروبي الى أن رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو قد يكون وشيكا.
وقال روس انه يرى "احتمالات جيدة" لان يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) أسعار الفائدة خلال 12 الى 18 شهرا. وأضاف "حين يفعلون ذلك فانه قد يكون المحفز الذي يدفع لانسحاب الكثير من هذه الاموال المستثمرة في الذهب."
وفي هذه الحالة لن يكون التضخم -الذي يعتبر دافعا اخر لارتفاع الذهب مؤخرا- منقذا للمعدن النفيس. ويعتبر الذهب عادة أصلا يحتفظ بقيمته في مناخ تضخمي.
وقال روس "أنا أميل الى فكرة التحوط من التضخم من خلال سلة شاملة من العملات بدلا من مجرد الذهب." وأضاف أن هذا قد ينسحب أيضا على التحوط من المخاطر الجيوسياسية.

قال "حين أنظر الى الشرق الاوسط وما يجري هناك.. ما الذي ستكون حيازته أفضل.. الذهب أم شيء يتأثر بحالة الامدادات مثل النفط أو المنتجات البترولية.." وشركة جي.اي لادارة الاصول مملوكة بالكامل لشركة جنرال اليكتريك وهي واحدة من أكبر شركات ادارة الاصول في الولايات المتحدة وتركز استثماراتها في الاسهم وأدوات الدخل الثابت والاصول البديلة.
وبلغ اجمالي الاصول تحت ادارتها 119.45 مليار دولار بنهاية 2010 من بينها نحو 45 مليار دولار من صندوق معاشات جنرال اليكتريك. ويبلغ حجم صندوق السلع الاولية لديها نحو 400 مليون دولار.
وكان الوزن النسبي للذهب والفضة منخفضا في صندوق السلع الاولية في العام الماضي لكن ارتفاع حيازاته من البلاتين والبلاديوم يعني أن الوزن النسبي للمعادن النفيسة بوجه عام كان مرتفعا.
وقال روس ان الصندوق يعتزم الابقاء على مراكزه الحالية من المعادن النفيسة في الوقت الراهن.
وأضاف "نحن أكثر تفاؤلا بالبلاديوم والبلاتين ومجموعة معادن البلاتين

التوقيع

هوى زوج الدولار/كندي مرورًا بمستوى الدعم الرئيسي القائم عند خط الترند الإنخفاضي الذي يصل القيع المسجّلة اعتبارًا من شهر يونيو من العام 2010، ليستقرّ عند قاع القناة الهبوطية الشديدة الإنحدار التي نشأت منذ مطلع ديسمبر، الآن عند 0.9665. لا توفر نقاط تحديد المواقع الفنّية أي فرص جاذبة لدخول المواقع، لذلك سنبقى على الحياد مترقّبين مصير الإزدحام السائد في الوقت الراهن.

التوقيع

بشكل عام، لم تشهد التداعيات السلبية لنقاط تحديد المواقع الفنّية لزوج الأسترالي/دولار خلال الأجل البعيد أي تغيير يذكر مقارنة بما أوردناه في الأسبوع السابق. أمّا على صعيد الرسوم البيانية اليومية، فقد اختبر الزوج تشكّل نمط الإبتلاع البيعي في رسم الشموع دون المقاومة المتمركزة عند 1.0183، دلالة على أنّ تحرّك هبوطي يلوح في الأفق. ونظرًا الى التكاليف المترتّبة عن الإبقاء على مواقع البيع، سنترقّب تأكيد نشوء الإنعكاس قبل استهلال عمليات البيع، متطلّعين الى إقفال الأسعار اليومي عبر دعم خط الترند الصعودي الذي نشأ اعتبارًا من القيع المحققة في أواخر نوفمبر (الآن عند 1.0116).

التوقيع

أبطل زوج الاسترليني/دولار احتمال إنشاء قمّة ثلاثية عقب اختراقه مستوى 1.6268 صعودًا، دلالة على أنّ التحرّك المقبل يميل الى الأعلى ليستهدف مقاومة القناة الصعودية المتواجدة الآن عند 1.6458. كما يتلقى هذا الحاجز الدعم من توسّع فيبوناتشي 123.6% للموجة الهبوطية المسجّلة اعتبارًا من ذروة التأرجحات المحققة في يناير عند 1.6524. مع ذلك، أدّى تشكّل نمط السحابة السوداء في رسم الشموع، المقترن بالتباعد السلبي لمؤشر القوّة النسبية RSI الى بروز دلائل متضاربة، لذلك سنبقى على الحياد في الوقت الراهن، متطلّعين الى تبلور آفاق أوضح.

التوقيع

اختبر زوج الدولار/ين تشكّل نمط المطرقة المقلوبة الإيجابي في رسم الشموع فوق مستوى الدعم القائم عند خط الترند الصعودي الذي يصل القيع الرئيسية المسجّلة منذ شهر نوفمبر وسجّل ارتدادًا صعوديًا، ليواجه المقاومة القائمة عند تصحيح فيبوناتشي 38.2% لإنخفاض المعدّلات اعتبارًا من ذروة شهر فبراير (82.53). علاوة على ذلك، يستهدف استمرار تحقيق المكاسب المقاومة المتمركزة عند 82.81، فيب 50%، في وقت لا يزال يضطلع خط الترند (حاليًا عند 81.68) بدور دعم الأجل القريب. لا توفر نقاط تحديد المواقع الفنية أي فرص جاذبة لدخول المواقع، لذلك سنبقى على الحياد في الوقت الراهن.

التوقيع

اليورو دولار
دفع الإختراق الصعودي لمستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% للتراجع المسجّل اعتبارًا من ذروة تأرجحات العام المنصرم (1.3741) الزوج الى استهداف المقاومة التي تحدّد الإتّجاه والمتمركزة عند خط الترند الهبوطي الذي نشأ منذ بلوغ القمّة التاريخية فوق مستوى 1.60 في شهر يوليو من العام 2008، الآن عند 1.4033. سنبقى على الحياد في الوقت الراهن مترقبّين ما ستؤول اليه التطوّرات عند هذا المفصل الحرج في الأيّام المقبلة.

التوقيع

اليورو/دولار: يبدو وكأنّه لم يكن هنالك من داعٍ لإنتظار تأكيد الآفاق المذكورة عقب إقفال الأسعار اليومي يوم الأربعاء عند 1.3860، في ظلّ تسارع الأسعار يوم الخميس فوق المستوى المذكور وبإتّجاه الهدف العلوي الرئيسي التالي مباشرة بمحاذاة 1.4000. ومنذ ذلك الحين، شهدت المعدّلات استقرارًا، ولا ينبغي الإستهانة بالفشل المحقق قبيل مستوى 1.4000، وسط استقرار الأسعار عند تصحيح فيب 78.6% لهبوط الأسعار من الذروة الى القاع بين شهري نوفمبر ويناير. في الوقت الراهن، سنعتبر مستوى 1.4000 بمثابة مقياس لتحيّزنا الإتّجاهي. سيتيح إقفال الأسعار اليومي فوق المستوى المذكور المجال أمام إعادة اختبار مستوى 1.4280 مباشرة، في حين سيمهّد العجز عن تجاوزه الطريق لنشوء انعكاس هبوطي ملحوظ.

التوقيع

انحسرت تجارات زوج الجنيه الاسترليني/فرنك سويسري، في خضمّ التزامه بالقناة الهبوطيّة الرئيسيّة التي نشأت اعتبارًا من شهر يونيو 2009، ضمن إطار قناة صعوديّة خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة.

وقد اتّسم العام 2011 بالتذبذبات: فبعد تداوله ما بين 1.400 و1.4500، ارتفع الزوج بحوالى 1000 نقطة خلال الأسبوعين الأولين من يناير؛ في وقت ساد ما تبقّى من الشهر تصحيح ناهز 550 نقطة؛ أما خلال شهر فبراير، فقد بلغ الزوج ذروة 1.5700 قبل ملامسته القاع على مقربة من 1.4900. هذا ويختبر الجنيه الاسترليني/فرنك سويسري الضلع الصعودي التالي الذي يندرج ضمن إطار القناة الصعوديّة قريبة الأجل، ومن المرجّح أن يواجه مقاومة طفيفة في ظلّ تقدّمه باتجاه الخط الهبوطي للقناة بمحاذاة 1.5400. وإذ تصبّ المؤشرات الفنيّة قريبة الأجل لصالح تقدّم الجنيه الاسترليني وتراجع الفرنك السويسري، يبدو زوج الجنيه الاسترليني/فرنك سويسري عرضة للبقاء مقيّدًا ضمن إطار القناة، ما يخلق مناخًا مثاليًّا لقيام التجّار بمضاربات سريعة.
المستويات الفنية الرئيسية

أدّت القناة الصعوديّة التي نشأت اعتبارًا من منتصف شهر ديسمبر الى تداول الزوج على مقربة من قاع تجارات العام 2011 بحوالى 250 نقطة. وعلى الرغم من تقليل ساسة بنك انجلترا من أهميّة المناخ التضخّمي السائد في بريطانيا، لا يزال الساسة يتطلّعون الى ارتفاع المعدلات خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة، بينما التزم البنك الوطني السويسري الصمت، وإن كان يفضّل حتمًا تراجع الفرنك خلال الأجلين القريب والمتوسّط لدعم النمو القائم على الصادرات. يتجلّى في الرسم البياني لمئة وعشرين دقيقة تشكيل نموذج الرأس والكتفين، في وقت تجسّد منطقة 1.5400 خطّ العنق. وعلى الرغم من أن المجال قد لا يكون متاحًا لتوسيع زوج الجنيه الاسترليني/فرنك سويسري دائرة تسارعه الصعودي الراهن وصولاً الى الذروة هذه دون اختباره تصحيحًا، لا تزال الأبواب مشرّعة في الوقت الراهن لمواصلته ارتفاعه: يستمرّ مؤشر القوّة النسبيّة، وإن كان قد بلغ منطقة دعم قويّة خلال الأجل القريب، بالارتفاع في الرسم البياني لمئة وعشرين دقيقة وفي الرسم البياني اليومي، دلالة على تحقيق الزوج المزيد من المكاسب؛ وفي جميع الأحوال، من المحتمل أن نلحظ بروز توطيد خلال الأجل القريب. وعلى نحو مماثل، لا يزال مؤشر الماكد يتّبع اتجاهًا صعوديًّا يسوده تباعد إيجابي، مع تجاوز %K بكثير %D في مؤشر الستوكاستيك، وهما يقومان عند 82 و70 تباعًا.



بالنظر الى الرسم البياني لستّين دقيقة، كان الجنيه الاسترليني/فرنك سويسري يتّبع اتجاهًا هبوطيًّا اعتبارًا من منتصف شهر فبراير. وبعد التوطيد الذي اختبره فوق مستوى 1.4900، وفشله في تجاوز قاع تجارات العام المسجّل في 25 يناير، شهد الزوج اختراقًا صعوديًّا حادًّا. لا يزال زخم الأجل القريب صعوديًّا في ظلّ ارتفاع مؤشر الماكد؛ يوكّد هذا الأمر انكماش الفارق في الرسوم البيانيّة بعيدة الأجل. هذا ويكرّس إقفال معدلات الصرف فوق مستوى فيبو 23.6 القائم عند 1.5130 المنحى الصعودي، ويوفر إقفالها فوق 1.5200 – أعلى مستوى للزوج منذ شهر مارس – المزيد من الدعم لارتفاع زوج الجنيه الاسترليني/فرنك سويسري. يستقرّ مؤشر القوّة النسبيّة عند 60، أي أنّه لا يزال دون مستويات الدعم القويّة، ولذلك ثمّة فرص بتقدّم الزوج صعودًا بمقدار 50 الى 100 نقطة قبل اختباره توطيدًا محتملاً أو انعكاسًا.
مستويات الدعم / المقاومة الرئيسية التي ينبغي رصدها
المقاييس الحسابية
مع حلول ساعات التداول المقبلة، وفي ظلّ بلوغ مؤشر ATR مستوى 161 في الرسوم البيانيّة اليوميّة، يبدو أن المجال متاح أمام تحقيق مكاسب سريعة على خلفيّة اختبار الزوج مستوى فيبو 23.6 في أعقاب ارتداده اعتبارًا من قاع تجارات العام 2011، الذي يتزامن مع التصحيح الكامل 0.00 للتحرّك المسجّل خلال الفترة الممتدّة ما بين 18 و25 يناير. وبناءً على ما تقدّم، وفي ظلّ ارتفاع مؤشر القوّة النسبيّة RSI في الرسم البياني اليومي واتّباع مؤشر الستوكاستيك اتجاهًا صعوديًّا مع قيام تباعد إيجابي ما بين %K و%D، يعتبر الزخم صعوديًّا. وعلى هذا النحو، تلاشى التباعد السلبي الذي كان يخيّم على مؤشر الماكد، ومن المرجّح أن يتحوّل الى تباعد إيجابي خلال الساعات المقبلة. نتطلّع الى اختبار الزوج مستوى سعر المتوسّط الحسابي لخمسين يوم القائم عند 1.5264، والذي يجسّد مستوى المقاومة التالي.


التذبذبات / مؤشرات حركة الأسعار

[IMG]http://forum.borsaat.com/uploaded/202009_1299245281.png[/IMG
الآثار الأساسيّة المحتملة
يفتقر كلّ من الجدول الاقتصادي البريطاني والسويسري للبيانات الرئيسيّة حتّى يوم الثلاثاء، دلالة على أن تجارات زوج الجنيه الاسترليني/فرنك سويسري ستبقى على مقربة من المستويات الفنيّة ما لم ترد أنباء أساسيّة غير متوقّعة. وبناءً على ما تقدّم، وعلى خلفيّة تجلّي نموذج الرأس والكتفين على نطاق واسع، من المحتمل ان تشكّل الأنباء الأساسيّة محفّزًا يساعد على تبلور النمط المذكور بشكل أوضح. وما دامت توقعات التضخّم في بريطانيا مرتفعة خلال الأجل المتوسّط، ستبقى الأسواق تتطلّع الى زيادة معدلات الفائدة خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة مهما كانت تعليقات ساسة بنك انجلترا، وسيبقي المنحى صعوديًّا في الوقت الراهن.




]

التوقيع