المحبة ،، العلاقة ،، الهوى ،، الصبوة ،، الصبابة ،، الشغف ،، المقة ،، الوجد ،، الكلف ،، التتيم ،، العشق ،، الجوى ،، الدنف ،، الشجو ،، الشوق ،، الخلابة ،، البلابل ،، التباريح ،، السدم ،، الغمرات ،، الوهل ،، الشجن ،، اللاعج ،، الإكتئاب ،، الوصب ،، الحزن ،، الكمد ،، اللذع ،، الحرق ،، السهد ،، الأرق ،، اللهف ،، الحنين ،، الإستكانة ،، التبالة ،، اللوعة ،، الفتون ،، الجنون ،، اللمم ،، الخبل ،، الرسيس ،، الداء المخامر ،، الود ،، الخلم ،، الغرام ،، الهيام ،، التدلية ،، الوله ،، التعبد ،،؛
ومن عجب اني احن إليهــــــــــم ... وأسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها ...ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
يا ثاويا بين الجوانح والحشا ... مني وإن بعدت على ديـــــاره
عطفا على صب بحبك هائم ... إن لم تصله تصدعت أعشاره
لا يستفيق من الغرام وكلما ... حجبوك عنه تهتكت أســـتاره
العلاقة
وتسمى العلق بوزن الفلق فهي من أسمائها
وقد علقها بالكسر وعلق حبها بقلبه أي هويها علق بها علوقا
الهوى
هو ميل النفس إلى الشيء وفعله هوي يهوى هوى مثل عمي يعمى عمى ،، واما يهوي بالفتح فهو السقوط ومصدره الهوي،
الصبوة والصبا
والصبا الشوق ويقال: تصابى وصبا يصبو صبوة وصبوا أي مال الى الجهل وأصبته الجارية وصبي صباء مثل سمع سماعا أي لعب مع الصبيان
وسميت الصبوة بذلك لميل صاحبها إلى المرأة الصبية والجمع صبايا مثل مطية ومطايا ، والتصابي هو تعاطي الصبوة
والفرق بين الصبا والصبوة والتصابي أن التصابي هي تعاطي الصبا وأن تفعل فعل ذي الصبوة ، وأن الصبا فهو نفس الميل ، وأما الصبوة فالمرة من فالمرة من ذلك مثل الغشوة والكبوة .
الصبابة
هي رقة الشوق وحرارته ، يقال: رجل صب عاشق مشتاق ، وقد صببت يا رجل
والصبابة المضاعف من صب يصب والصبا والصبوة من المعتل ،قال الشاعر :
تشكى المحبون الصبابة ليتني ... تحملت ما يلقون بينهم وحدي
المقـة
فهي فعلة من ومق يمق ،والمقة المحبة ، والهاء عوض من الواو كالعظة والعدة والزنة ن فإن أصلها فعل فحذفوا الفاء فعوضوا منها تاء التأنيث جبرا للكلمة وتعويضا لما سقط منها ، والفعل ومقه يمقه ، أي أحبه فو وامق
الكلف
كلفت بهذا الأمر أي أولعت به فأنا كلف به
فتعلمي ان قد كلفت بكم ... ثم اصنعي ما شئت عن علم
وأصل اللفظة من الكلفة والمشقة ، والكلف أيضا لون بين السواد والحمرة وهي حمرة كدرة تعلو الوجه
الجوى
الجوى الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حزن، تقول منه: جَوِي الرجلُ فهو جوٍ مثل دوٍ ومنه قيل للماء المتغير المنتن: جوٍ. قال الشاعر
ثم كان المزاج ماء سحاب ... لا جوٍ آجن ولا مطروق
الدنف
الدنف لا تكاد تستعمله العرب في الحب، وانما ولع به المتأخرون وانما استعملته العرب في المرض . الدَّنَف بالتحريك المرض الملازم، رجل دنف وامرأة دنف وقوم دنف ، يستوي فيه المذكر والمؤنت والتثنية والجمع ، وأدنفه المرض يتعدى ولا يتعدى فهو مُدنِفُ ومُدنَف. كأنهم استعاروا هذا الإسم للحب اللازم تشبيها له به .
الشجن
الشَّجَن الحاجة حيث كانت، وحاجة المحب أشد شيء إلى محبوبه. والجمع شجون. قال والنفس شتى شجونها ، ويجمع على أشجان. وقد شجنتني الحاجة تشجنني شجنا: إذا حبستك ، ووجه آخر أيضا وهو أن الشجن الحزن واجمع اشجان ، وقد شَجِن فهو شاجن ، واشجنه غيره وشجنه ، أي احزنه ، والحب فيه الأمران.
الكمـد
الكمد الحزن المكتوم ، كمد الرجل فهو كمد وكميد ، والكمدة تغير اللون ، وأكمد القصار الثوب إذا لم ينقه.
اللـذع
اصله من لذع النار . يقال: لذعته النار لذعا : احرقته ، وشبهوا لذع اللسان بلذع النار
السـهد
السهاد: الأرق ، وقد سهد الرجل يسهد سهدا ، والسهد القليل النوم.
الأرق
هو السهر ، وقد أرِقت أي سهرت، وكذلك ائترقت على افتعلت فأنا أرِق ، وأرقني كذا تأريقا، أي سهرني.
اللهـف
لَهِفَ يلف لهفا أي حزن وتحسر ،وكذلك التلهف على الشيء ، يا لهف فلان . كلمة يتحسر بها على ما فات ، واللهفان : المتحسر ، واللهيف: المضطر
الحنيــن
الحنين : الشوق وتوقان النفس ، تقول : حن إليه يحن حنينا فهو حان ، والحنان الرحمة ، تقول : حن عليه يحن حنانا ، وتحنن عليه أي ترحم . حنين الناقة صوتها في نزاعها إلى ولدها ، وحنة الرجل امرأته.
الأستكانة
اصلها الخضوع ، واصلها استفعل من الكون وهذا الاشتقاق والتصريف يطابق اللفظ ن وأما المعنى فالمستكن ساكن خاشع ضد الطائش ولا لا يوافق السكون تصريف اللفظة فإنه إن كان افتعل كان ينبغي ان يقال استكن لأنه ليس في كلامهم افتعال.
التبالـة
التبالة فهي فعالة من تبله اذا أفناه . تبلهم الدهر وأتبلهم إذا افناهم .
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ... متيم عندها لم يفد مكبول
الفتـون
فهو مصدر فتنه يفتنه فتونا، والفتنة يقال على ثلاثة معان: الامتحان والاختبار، الافتتان نفسه : هذه فتنة فلان أي افتتانه ، المفتون به نفسه يسمى فتنة. والفتن الاحراق ، ورق فتن أي فضة محرقة. وافتتن الرجل وفتن اذا اصابته فتنة ماله أو عقله وفتنته المرأة اذا ولهته.
اللمـم
هو طرف من الجنون ، ورجل ملموم أي به لمم ، يقال أصابت فلانا من الجن لمة وهو المس والشيء القلبل منه. يقال ان المحبوب قد ألم بقلب المحب أي نزل به ومنه ألمم بنا أي انزل بنا.
الخبـل
اصله الفساد وجمعه خبول ، والخبل بالتحريك الحن ، يقال به خبل أي شيء من أهل الأرض وقد خَبَله وخَبَّله واختبله ، اذا افسد عقله أو عضوه ، ورجل مُخَبَّل وهو نوع من الجنون والفساد.
الداء المخامر
سمي مخامرا لمخالطته القلب والروح ، يقال خامره . والمخامرة المخالطة ، وخامر الرجل المكان إذا لزمه. وقد يكون أخذ من قولهم : استخمر فلان فلانا اذا استعبده ، وكأن العشق داء مستعبد للعاشق ، فالحب داء مخالط مستعبد.
الخلـة
أما الخلة فتوحيد المحبة ، فالخليل هو الذي توحد حبه لمحبوبه ، وهي رتبة لا تقبل المشاركة . وقيل انما سميت خلى لتخلل المحبة جميع اجزاء الروح. والخلة : الخليل يستوي فيه المذكر والمؤنث لأنه في الاصل مصدر قولك خليل بين الخلة والخلولة. ويجمع على خلال، والخل الود والصديق ، والخليل : الصديق والأنثى خليلة ، والخِلالة والخَلالة والخُلالة : الصداقة والمودة.
الخلـم
هو مأخوذ من المخالمة وهي المصادقة والمودة ، والخلم الصديق . والأخلام الأصحاب.
الهيـام
هام على وجهه يهيم هيما وهيمانا ذهب من العشق او غيره ، وقلب مستهام ، أي هائم والهُيام أشد العطش ، والهُيام كالجنون من العشق ، والهيام داء ياخذ الإبل فتهيم لا ترعى ، والهِيام الإبل العطاش الواحد هيمان ،وناقة هيمى مثل عطشان وعطشى ، وقوم هِيمٌ أي عطاش وقد هاموا هياما .
الولـه
هو ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد ، ورجل والهٌ وامراة والهٌ ووالهةٌ، وقد وله يوله ولها وولهانا وتوله واتله وهو افتعل وادغم.
منقول