يتربع فندق بزمار على مرتفعات منطقة بزمار الجبلية على بعد 45 دقيقة من مطار بيروت الدولي، موفراً منصّة رائعة لتأمل تنوع الطبيعة اللبنانية من جبال وسواحل. وتكتمل متعة التجربة بإدارة حريصة على إرضاء النزلاء، والالتزام بمعايير الخدمة الراقية.
[IMG]file:///C:/Users/ZeinaEid/AppData/Local/Temp/moz-screenshot.png[/IMG]بعد سلوك المخرج المؤدي إلى منطقة حريصا من طريق جونيه العام، تتعرّج الطريق صعوداً، مروراً بالقرب من مقرّ البطريركية المارونية في بكركي، ثم بازيليك مار بطرس وبولس وكاتدرائية حريصا، وصولاً إلى منطقة بزمار الجبلية بعد حوالي عشرين دقيقة. وتظهر إشارة فندق بزمار المختبئ بمبناه الحجري خلف غابة من أشجار الصنوبر، مع فسحتين سفلية وعلوية لمواقف السيارات.
موقع جذاب يبعث الارتياح
حالما يقترب الزائر من الفندق، يغمره شعور بالهدوء والصفاء في واحته الخارجية المظلّلة بأشجار الصنوبر، حيث يتناول الضيوف الفطور الطازج المعدّ بإتقان على يد طباخين ماهرين. فيتلذذون بالبيض المحضر بالطريقة التي يفضلونها، واللبنة الجبلية الآتية من مزرعة مجاورة، والفول المتبّل بالصلصة اللبنانية.
خلف هذه الساحة الأساسية، تمتدّ شرفة شاسعة يتوسطها حوض للسباحة. ويخيّل لم يتقدم إليها أنه يحلّق فوق جبال المتن اللبناني المنتشر على مدّ النظر، تتخلّله بيوت الريف اللبناني بقرميدها الأحمر، ومعلم سيدة حريصا. وفي الأسفل، تترقرق مياه البحر المتوسط بدءاً بمرفأ بيروت، مروراً بخليج جونيه الذي تزيّن صوره البطاقات البريدية، وصولاً إلى ساحل طبرجا الذي يغصّ بالمتسبحين في موسم الصيف. إنها لوحة طبيعية لا تُنتسى. إذا كان فندق بزمار من فئة أربع نجوم، فإن هذا المشهد لا يقيّم ولو بعشرة.
إمكانيات ترفيه لا تعرف نهاية
ليس من المثير للعجب أن يكون الفندق مقصداً للسياح من مختلف البلدان العربية، لاسيما في فصل الصيف. إذ إنه يوفّر ملاذاً منعشاً على بعد نصف ساعة من مناطق التسوق والحياة الليلية في الكاسليك وجونيه،
المزيد على الرابط التالي: [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]