جذبنى العنوان الذهبى للمقال الذى كتب عن الدوائيه لآدرك دون قرأة المحتوى ان موضوعا بهذا العنوان يستحق القرأه فنادرا ماتجد مثل هذه الكلمات التى نسجت لتعكس واقعآ لااعلم مااقول عنه يتناول احدى الشركات المتقدمه والمتطوره والمقال عمومآ يوضح مدى دقة الموظفين فى الوصف التفصيلى للموضوع فلقد اثارنى هذا البحث الشمولى فى الاستفسار عن اشياء كثيره وحيث ان المجال لايتسع فسوف اسأل عن نقطه واحده نعرفعها جميعا ولم يذكرها الكاتب وهى الزيادة فى راس المال التى حصلت عليها الدوائيه قبل سنوات بهدف انشاء مبانى توسعيه للانتاج وكان الجواب من داخل الشركه انه لم يتم بناء شئ حتى تاريخه ولازال الوضع ومنذ سنتين محلك سر ويتحدثون عن مجرد رسومات وتصاميم من شركات غربيه لايألون جهدا فى ابتلاع الاموال اذا وجدوا البيئه الخصبه لذلك ومن المعلوم ان هذه المشاريع ضروريه لتقوية الشركه حتى تستطيع ان تزيد منتجاتها وبالتالى مبيعاتها لتتخطى مشكلة محدودية مناطق الانتاج الحاليه والتى تعانى منها منذ سنوات طويله ولانعلم متى تنتهى هذه المشاريع المثير ان مجموعة التنفيذيين للفريق الفنى المسئول والمشرف على هذه المشاريع المتعثره هو الفريق الاساسى لمشروع التقنيه الحيويه المشار اليه اعلاه
كمتعاطف لوضع بعض الموظفين كما ذكر فى المقال اعتقد ان هذا لايخدم الشركه نهائيا ولايخدم برنامج الاصلاح الذى حفزت عليه التوجهات الحكوميه الكريمه واقول لمن عايش هذا التطفيف سواء الباقيين اوالذين استقالوا انتم الفائزون فى النهايه لأنه لايحيق المكر السئ الا بأهله واسأل ادارة الدوائيه سؤالا بسيطآ وبديهيآ لماذا يحدث كل هذا؟
قال تعالى: أفمن زين له سوء عمله فرأه حسنا - فاطر
والعاقل من اتعض بمصائب وعواقب غيره
=========================================
المقال عن الدوائيه
اظن وقد اكون مخطئآ ان البقاء مده طويله جدا فى مواقع مهمه داخل الشركات قد يعطى البعض شعورآ يماثل الشعور بالحق المكتسب وكذلك قد يؤدى الى تحزب الموظفين الى قسمين (مع وضد) ويزداد الامر سؤء عندما لاتنسجم مؤهلات اصحاب القرار مع المؤهلات اللازمه لاتخاذ قرارات المفاصل المهمه فيلجأون الى تقريب الاجانب فهم اضمن واسلم من السعوديين ربما لخوفهم من احراجهم لهم فالتخصص العلمى المكافئ لطبيعة العمل امر اساسى وبديهى فى المواقع ذات النشاط الحساس لانه بدون ذلك التوافق تحدث الاجتهادات وربما تؤدى بعض الاسقاطات بسبب عدم الكفأه الى تهميش مشاركة الموظفين المؤهلين علميآ ومهنيآ واصحاب التخصصات والخبرات من السعوديين فى صنع القرار ويترك الامر للاجانب اصحاب الولاء والطاعه وفى النهايه يؤدى هذا الاخلال فى الموازين الى خسارة الشركات جهد الكفاات المحبطه اصلآ والتى يمكن ان ترتقى بالاداء الى مستويات متقدمه وتشارك بشكل فاعل فى اتخاذ القرارات لاختيار النشاط الملائم للعمل وهذا بلا شك يحفظ الشركات من الانزلاق فى امور غير محسوبه وكذلك يخلق بيئة عمل صالحه يفترض ان يقدر فيها المجتهد وكل من ساهم فى تطور وتقدم العمل ونمو الارباح ويهمش من كانت اولوياته محصوره فى ارضاء الاداره دون الاكتراث للاثار السلبيه على العمل والربحيه فألمسأله عند بعض المنتفعين مسألة وقت وربما تنحصر فى المكاسب الماديه وتوفير اكبر مايمكن توفيره ولانلومهم بذلك اذا وجدوا البيئه المناسبه لنمو هذا السلوك ورأوا انهم يعطون ويقدمون ويكرمون رغم اخطائهم على اخرين يعلمون هم انهم أكفاء منهم ناهيك عن انهم سعوديين.
مشروع التقنيه الحيويه:
مع الاسف ان تأخر هذا المشروع ومحاولة الاداره انعاشه عن طريق ضخ الاموال لمحاولات اسعافه قد اعطى فرص تدريبيه وخبرات للاجانب من خلال استمرارية برامج التجربه والخطأء لسنوات طويله لايحلمون بها فى بلدانهم ولا نلموهم بذلك.
متابعة الشحنات:
يتم حاليآ الارتباط بعقود طويله بشركات ادويه غربيه لانتاج ادويه فى المصنع تحت الترخيص مع ان الشركه بسمعتها وبجودتها العاليه والمتميزه ومكاسبها الفنيه تستطيع ان تسوق اية منتج دون الاضطرار الى دفع مئات الملايين للشركات الغربيه. نعم ذلك كان مطلوبآ فى البدايه ولكن بعد مضى 21 عام على بداية التصنيع وبهذه السمعه الطيبه تستطيع ان تسوق اية منتج من مدخلات خام من الهند مثلا وهى اكبر منتج لمواد الادويه فى العالم بل ان بعض الاوروبيين يشترون من الهند ثم يعاد تعبئته وتصديره الى المستهلكين ويكتب عليه صنع فى اوروبا. عمومآ ليست المشكله فقط فى التراخيص فيمكن تحملها وهى مربحه بلا شك ولكن يمكن مضاعفة هذه الارباح لو تم انتاج ادويه مثلها خالصة للدوائيه فألاستمرار فى انتاج ادويه كحه وحراره وغيرها امر غريب واغرب منه اخفاق ادارة التطوير فى تقديم منتجات قويه تدعم المبيعات وتمكن الشركه من التخلص من الكم الكبير من المنتجات الضعيفه فالافضل التركيز على الكيف وليس الكم.
توسع الاستثمار الخارجى :
مكأفات التنفيذين السنويه:
الاجتماعات السنويه:
موقع مبنى الاداره العامه:
لماذا ترخيص المصنع ومبنى المصنع فى القصيم فى ارض كبيره جدآ و الاداره العامه فى الرياض ويوجد بها حوالى 150 موظف او اكثر وماهى الحكمه فى استهلاك مبنى فى موقع مميز يمكن تأجير جزء منه والانتقال للقصيم
ان الادارات التى يتطلب وجودها فى الرياض هى قسم تسجيل المنتجات وقسم التحصيل ولو اجتمعت الادارات كلها تحت سقف واحد فى القصيم لآصبح القرار اسرع والمتابعه اسهل والتكاليف التشغيليه لفرع الرياض اقل وتم الاستفاده من المبنى هناك.
الوظائف القياديه الشاغره:
توجد وظائف قياديه ومهمه فى الهيكل التنظيمى شاغره منذ سنوات تقع تحت درجة نواب الرئيس لم يشغرها احدا بالرغم من وجود من يستحقونها من داخل الشركه كما تنص اللائحه على تقديم الافضليه فى التعيين لموظفين الشركه فما هو الهدف من ابقاء الفجوه لسنوات ولماذا حرمان الاكفاء من الاقتراب من المواقع الحساسه ولماذا لم تلغى اذا كانت الشركه لاترى حاجه للترقيه اليها.
ان عدم شغر هذه الوظائف ادى الى زيادة المركزيه فى القرار بسبب عدم مشاركة اخرين فى الاداره وهذا يضر الشركه ويسبب التأخر فى القرارات والاعتمادات ويؤثر بشكل عام فى نتائج الاعمال ولهذا وضعت الشركه الاستشاريه هذه الوظائف مساعده لنواب الرئيس فى الهيكل التنظيمى المدروس والمعتمد حتى توزع الاعمال بشكل هيكلى تضمن الاداء بطريقه عمليه و مهنيه
الشيك الذهبى:
ان حجج الاداره بان من سيكرم قد وقف به سلم الرواتب فلماذا لايكرم الاخرين الذين وقف بهم السلم من اعوام وحلت مشكلتهم باعطائهم عقد منفصل لمدة 3 سنوات كزياده سنويه مقطوعه حتى التقاعد او الترقيه الى وظيفه يتحمل سلمها الراتب الحالى للموظف ولماذا لم يعطوا شيك ذهبى مثل غيرهم ولماذا لم يعامل الجميع بالعقد المنفصل وتوفر الملايين للمساهمين
ان وقوف الراتب هو بسبب بقاء الموظف سنين طوال فى نفس المكان بدون اعتماد خطة مساريه توضح له مراحله العمليه المستقبليه وعدم الاهتمام بمشاكل العاملين ومسارهم التطويرى ومصلحتهم بشكل تدنى به المستويات الاساسيه لآبجديات العرف المهنى.
ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسى والشيطان
والله من وراء القصد