افتتاح الأسواق الأوروبية: من المرجّح أن يوفر التراجع الطفيف لإعانات البطالة بعض الدعم للجنيه الاسترليني
حقّق اليورو والجنيه الاسترليني بعض الأرباح خلال الدورة المسائية، وارتفع كلّ منهما بما يناهز 0.3% و0.2% تباعًا مقابل الدولار الأميركي. هذا وقد شهد الأخضر تصفيات وسط ارتداد شهية المخاطر على نطاق واسع.
أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس * اختبر الين الياباني والدولار الأميركي عمليات بيع إثر ارتداد الأسهم في الدورة الآسيوية * فشل ارتفاع ثقة المستهلك الأسترالي في تعزيز آفاق بنك الاحتياطي الأسترالي * بلغ تضخّم الجملة في اليابان ذروة ثمانية وعشرين شهرًا على خلفية تزايد أسعار الطاقة
نقاط التحوّل الرئيسية
حقّق
اليورو و
الجنيه الاسترليني بعض الأرباح خلال الدورة المسائية، وارتفع كلّ منهما بما يناهز 0.3% و0.2% تباعًا مقابل
الدولار الأميركي. هذا وقد شهد الأخضر تصفيات وسط ارتداد شهية المخاطر على نطاق واسع (أنظر أدناه).
أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
رزح
الين الياباني تحت وطأة ضغوطات بيع كثيفة، إثر انتعاش شهية المخاطر خلال التداولات المسائية، ما عزّزالتجارات المبنيّة على فروقات الفوائد والمموّلة بواسطة العملة ذات العائدات المتدنّية. أمّا
مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي فإكتسب 0.5%، ويعزى هذا التحرّك الى عمليات رصد الصفقات عقب هبوط الأسهم بأكبر قدر لها في شهر. كما تفوّقت العملات الحسّاسة أزاء الإتّجاه في أدائها، مع قيادة
الدولار النيوزيلندي المسار الصعودي.
أمّا على صعيد البيانات الاقتصادية، فشل ارتفاع
ثقة المستهلك الأسترالي في توليد ردود فعل تذكر، إذ بقيت الثقة بمحاذاة قاع التسعة أشهر المسجّل في مارس، الأمر الذي لم يساهم في تعزيز آفاق تشديد بنك الاحتياطي الأسترالي للسياسة النقدية. في الواقع، تواصل الأسواق ترجيح إضفاء زيادة واحدة للمعدّلات خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة، ما يضع بنك الاحتياطي الأسترالي في المرتبة الثانية بعد بنك اليابان من حيث انتهاج سياسة فضفاضة وحذرة.
أظهرت أرقام
مؤشر أسعار سلع الشركات المحلية اليابانية تسارع تضخّم الجملة الى وتيرة سنوية بلغت 2% في مارس، وهو أعلى مستوى لها في ثمانية وعشرين شهرًا. وإنّه لمن غير المفاجىء أن تقود أسعار الطاقة ارتفاع الأرقام، مع تسجيل تكاليف الوقود والفحم مكاسب هائلة.
الدورة الأوروبية: ما المتوقع
تتداول
مؤشرات عقود الأسهم الآجلة على ارتفاع حادّ قبيل قرع جرس الإفتتاح، دلالة على أنّ انتعاش شهية المخاطر الذي شهدناه ليلة أمس سيبقى سائدًا خلال الساعات الأوروبية، وعلى توسيع العملات المرتبطة تجاراتها بالمخاطر مكاسبها مقابل تلك التي تعتبر ملاذًا آمنًا
كالين الياباني و
الفرنك السويسري و
الدولار الأميركي. وغنيّ عن القول إنّ
الدولار الأسترالي و
النيوزيلندي على أهبّة الإستعداد للتفوّق في أدائهما.
تتصدّر أرقام
إعانات البطالة في المملكة المتّحدة المفكّرة الاقتصادية، في وقت تشير التوقعات الى تراجع عدد المستفيدين من هذه الإعانات بمقدار 3000 في مارس. كما يرجّح بقاء
تعداد البطالة- وهو مقياس لمعدّل البطالة- ثابتًا عند 4.5%. وعلى الرغم من التحسّن الطفيف الذي اختبرته القراءة الرئيسية، ستفوق تأثيرات هذه النتائج نطاق تعزيز أوضاع سوق العمل البريطانية التي تشهد ركودًا منذ شهر يونيو، ما سيوفر بعض الدعم للجنيه الاسترليني في أعقاب أرقام مبيعات التجزئة والتضخم المخيّبة للآمال التي صدرت يوم أمس.
Daily FX