تجارات السلع: من المرجّح أن تحذو عقود النفط حذو أسواق الأسهم بالإنخفاض، في وقت تستعيد عقود

تجارات السلع: من المرجّح أن تحذو عقود النفط حذو أسواق الأسهم بالإنخفاض، في وقت تستعيد عقود الذهب جاذبيتها كملاذ آمن

الأسعار مقيّدة ما بين 109.37$ و104.82$، تصحيح فيبوناتشي 23.6% و38.2% للتقدّم المسجّل في الفترة الممتدّة من 16/3 الى 11/4 تباعًا.
تجارات السلع – أسواق الطاقة
من المرجّح أن توسّع عقود النفط دائرة خسائرها إثر تجدّد نفور المخاطر
النفط الخام (إقفال دورة نيويورك)//107.12$-2.54$ -2.32%
الأسعار مقيّدة ما بين 109.37$ و104.82$، تصحيح فيبوناتشي 23.6% و38.2% للتقدّم المسجّل في الفترة الممتدّة من 16/3 الى 11/4 تباعًا. تبدو نقاط تحديد المواقع الفنية سلبية، لطالما تبقى الأسعار متواجدة دون مستوى الدعم الذي تحوّل الى مقاومة عند خط الترند الصعودي الذي نشأ اعتبارًا من القيع المحققة في منتصف شهر فبراير (الآن عند 111.85$)، في وقت يستهدف أي اختراق للدعم الحالي فيب 50% عند 104.82$.
لا تزال الأضواء مسلّطة على اتّجاهات المخاطر، ويواصل خام غرب تكساس الوسيط إظهار علاقة وثيقة بمؤشر الأسهم العالمي MSCI. لقد أشرنا في بداية هذا الأسبوع الى أنّ نقاط تحديد المواقع الفنية ترجّح تجدّد نفور المخاطر. وفي الآونة الأخيرة، عمدت وكالة التصنيف العملاقة ستاندرد أند بورز الى تقليص الآفاق الإقتصادية للولايات المتّحدة الى "سلبية" من "محايدة"، دلالة على أنّ ذلك قد يساهم قي تخفيض تصنيفها الإئتماني في غضون عامين. علاوة على ذلك، ساهمت هذه الأنباء بتعزيز الضغوطات الهبوطية على الأصول المحفوفة بالمخاطر، بعد أن رفعت الصين متطلّبات الإحتياطي بمقدار 50 نقطة أساسية إضافية، وعادت أزمة الديون في منطقة اليورو الى الواجهة وسط تزايد مخاوف اقتراب إعلان اليونان عن إفلاسها والإنتخابات الفنلندية التي أعطت 19% من الأصوات (وبالتالي مقاعد في الإدارة الجديدة) الى حزب فينز المشكّك في الإتّحاد الأوروبي ، ما يهدّد بإعاقة عملية الإنقاذ البرتغالية.
تداول مؤشر عقود الأسهم الأميركية الآجلة على انخفاض قبيل قرع جرس الإفتتاح في أسواق وال ستريت، إشارة الى استمرار مناخ نفور المخاطر في الوقت الراهن، ودلالة على مواصلة النفط الخام تراجعه. هذا وتتصدّر المفكّرة الاقتصادية خلال ساعات التداول الأربع والعشرين الأرقام الأوّلية للمخزونات الأسبوعية الصادرة عن المعهد الأميركي للبترول، الى جانب تصاريح البناء الأميركية وبدايات الإسكان. علاوة على ذلك، سيترقّب التّجار جدول العائدات، إذ من المقرّر أن ينشر عدد من الشركات المنضمّة الى S&P500 بما فيها مجموعة غولدمان ساكس نتائج الفصل الأوّل.