أضحكتني مره, هل ضننت أنني سأعود إليك,
ألم أقل لك لا يوجد أحد في الدنيا يستطيع أن يجرحني مرتين,
فظننت أني سأسامحك, وأعود إليك,
لا والله,
تخليت عنك في نفس اللحظه التي طعنتني فيها,
فكرامتي لا تسمح لي بأن أعود إليك,
أنساني فلقد أصبحت صفحه من ماضيك,
لا ترجوني أن أعود إليك,فإنك تطلب المستحيل مني,
أبحث لك عن غيري ,
لن أعود إليك مهما حاولت ومهما رجوتني ,
فلقد مسحت نفسك مني في لحظه,
فكرامتي لا تسمح لي بأن أعود إليك,
تأسف اعتذر ارجوا فكل هذا لن يغير شي من قراري نحوك,
كيف نسيت بهذي السهوله, حين أتيت إليك و أنا أمس الحاجه إليك,
طعنتني طعنه لم أقوى على الوقوف بعدها بأعوام,
والأن حين احتجت لي ترجع إلي,
لا والله,
لن أرضى بك بعد اليوم,
أرحل عني بعيدًا,
سافر عن حياتي,
هاجر أيامي,
فإني لا أريدك.
بقلمي حلوة بطبعي
أضحكتني مره
