المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج

المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل نشر تقرير أسعار المستهلكين الأميركي

يتوقّع أن تتوسّع أسعار المستهلكين في أكبر اقتصادات العالم وفق وتيرة سنويّة تبلغ 3.1% في إبريل، مسجّلة بذلك أسرع معدّل نمو منذ شهر أكتوبر من العام 2008، ومن المرجّح أن يؤدّي تنامي مخاطر التضخّم الى اختبار الدولار الأميركي تحرّكات صعوديّة، في وقت يقيّم المستثمرون آفاق السياسة النقديّة.
المضاربة المبنية على نتائج البيانات: مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 05/13/201112:30 ت.غ، 8:30 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: EUR/USD
المتوقع: 3.1%
السابق: 2.7%
توقعات دايلي أف. أكس. تتراوح ما بين 2.9% و3.1%
هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
يتوقّع أن تتوسّع أسعار المستهلكين في أكبر اقتصادات العالم وفق وتيرة سنويّة تبلغ 3.1% في إبريل، مسجّلة بذلك أسرع معدّل نمو منذ شهر أكتوبر من العام 2008، ومن المرجّح أن يؤدّي تنامي مخاطر التضخّم الى اختبار الدولار الأميركي تحرّكات صعوديّة، في وقت يقيّم المستثمرون آفاق السياسة النقديّة. وبحسب مؤشر مقايضات الليلة الواحدة الصادر عن Credit Suisse، يتطلّع المشاركون في الأسواق الى ازدياد تكاليف الاقتراض بمقدار 0.25 نقطة خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة، ومن المحتمل أن يدفع تكاثف ضغوطات الأسعار بنك الاحتياطي الفدرالي الى تطبيع سياسته النقديّة بشكل تدريجي في وقت لاحق من العام، في ظلّ حفاظه على بنده المزدوج، المتمثّل في ضمان استقرار الأسعار الى جانب تعزيز العمالة الكاملة. مع ذلك، وإذ يواصل رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي تسليط الضوء على الضعف الراهن الذي يثقل كاهل الاقتصاد الحقيقي، ناهيك عن التزامه بتعهّده باستبقاء سياسة معدلات الفائدة الصفريّة لفترة "مطوّلة"، يقدّر أن يضافر المصرف المركزي جهوده الرامية الى دعم العجلة الاقتصاديّة خلال العام 2011، في إطار مساعيه لتعزيز الانتعاش المستدام.
مع المحتمل أن يدفع ارتفاع أسعار السلع الشركات الى تمرير ازدياد التكاليف الى المستهلكين، كما أنّها قد تقوم بزيادة أسعارها خلال العام، على خلفيّة مواصلة أنشطة القطاع الخاصّ استجماع الزخم. مع ذلك، وإذ يواجه الأميركيّون ضعفًا في نمو الأجور يقترن بهشاشة سوق العمل، يقدّر أن يحثّ تباطؤ استهلاك القطاع الخاصّ الشركات على امتصاص ارتفاع التكاليف، وقد يدفع تسجيل معدل التضخّم قراءة سلبيّة بنك الاحتياطي الفدرالي الى إبقاء معيار معدلات الفائدة على مقربة من مستوياته الصفريّة حتّى العام 2012، في إطار مساعي المصرف المركزي لموازنة المخاطر التي تعترض البلاد. وبدوره، من المحتمل أن يناضل الدولار الأميركي للحفاظ على مستوياته الحاليّة إذا ما تدهورت توقعات معدلات الفائدة، وقد يتابع زوج اليورو/دولار تصحيح التراجع الحادّ الذي سجّله مستهلّ العام، في ظلّ حفاظ السيد برنانكي على آفاق حذرة في ما يتعلّق بالسياسة النقديّة. كيفيّة تجارة هذا الحدث
تعزّز توقعات تسارع وتيرة التضخّم حتمًا الآفاق الصعوديّة للأخضر، ويقدّر أن تمهّد ردود فعل الأسواق أزاء التقرير الطريق لشراء الدولار الأميركي، في وقت يرجّح المستثمرون قيام مجلس الاحتياطي الفدرالي بتطبيع سياسته النقديّة بشكل تدريجي في وقت لاحق من العام. ولذلك، إذا ما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين وفق وتيرة سنويّة تبلغ 3.1% أو أكثر في إبريل، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
ومن ناحية أخرى، من المحتمل أن تواصل الشركات امتصاص ازدياد التكاليف بغية تحفيز الطلبات المحليّة، ويقدّر أن يحثّ تباطؤ وتيرة نمو الأسعار مجلس الاحتياطي الفدرالي على الحفاظ على سياسة معدلات الفائدة الصفريّة خلال العام 2011، في إطار مساعي المصرف المركزي لتعزيز الانتعاش المستدام. ونتيجة لذلك، إذا ما توسّعت القراءة الرئيسيّة للتضخّم بأقلّ من 2.9%، سنتّبع في عمليات شراء اليورو/دولارالاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع البيع المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.