شهد نجمنا عاصفة غير اعتيادية صباح يوم الثلاثاء ، الأقوى منذ 2006، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في الأقمار الصناعية، الاتصالات و شبكات الكهرباء، وفقا لوكالة ناسا.
العاصفة الشمسية كانت متوسطة الحجم لكنها الأقوى في خمس سنوات. من المتوقع أن تصل العاصفة كوكبنا خلال الـ24 ساعة المقبلة. كمية كبيرة من الطاقة ستؤثر على الحقل المغناطيسي للأرض في ساعات متأخرة من يوم الأربعاء أو الخميس.
"سحابة كبيرة من الجزيئات ارتفعت بسرعة و من ثم هبطت و بدا أنها تغطي تقريبا نصف مساحة الشمس"، ذكر البيان الصادر عن مرصد ناسا للأبحاث الشمسية.
الوهج المنطلق عن العاصفة يتحرك بسرعة 1,400 كم في الثانية، بالتالي يتوقع مركز الفضاء للتنبؤ بأحوال الطقس الأمريكي أن تتعرض الأرض لعاصفة جيومغنطيسية خفيفة إلى معتدلة هذا اليوم.
رغم أن العاصفة الشمسية لم تكن موجه مباشرة باتجاه الأرض، إلا أن تأثر الحقل المغناطيسي لكوكبنا قد يؤدي إلى اضطرابات في الأقمار الصناعية، الاتصالات و شبكات الكهرباء، و قد تتسبب في تغيير مسار بعض الرحلات الجوية بعيدا عن المناطق القطبية.
مراقبي السماء ينصحون بأن يبقوا أعينهم نحو الأعلى إذ سيظهر الشفق في جميع أنحاء العالم عندما سيصل الوهج الشمسي الأرض. إذ يظهر الشفق أكثر وضوحا كلما اقتربنا من المناطق القطبية بسبب المجال المغناطيسي و طول فترة الظلام.
التوقيع
جميع مشاركاتي لا تمس الواقع بصلة ... واي تشابه بينها وبين الواقع فهي أغرب من الخيال