افتتاح الأسواق الأوروبية: من المرجّح أن يوسّع الدولار الأميركي والين الياباني دائرة تقدّمه

افتتاح الأسواق الأوروبية: من المرجّح أن يوسّع الدولار الأميركي والين الياباني دائرة تقدّمهما خلال عطلة نهاية الأسبوع
هوى اليورووالجنيه الاسترليني وخسرا ما يناهز 0.5% و0.6% مقابل الدولار الأميركي خلال الدورة المسائية، إذ اختبر الأخضر تقدّمًا واسع النطاق على خلفية تزايد الطلبات على الملاذ الآمن.

أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس
* تفوّق الدولار الأميركي والين الياباني في أدائهما إثر تراجع الأسهم من جديد خلال الدورة الآسيوية
* نمت الصادرات الصينية وفق أبطأ وتيرة لها في ثلاثة أشهر في مايو


نقاط التحوّل الرئيسية
هوى اليورو والجنيه الاسترليني وخسرا ما يناهز 0.5% و0.6% مقابل الدولار الأميركي خلال الدورة المسائية، إذ اختبر الأخضر تقدّمًا واسع النطاق على خلفية تزايد الطلبات على الملاذ الآمن (أنظر أدناه). نواصل التطلّع الى انتهاز فرص بيع زوج اليورو/دولار ولقد عمدنا الى دخول مواقع شراء زوج الدولار/كندي في ظلّ مناخ نفور المخاطر المهيمن.



أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
تفوّق الدولار الأميركي والين الياباني في أدائهما خلال الدورة المسائية، واكتسب كلّ منهما 0.4% و0.7% تباعًا مقابل نظرائهما الرئيسيين، إثر هبوط الأسهم في آسيا، ما عزّز الطلبات على الملاذ الآمن الذي توفره العملة الأولى، وشجّع على سحب مواقع التجارات المبنيّة على فروقات الفوائد والمموّلة بواسطة العملة الثانية (دلالة على الخروج الكثيف من مواقع بيع الين).
تراجع مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 0.3%، إذ عمد البنك المركزي في كوريا الجنوبية الى رفع معدّلات الفائدة على نحو مفاجىء، ما يشير الى بروز اتّجاه واضح المعالم لتشديد السياسة النقدية في المنطقة، الأمر الذي يهدّد النمو ويرسّخ الدلائل المتشائمة التي ترجّح نشوء تباطؤ عالمي خلال النصف الثاني من العام. هذا وقد أظهرت إحدى التقارير نمو الصادرات الصينية وفق أبطأ وتيرة لها في الثلاثة أشهر، الأمر الذي زاد من حدّة الضغوطات الهبوطية، وألمح الى اضمحلال الطلبات على سلع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.


الدورة الأوروبية: ما المتوقع
تبدو المفكّرة الاقتصادية خالية من الأحداث على الرغم من سلّة البيانات المرتقبة، إذ من المقرّر صدور مجموعة من المؤشرات الثانوية والتي يستبعد أن تتنافس مع اتّجاه المخاطر للهيمنة على تحرّكات الأسعار في سوق الصرف. علاوة على ذلك، تداول مؤشر عقود الأسهم الآجلة S&P500 على انخفاض ملحوظ، دلالة على أنّ المخاوف الواسعة النطاق المحيطة بتباطؤ النمو العالمي والتي ألقت بثقلها على شهية المخاطر خلال الأسبوع عادت الى الظهور من جديد. يتيح ذلك المجال أمام توسيع الدولار الأميركي والين الياباني دائرة التقدّم الذي اختبراه ليلة أمس مقابل العملات المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه. كما يعزّز تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي في المملكة المتّحدة وضعف أرقام الوظائف في كندا فرضية هيمنة مناخ من الحذر خلال عطلة نهاية الأسبوع.