الاتحاد الاوروبي يقول انه يعد لتوسيع العقوبات على سوريا
قال الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين انه يعد لتوسيع العقوبات التي يفرضها على سوريا بسبب اشتداد العنف الذي يمارس ضد معارضي الحكومة. وقال بيان لوزراء خارجية الاتحاد "يعد الاتحاد الاوروبي بخطوات حثيثة لتوسيع نطاق القيود التي يفرضها مستهدفا تحقيق تغيير جوهري للسياسة التي تتبعها القيادة السورية دون تأخير."
وصرح دبلوماسيون من الاتحاد بأن العقوبات الموسعة التي تشمل تجميد أموال مزيد من الافراد وفرض قيود على مزيد من الشركات المرتبطة بأفراد ذوي صلة بالقمع من المتوقع ان تقر في وقت لاحق هذا الاسبوع.
وجاء بيان الاتحاد الاوروبي عقب خطاب للرئيس السوري بشار الاسد في وقت سابق يوم الاثنين قال معارضوه انه لا يلبي المطالبة الشعبية بتغيير سياسي شامل.
وتعهد الاسد باجراء اصلاحات خلال شهور لمواجهة موجة احتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 11 عاما وذلك تحت ضغط دولي متصاعد وفي ظل اتساع نطاق احتجاجات الشوارع برغم حملة عسكرية اودت بحياة اكثر من 1300 شخص.
وقال الاسد ان "مخربين" بين المحتجين يخدمون مؤامرة اجنبية لاشاعة الفوضى.
وقال بيان الاتحاد الاوروبي ان التكتل "يدين بأشد العبارات تفاقم العنف في سوريا.
"ويأسف الاتحاد الاوروبي لعدم استجابة السلطات السورية لنداءات وقف العنف على الفور واجراء اصلاحات جوهرية."
وقال البيان ان العنف والقمع يمثلان تهديدا للاستقرار في سوريا نفسها وفي المنطقة ايضا.
ودعا البيان المتظاهرين الى الحفاظ على الطبيعة السلمية للاحتجاجات وحث السلطات السورية على الشروع دون ابطاء في حوار وطني شامل وجدير بالثقة واجراء اصلاحات سياسية جوهرية دون ابطاء.
وكان الاتحاد الاوروبي أضاف الاسد وبعض كبار المسؤولين في مايو ايار الى قائمة الممنوعين من السفر الى دوله الذين جمدت أموالهم