الاتحاد الاوروبي يحذر اليونان من رفض اجراءات التقشف
حذر الاتحاد الاوروبي أعضاء البرلمان اليوناني يوم الثلاثاء من أن بلادهم ستواجه تعثرا وشيكا في سداد الديون اذا لم يوافقوا على خطة تقشف مع اندلاع احتجاجات ضخمة جديدة على الاجراءات المفروضة من قبل الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي. وفي الوقت الذي يناقش فيه أعضاء البرلمان اليوناني خفضا حادا في الانفاق وزيادة الضرائب والخصخصة استبعد أولي رين مفوض الاتحاد الاوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية تقارير ذكرت أن بروكسل تدرس خيارات لجعل اليونان تتفادي التعثر اذا رفض برلمانها خطة التقشف.
وقال رين في بيان "الطريقة الوحيدة لتفادي تعثر وشيك هي أن يوافق البرلمان على البرنامج الاقتصادي المعدل ... يجب أن يوافقوا حتى يتم اطلاق حزمة المساعدات المالية التالية.
"أقول بوضوح لمن يعتقدون في وجود خيارات أخرى انه لا توجد خطة بديلة لتفادي التعثر."
ولعل البديل المر هو ما أوضحه محافظ بنك انجلترا المركزي ميرفين كينج حينما قال لاعضاء البرلمان البريطاني ان صانعي السياسات يبحثون عن وسائل لتقليص الاضرار الناجمة عن تعثر محتمل في سداد ديون اليونان المتراكمة التي تبلغ 340 مليار يورو.
وحث كينج على مزيد من الشفافية بشأن مستويات التعرض للديون السيادية لتفادي هبوط مفاجئ على نطاق واسع للثقة في البنوك الاوروبية في حالة تعثر اليونان الذي يمكن أن يطلق أزمة اقراض جديدة.