الأحد، 17 يوليو 2011
قال محمد سعيد، خبير أسواق المال، إن استمرار "سوق خارج المقصورة" الذى يستنزف أموال مستثمريه، يكشف عن تجاوز من إدارة البورصة؛ حيث إنها هى الجهة التى أسست ذلك السوق الثانوى، بهدف تخارج المستثمرين من أسهمه، التى لا ينطبق عليها أيا من قواعد القيد بالبورصة.
وأشار سعيد إلى أنه على الرغم من خروج بعض الأسهم من ذلك السوق بعد إنشائه بأيام، حيث حققت الهدف المتمثل فى خروج المستثمرين منها، إلا أن هناك العديد من الشركات التى مازالت تتداول فى ذلك السوق الثانوى منذ نشأته حتى الآن أى ما يعادل 7 سنوات، وكأنه أصبح سوقاً أساسياً وليس ثانوياً.
وأكد خبير أسواق المال، أن عدم الإفصاح وعدم الشفافية يعدان من أهم مميزات سوق خارج المقصورة، فى ظل تقاعس إدارة البورصة فى إلزام شركات ذلك السوق بالإعلان عن ميزانيتها أو أى أخبار جوهرية من شأنها أن تؤثر على المساهمين، الأمر الذى جعل التلاعبات فى ذلك السوق هى السمة الأساسية للتداول فيه.
وضرب مثلاً على تخبط إدارة البورصة فى قراراتها فيما يخص ذلك السوق، بما حدث أيام إعلان إدارة البورصة عن شطب سهمى "الخليج للاستثمارات، والمشروعات الصناعية" من سوق خارج المقصورة، الأمر الذى هوى بأسعار هذين السهمين، مما كبد مستثمريه خسائر فادحة، بينما فى الواقع استمر تداول هذين السهمين بعد ذلك دون الإعلان عن عدم شطبهما من السوق.
التوقيع
عربية اون لاين للوساطة في الاوراق المالية
فرع 6 اكتوبر
38355025 - 01022477961 - 01022477962
المحور الخدمي - مكز اكتوبر التجاري - الدور الرابع
اعلى بنك كريد اجركول ومطعم قصر الشوق