اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ҳҳ ĐŔ. ĄнмεĐ Ҳҳ
الفيصل في التعامل مع اليهود عموما هو نص القرآن ولا أجد نصا حرم التعامل معهم
بل بالعكس هم من أهل الكتاب
وديننا الاسلامي حدد لنا اطار التعامل مع اهل الكتاب بما يضفي الى التعامل كل الشرعية
بالاضافة الى تعامل الرسول مع اليهود في المدينة ورهن درعه عند اليهودي
لا نستطيع ان نقول انهم كانو شرذمة واقلية لان ديننا الاسلامي وكتابنا القرآن الكريم منزل من الله
خالق كل شيء والعالم بامور خلقه وبأمور الغيب .. فلذلك لا نقول انهم وقتها كانو اقلية فالرسول تعامل معهم لكنهم الان قتلة فلن نتعامل معهم
فالذي تعامل به الرسول وقتها صالح لكل الازمان .. وحكم الاسلام صالح لكل الزمان
لانه من الله عز وجل
الاسلام اباح لنا الزواج من اهل الكتاب بما فيهم اليهود والنصارى فيكف يكون الزواج من اليهود حلال
والتعامل معهم تجاريا حرام
ليس معنا كلامي انني احبذ التعامل معهم - لعنة الله عليهم - بالعكس لكن حبيت اوضح وجهة نظري
فليس معنى تحليل الاسلام للتعامل معهم اننا مجبرون على ذلك ..
اتقبل الحوار وهذا رأيي
كل عام وانتم بخير
هم من اهل الذمة بتعاملنا معم بشرط عدم الاعتداء لا على الارض او على العرض
للمسلمين . وبشرط ان يدفعو الجزية لدولة الاسلام ان كانو ضمن حكمها .
فور مخالفتهم لما اتفقو علية مع الرسول صلى الله عليه وسلم
لم يمنع الرسول التعامل معهم بل قام بطردهم من ارض الاسلام
رد الشيخ حامد العلي :
والتعامل مع الكفار الأصل فيه أنه مباح حتى لو كان
يهوديا ويجوز قبول هداياه حتى في المناسبات إلا
المناسبات التي من دينهم أما المناسبات الاخرى أو هدايا
العمل فجائز قبولها وكذا يجوز إستفادة المسلم من نظام
العمل وراتب التقاعد وإعانة كبار السن حتى لو كان ذلك من
اليهود
والنبي صلى الله عليه وسلم عامل اليهود وقبل هداياهم حتى
في فتح خبير أهدت إليه يهودية شاة مسمومة فأكل منها ثم
أوحى الله إليه أنها مسمومة فلفظ ما أكل وبقي أثره فيه
إلى آخر حياته صلى الله عليه وسلم
والمقصود أن هذا هو الأصل ، أن المعاملة مع الكفار حتى
اليهود جائزة ، مالم يطرأ التحريم لسبب آخر مثل أن يكون
العقد محرم أو العمل فيه محرمات أخرى ..إلخ
لكن إذا كانت مقاطعتهم مصلحتها راجحـة ، دعما لمشروع
جهادي ضـد اليهود ، فهذا يقدره أهل الجهاد في تلك الأرض
وينبغي استثناء من في حال الضرورة فيجوز له العمل عندهم
والله أعلم
الاصل هو مقاطعة الصهاينه مقاطعة شاملة كامله
وعدم تقديم المصلحه الشخصيه او القطريه على الحق مهما كانت هذه المصلحه
ثانيا
هناك من يتخذ الواقع حجة لتبرير ارتكاب الجرم متناسيا الحق الذي هو فرض عليه تحريه في كل عمل يقوم به دون النظر الى الواقع الذي عادة ما يختلف عن الحق والحقيقه
هناك شكلين من اشكال الواقع
واقع فارض وجوده على الارض ولكنه لا يفرض وجوده على احد
وواقع فارض وجوده على الارض وعلى من عليها
الشكل الاول للواقع يقول:
ان هناك الكثير والكثير من الدول ومنها عربيه واسلاميه لها علاقات مع الصهاينه على كافة الصعد
تجاريه اقتصاديه سياسية .....الخ
وان هناك دولة معترف بها اسمها اسرائيل تعترف بها دول عربيه واسلاميه اعتراف يقر به شرائح واسعه من الشعب
هذا هو الواقع
ولكن الحق والحقيقه هو وهى :
انه ليس هناك دولة اسمها اسرائيل
وانما هناك دولة او ارض اسمها فلسطين المحتله عربيه اسلاميه
محتلة تعني مسروقه او مستحوذ عليها بدون وجه حق
وبما انها مال مستحوذ عليه بدون وجه حق ومسروق فشرائه من السارق او بعضا منه باطل
والتعامل مع السارق ليتمكن من المسروق تمكينا يصل الى شرعنته له به
باطل
وبما انه باطل فان اي علاقة مهما كان شكلها مع السارق او الص القائم على المسروق والمسيطر عليه علاقة باطله
لان هذا يعتبر في الحقيقه شكل من اشكال مظاهرة الص على ما هو مغموس فيه من اكل حقوق الاخرين بالباطل وبغير وجه حق
وتمكينه من الاستمرار في البقاء على امتلاك المسروق واعانته على الاستمرار في البغي ولهط الحقوق
وكون الاجرائات المصريه لا تمنع ذالك فلا تعتبر هذا حجة لارتكاب جرائم شبيهة لها
ولا يؤخذ بها كمقياس شرعنه لارتكاب الجرائم المشابهة لها
كون الاجرائات المصريه لا تمنع الكثير والكثير الذي يتعارض بقوة مع كتاب الله وسنة رسوله
التبادل التجاري ما بين الفلسطينيين والصهاينه في غزه لا يعتبر مقياس يقيس عليه لكل من هو خارج تلك المنطقه
كون سكان تلك المنطقه واقعين في الشكل الثاني من الواقع
وفعلهم في واقعهم هذا لا يعتبر حجة لمن هو خارج هذا الواقع ليفعل فعلهم
كون هناك امثلة اخرى في فلسطين اكبر من التعامل التجاري مع الصهاينه
الاولى النظر اليها والاقتداء بها
هناك من هو في فلسطين استغنى وما زال مستغني عن امول الصهاينه المسروقه
وعن ذهبهم وفضتهم وهو فقير لا يجد ربما خبزة يومه
قدموا له شكات مفتوحه ليبيعهم زريبة حماره
فابى
فلواجب ان يتخذ هذا قدوة على ذاك
والواجب هو النظر لهذا دون ذاك
والاحتذاء بهذا وليس بذاك
كون عمل ذاك لا يعتبر اجازة ومقياس يقيس عليها كل ما هب ودب لفعل فعله
الدين والعزة والكرامه والمثل العليا والشهامه والرجوله تفرض على من يحملوها ويتحلى بها ان لا يتعامل مع هؤلاء الصوص الحراميه المحتلين القتله المجرمين
ولو تعامل معهم اهل الارض جميعا
هذا رايي بالنسبة لمن هو خارج حدود ارض فلسطين المحتله
اما من هو داخلها فلا استطيع ان احكم على حاله كون واقعه يختلف عن واقعنا وحاله يختلف عن حالنا
فلا استطتع ان احكم عليه من وسع لانني فيه
هو في ضيق لست فيه
رغم انني افتخر واكن احتراما وتقديرا لكل فلسطيني في الداخل استغنى ويستغني عن الصهاينه وما سرقوه
يتطلع الى اليوم الذي سوف تعود اليه المسروقات مسحوبه من حلق كل صهيوني سحبا مرغما صاغرا ذليلا