رد: افتراضي اخبار اليوم الاثنين 10-10-2011 برعاية شركة عربية اون لاين للوساطة فى الاوراق ا
الصناعات النسيجية ترفض وقف استيراد الأقطان
10 اكتوبر 2011 09:34 ص
القاهرة - قرر مجلس إدارة غرفة الصناعات النسجية باتحاد الصناعات في اجتماعه برئاسة المحاسب محمد المرشدي عدم الموافقة علي منع استيراد الاقطان قصيرة ومتوسطة التيلة لأنها تمثل اكثر من 85% من حجم انتاج الغزول بمصر ولم يتم زراعتها بمصر.
وقال رئيس الغرفة ان القطن المصري الذي يتم زراعته في مصر هو طويل التيلة لا يتناسب مع احتياجات صناعات الغزل والنسيج مشيرا إلي انه تم الاتفاق خلال الاجتماع ايضا علي ضرورة الغاء قرار سفر لجان التبخير للقطن المستورد مرة أخري والعمل طبقا للنظام المعمول به في الفترة السابقة وهو الاكتفاء بتقديم شهادة دولية معتمدة من بلد التصدير مشيرا إلي ان عودة سفر لجان التبخير مرة أخري يعد التفافا نحو منع وتعطيل استيراد الاقطان قصيرة ومتوسطة التيلة من الخارج.
وقال رئيس الغرفة إن المجلس طالب ايضا بضرورة ان يتم ضم كل من الهند وباكستان إلي الدول المسموح بالاستيراد منها حتي يمكن التوسع واتاحة الفرصة للتوسع في الاستيراد من دول عديدة ولا يقتصر علي دول بعينها.
واكد رئيس الغرفة ان اصحاب مصانع الغزل والنسيح بما فيهم اعضاء مجلس ادارة الغرفة لا يرفضون استخدام القطن المصري طويل التيلة بشرط ان يتم تحديد سعر له يتناسب مع اسعار الاقطان المتوسطة وقصيرة التيلة عالميا علي ان تتحمل الدولة فروق السعر مع موافقة وزارة الصناعة والتجارة علي تحويل الدعم المقرر للمغازل المحلية إلي دعم في سعر القطن الشعر والذي يمثل فروق سعر القطن المتوسط والقصير التيلة والقطن طويل التيلة.
وقال هاشم الدغري نائب رئيس غرفة الصناعات النسجية ان اسعار الغزول في الأسواق العالمية بلغت بما يعادل 3 دولاراً و20 سنتا في حين ان اسعار القطن الشعر في الشركات المحلية يصل إلي ما يعادل أيضا 3 دولاراً مما يعرض شركات المغازل للاغلاق حاليا في ظل عدم الاقبال علي شراء القطن المحلي ورفض البنوك الدخول في تمويل شراء القطن المصري المحلي حتي الآن مما يتطلب تدخل الدولة لانقاذ الشركات من التوقف من احداث توازن في الأسعار بين المحلي والمستورد.
واكد المهندس محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج وعضو الفرقة ان محصول القطن المحلي هذا الموسم حققت أعلي انتاجية بمقدار 4 ملايين قنطار في حين ان احتياجاتنا لا يتجاوز استهلاكنا حوالي 2.5 مليون قنطار بالاضافة إلي وجود حوالي 400 ألف قنطار فضلة من العام الماضي لدي اتحاد مصدري الاقطان فتكون الكارثة كبيرة هذا الموسم لأن القطن المحلي لا يجد من يشتريه حاليا ولابد ان تتدخل الحكومة للحفاظ علي المحصول الاستراتيجي من الضياع في ظل تراجع أسعار الاقطان في الأسواق العالمية.
وقال إن هناك أزمة حاليا تواجه شركات الغزل والنسيج في ظل تراكم الانتاج وتكدس المحصول لدي المنتجين بسبب تمسكهم بالسعر المرتفع اسوة بما حدث في العام الماضي.
وقال إن هناك شكاوي عديدة يتم التحقيق في الفائض من العام الماضي الفضلة في من هو المتسبب في تخزين هذه الكمية دون طرحها في السوق.
المصدر : جريدة الجمهورية