منقول محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة يؤكد على أن بعض أعضاء اللجنة يواصلون المطالبة بخيار إعلان الفدرالي الأمريكي عن جولة ثالثة من التخفيف الكمي
صدر البيان الخاص باجتماع للجنة الفدرالية المفتوحة والتابعة للبنك الفدرالي الذي انعقد في العشرين من أيلول/سبتمبر ولمدة يومين، حيث كانت اللجنة قد قررت في اجتماعها ذلك تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير ضمن المستويات التاريخية بين 0.00 – 0.25% وذلك لضمان تحقيق النمو، في حين أظهر المحضر السعي الدائم لدى بعض أعضاء اللجنة لإقرار جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي لدعم الاقتصاد. ولا بد لنا من الإشارة إلى ان البنك الفدرالي الأمريكي أقر في ذلك الاجتماع خطة للبدء في إعادة حالة التوازن لمحفظة حيازته من السندات في صالح السندات طويلة الأجل، الأمر الذي سيمكنه وبحسب تصريحات مسؤولي البنك من الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنيو الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة حتى منتصف العام 2013 م. هذا وقد أكد المحضر على أن بعض أعضاء اللجنة الفدرالية المفتوحة يرون في إقرار "جولة ثالثة من التخفيف الكمي" أداة أكثر فعّالية لتحفيز النمو في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين ألمحت اللجنة إلى أن سوق العمل الأمريكي لا يزال ضعيفاً، حيث التوسع البطيء لأنشطة القطاع، إلا أنها أشارت أيضاً إلى أن مسألة توظيف أعداد جديدة ارتفعت بشكل بسيط في القطاع الخاص خلال شهر آب/أغسطس، مع استمرار التوقعات بأن نمو الاقتصاد الأمريكي قد يتسارع نوعاً ما خلال الفترة المقبلة من هذا العام. ومن ناحية أخرى فقد أكد المحضر على أن الإنتاج الصناعي ارتفع بشكل قوي خلال آب/أغسطس وتموز/يوليو، في حين أشار التقرير إلى أن مستويات الإنفاق أظهرت ارتفاعاً جيداً خلال تموز/يوليو، كما أشار المحضر إلى أن إنفاق الشركات ارتفع بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية. وفي ما يخص قطاع المنازل الأمريكي، فقد أكد المحضر على أن أنشطة القطاع لا تزال تقبع ضمن مستويات مخيبة للآمال، بسبب ضعف مستويات الطلب على المنازل، في حين عاد البنك الفدرالي ليؤكد مجدداً بأن معدلات التضخم ستبقى تحت السيطرة خلال الفترة القادمة، على الرغم من ارتفاع مستويات التضخم خلال آب/أغسطس وتموز/يوليو، بالمقارنة مع أيار/مايو وحزيران/يونيو، لذا يعتقد البنك الفدرالي أن التضخم سيبقى تحت السيطرة، بل ويتصف بالاعتدال. يذكر بأن الاقتصاد الأمريكي مستمر في مرحلة تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، إلا أن مرحلة ما بعد الركود لم تنته بعد، إذ لا تزال تثقل كاهل الأنشطة الاقتصادية في الولايات المتحدة، حيث ارتفاع مستويات البطالة وتشديد شروط الائتمان، الأمر الذي قاد تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي في الآونة الأخيرة، فهل سينجرف الاقتصاد الأمريكي إلى مستنقع الركود مجدداً؟ وهل ذلك الانجراف أو حتى الاقتراب منه سيقود البنك الفدرالي الأمريكي إلى إقرار جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي لدعم الاقتصاد في نهاية الربع الثالث؟ في اعتقادنا هو أمر رهين بالبيانات التي ستصدر في الفترة المقبلة عن الاقتصاد الأمريكي. التوقيع
(
اللهم صلي على محمد وآل محمد)
الدقة والأقتناص والقرائة الصحيحة في وقتها
طوبى لمن اخلص لله عمله
وعلمه وحبه
لولا إختلاف وجهات النظر لما تحركت الاسعار همسه : القراءه للسوق بخلاف نفسيتك نجاحها اكبر
محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة يؤكد على أن بعض أعضاء اللجنة يواصلون المطالبة بخيار
لا اله الا الله محمد رسول الله
المواضيع المتشابهه 
4Likes
