الإرهابي العساف: قتلنا متظاهرين وعذبنا مختطفين وهاجمنا مقار حكومية وهربنا أسلحة من لبنان
دمشق
صحيفة تشرين
الصفحة الأولى
الإثنين 24 تشرين الأول 2011
أقر الإرهابي مهند فؤاد العساف أحد قادة المجموعات الإرهابية المسلحة في حمص بارتكاب العديد من جرائم القتل والاعتداء في المدينة بمشاركة مجموعة إرهابية مسلحة أخرى منها الهجوم على مقر قيادة الشرطة ومقر نقابة العمال ومستوصف الخالدية ومدرسة يوسف العظمة في الخالدية وتخريب الأملاك العامة والخاصة.
وقال الإرهابي العساف في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري وأوردتها (سانا): خطفنا العديد من المواطنين وعذبناهم ثم قتلناهم كما أطلقنا النار على المتظاهرين وقتلنا عشرة منهم بهدف توجيه الاتهام إلى قوات الجيش والأمن إضافة إلى الاعتداء على حواجز الجيش في مناطق عدة بحمص.
وفي تفاصيل اعترافاته قال الإرهابي العساف: إنني من مواليد عام 1974 ومهنتي حلاق ومحلي يقع في جورة الشياح وقد عرفت بلال الكن بحكم أنه يسكن في حارتنا وكان زبوناً لدي باستمرار ثم سافرت للعمل في الإمارات التي بقيت فيها ثماني سنوات وعدت عام 1998 إلى سورية.
وأضاف الإرهابي العساف: بعد عودتي من الإمارات التقيت مجددا مع بلال الذي طلب مني زيارته في منزله فلبيت الدعوة وخلال وجودي عنده طلب مني المشاركة معه في التظاهرات و(الثورة) فأبلغته أن لا مشكلة لدي وأنني جاهز فطلب مني أن أجمع له النقود من أناس سيرسلني للقائهم.
وقال الإرهابي العساف: أرسلني بلال للقاء عدة أشخاص منهم شخص يدعى محمد مهبانة في الخالدية وجلبت له منه مبلغاً قدره 100 ألف ليرة سورية كما جلبت له مبلغاً قدره 200 ألف ليرة سورية من شخص يدعى عبد الكريم الشيخ علي كما أرسلني للقاء إحدى النساء في منطقة الإنشاءات تدعى فادية الجندلي والملقبة بأم هلال.
وتابع الإرهابي العساف: إن أم هلال أعطتني صندوقين يحتوي أحدهما أدوية والآخر طلقات بندقية روسية لأوصلهما إلى بلال كما أرسلت معي مبلغاً يقدر بـ500 ألف ليرة سورية جمعته من التبرعات من أناس أغنياء مستغلة عملها كطباخة لديهم وطلبت مني تسليم كل ذلك لبلال في جورة الشياح.
وقال الإرهابي العساف: إن بلال كان يخرج بسيارته الـ(بيك أب) والتي وضع عليها رشاشا وأطلق منها النار على قيادة الشرطة كما قمنا بتكسير اللوحات والإشارات ثم قال لي: إنه سيسلحنا وفعلاً قام بإعطائنا السلاح وشكلت مجموعة مسلحة تتألف من 9 أشخاص أما مجموعة بلال فكانت مؤلفة من أكثر من 20 مسلحاً.
وأضاف الإرهابي العساف: إن مجموعتي كانت تتألف مني ومن محمد المصري الملقب أبو عمار وحسام الصريع وإياد جليدان وجمال مشارقة وعبد المنعم كولكو الملقب أبو حسان وأيمن عنتبلي وأبو فراس الذي كان يعمل ميكانيكياً وحمزة وكنا مزودين بأسلحة روسية وبومبكشن.
وقال الإرهابي العساف: قمنا بإطلاق النار على المتظاهرين وقتلنا عشرة منهم لكي نتهم الحكومة بقتلهم كما هاجمنا نقابة العمال والصيدلية العمالية التي هاجمناها نحو 10 مرات كما كسرنا اللوحات الإعلانية والإشارات وهاجمنا مستوصفاً في الخالدية وأطلقنا النار عليه كما هاجم ماجد ابن عم بلال الكن المستوصف بقاذف (آر بي جي).
وتابع الإرهابي العساف: هاجمنا عشرة حواجز على طريق حماة ودوار البياضة ودوار دير بعلبة ودوار شارع الزير وعند السوق وغيره ثم هاجمنا في إحدى المرات مدرسة يوسف العظمة في الخالدية وكنا حوالي مئة مسلح نحمل جميعاً بنادق روسية وبومبكشن بينما كان بلال الوحيد الذي يحمل رشاشاً.
وأضاف الإرهابي العساف: إن بلال كان يسلمني الأموال لتوفير السلاح من شخص أعرفه في منطقة تلكلخ اسمه خالد الزعبي وكنت أدفع له الأموال لشراء البنادق الحربية الروسية والبومبكشن وقواذف الـ(آر بي جي) والقنابل.
وقال الإرهابي العساف: إن السلاح كان يأتينا إلى حمص في سيارات الخضار عن طريق المهربين على الحدود اللبنانية حيث يهربونه من بيروت في لبنان عن طريق تلكلخ ثم إلى باب عمرو ثم يقومون بالاتصال ببلال ليستلمه.
جريدة تشرين السورية الرسمية
جريدة تشرين السورية الرسمية