13 % نموا في مبيعات "النساجون الشرقيون" خلال الربع الثالث 2011

حققت شركة النساجون الشرقيون 13% نموا في المبيعات نهايه سبتمبر من العام الجاري بقيمة 1,18 مليار جنيه مقارنة ب 1,04 مليار جنيه خلال فتره المقارنة من عام 2010 وارتفع حجم المبيعات 12% خلال التسعه اشهر الاولي من 2011 لتحقق 3,2 مليار جنيه .

قال هيثم عبد المنعم مدير اداره علاقات المستثمرين بالشركة انه من المتوقع الحفاظ تحقيق نمو في حجم مبيعات الشركة خلال الارباع المقبله بدعم من تشغيل المرحله الاولي من المجمع الصناعي والذي سيكون له دور في تحسين هوامش ربحيه الشركة ورفع مبيعاتها بشكل كبير متوقعا انتاج ما بين 117-118 مليون متر في السنه الحاليه ونحو 125 مليون متر مربع في السنه المقبله .

اوضح ان الشركة ستضخ استثمارات بقيمة 800 مليون جنيه خلال الاعوام الاربعه المقبله في استكمال المرحلتين الثانيه والثالثه من المجمع الصناعي .

اشار عبد المنعم الي اسعار الخامات وصلت خلال الربع الثالث الي اعلي سعر مقارنة بنفس الفتره من العام الماضي ولكنها بدات تستقر نسبيا خلال الفتره الحاليه تحاول الشركة الموازنة بين اسعار الخامات ورفع الطاقه الانتاجيه واستخدام ادوات خام بديله وذلك من احل الموازنة في حال ضغط الخامات وصعود اسعارها .

ححقت الشركة صافي ربح قبل خصم الفوائد والضرائب والاعلاك والاستهلاك 85 مليون جنيه خلال الربع الثالث مقارنة ب 145 مليون جنيه خلال فتره المقارنة من 2010 بمعدل تراجع 41% .

بلغ صافي الربح خلال التسعه اشهر الاولي من العام الحاري قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك 329 مليون جنيه مقارنة ب 417 مليون جنيه بتراجع 21% .

اظهرت نتائج اعمال الشركة المجمعه خلال التسعه اشهر الاولي 2011 تحقيق صافي ربح قدره 185,498 مليون جنيه بانخفاض قدره 23,2% مقارنة بنحو 241,781 مليون جنيه عن الفتره المقابله لعام 2010 .

قال محمد فريد خميس مؤسس الشركة ان معطيات المرحله الحاليه خاصه لربع السابق من ازمة الديون الاوربيه وتراجع مؤشر ثقه المستهكلين والاضرابات السياسيه بالشرق الاوسط تقودنا الي توقعات بان ما تبقي الفتره الي النصف الاول من 2012 ستتضمن العديد من التحديات .

صعب خميس من القدره علي التنبوء بمستويات الطلب خلال الفتره المقبله بفعل حاله التخبط السياسي محليا والتوتر الاقتصادي عالميا .

عول خميس علي بدء تعافي الاقتصاد الامريكي مما قد يخلق وظائف جديده ويحرك استثمارات جديده مؤكدا ان عدم اليقين بشان مسئول اليه الاوضاع فضلا عن التوقعات المتشائمه التي ستصاحب الانتخابات الرئاسيه والبرلمانيه تعد فرامل علي النمو .

اكد ان الاقتصاد المصري ينتظر الانتاخابات الرئاسيه بحلول نهايه عام 2012 او النصف الاول من عام 2013 تزامنا مع انتهاء الانتخابات البرلمانيه ووضع دستور جديد.

المصدر : [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

التوقيع