خبير يتوقع إنهيار منطقة اليورو وعملتها بحلول أعياد
الميلاد
الخبير الإقتصادي الفرنسي جاك أتالي
يقول خبير إقتصادي مرموق إن اليورو قد يصبح جزءاً من مخلفات التاريخ في غضون ما يقل عن شهر من الآن، ويحذّر من أن المسألة لا تتعلق الآن بما إن كانت العملة الأوروبية ستنهار وإنما بموعد إنهيارها.
لندن: وفقاً للخبير الاقتصادي الفرنسي جاك أتالي، رئيس بنك إعادة البناء والتنمية الأوروبي سابقاً، فإن الأوضاع الاقتصادية العالمية والأوروبية بشكل خاص تضع اليورو للمرة أمام وضع استثنائي وغير مسبوق.
ويقول هذا الخبير الاقتصادي إن إمكان انهيار اليورو، وبالتالي منطقة اليورو بأكملها، لم يعد مجرد سيناريو - كابوس على الورق فقط وإنما احتمال قائم يمكن أن يصبح واقعا في أي لحظة الآن.
ويتمثل هذا الوضع في أن احتمالي بقاء العملة الأوروبية الموحدة أو انهيارها بالكامل متساويان تماما. وليس هذا وحسب بل أن هذا الأمر يمكن ان يحسم في فترة لا تتجاوز حلول أعياد الميلاد «الكريسماس»، أي ما يقل عن شهر واحد، على حد قوله.
ويرجع أتالي وقوف اليورو على حافة الانهيار في المقام الأول الى أن اليونان تبدو - رغم تكرر محاولات الإنعاش التي تتلقاها بين الفينة والأخرى - ماضية على الطريق نحو إعلان إفلاسها وعجزها عن تسديد ديونها الخارجية. وفي حال حدث هذا فعلا فسيؤدي الى «انهيار ثلجي يدك اسبانيا وايطاليا وحتى فرنسا نفسها.. ومن ثم المانيا» على حد قوله.
والواقع أن الوضع الاقتصادي من السوء بحيث أن حكومة بريطانيا، الواقفة خارج منطقة اليورو، تقر الآن بأنها تعمل على وضع خطة للطوارئ تتخذ منها درعا أمام تطور خطير كهذا. وهذا في حد ذاته يشير بوضوح الى أن عامل الزمن صار يحسب بالأيام وليس بالشهور دعك من السنين.
وما يعنيه هذا هو أن بريطانيا أيضا ما عادت تفترض أن المسائل تتعلق بما إن كان اليورو سينهار وإنما بوعد انهياره هذا. وعلى هذا الأساس فإن الأمل وراء خطة الطوارئ التي تضعها الآن هو أنه كلما طالت الفترة قبل الكارثة، تزايدت الفرص في أن يصبح اقتصادها قادرا على امتصاص الصدمة.
وتبعا لأتالي فإن البنيات الاقتصادية الكبرى - مثل الألمانية والفرنسية - تجد نفسها الآن أمام حقيقة لا بد لها من تقبلها وإن كانت مريرة المذاق السياسي بشكل خاص. وتتمثل هذه في أن فتح صنابير المال في البنى الضعيفة - مثل اليونان والبرتغال وآيرلندا.. ثم ايطاليا واسبانيا - لن يأتي بنوع العافية المبتغاة في العلاقة بين التكلفة والفائدة العائدة. وعلى هذا الأساس فلا مناص من حل دائم لن يتوفر في أي شيء غير التخلي عن اليورو ومنطقته ودفنهما في سلة قمامة التاريخ.
المصدر
[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
منقول ,,,
تعليقنا علية , هي رسالة قوية جدا جدا للقمة الاوربية القادمة 6 /12 / 2011
اما يتفقوا عندها وتكون هدنة , او مباشرة عقب القمة يبدء البيع الكثيف لليورو
ومن هنا اتى توقع الخبير ان الانهيار قريب ,
اذن متابعة القمة دقيقة بدقيقة ,
ولا قدر الله هكذا انهيار سيمتد خارج اوروبا وسيطول كل العملات , وسيكون
هناك تهافت كبير على المعادن , والعقار للحماية من النقد ,
وقد نجد الفرنك خرج عن كل سيطرة , وربما تتساقط اسعار العملات امامة ,
يبقى احتمال واحتمال فقط , ولا يبنى علية اي مركز شراء او بيع
معقول ؟؟؟اقتربت اعياد الميلاد ؟؟؟
هل كان يعلم هذا الخبير بما نجهلة نحن ؟
معقول ؟؟؟اقتربت اعياد الميلاد ؟؟؟ هل كان يعلم هذا الخبير بما نجهلة نحن ؟
والله عزيزى نسيم لم نكن نجهلة وانا من ايام واسابيع انادى ببيع اليورو وقلتها وبدأت فيها احد مواضيعى لن يصعد اليورو قبل الوصول الى 1.2870 ولاكن عشنى غلبان ما حدا صدقنى ههههه
والله عزيزى نسيم لم نكن نجهلة وانا من ايام واسابيع انادى ببيع اليورو وقلتها وبدأت فيها احد مواضيعى لن يصعد اليورو قبل الوصول الى 1.2870 ولاكن عشنى غلبان ما حدا صدقنى ههههه
صحيح خلود , انت كتبت فنيا ,
ولكن الخوف من خروج الامور عن السيطرة و وانتشار الرعب ,
والله عزيزى نسيم لم نكن نجهلة وانا من ايام واسابيع انادى ببيع اليورو وقلتها وبدأت فيها احد مواضيعى لن يصعد اليورو قبل الوصول الى 1.2870 ولاكن عشنى غلبان ما حدا صدقنى ههههه
معقول ؟؟؟اقتربت اعياد الميلاد ؟؟؟
هل كان يعلم هذا الخبير بما نجهلة نحن ؟
يقول خبير إقتصادي مرموق إن اليورو قد يصبح جزءاً من مخلفات التاريخ في غضون ما يقل عن شهر من الآن، ويحذّر من أن المسألة لا تتعلق الآن بما إن كانت العملة الأوروبية ستنهار وإنما بموعد إنهيارها.