هدوء في البنوك‏..‏ وركود في أسواق الذهب والسيارات

خيمت حالة من الركود علي معظم الانشطة الاقتصادية خلال يومي الانتخابات بسبب الكثافة العالية للاقبال علي الادلاء بالأصوات‏.‏

بداية يقول شريف السرجاني, رئيس الشعبة العامة للمجوهرات الأسبق: إنه اغلق متجره طوال اليوم الأول للانتخابات واضطر إلي ممارسة نشاطه ـ أمس ـ برغم ذلك لم يتقدم أي مشتر لشراء أو بيع المجوهرات, ويضيف أن الإقبال الكثيف علي الانتخابات أعطي المؤشرات الايجابية الأولي للاستقرار وان المستقبل سيكون واعدا.

ويؤكد اللواء عفت عبدالعاطي رئيس شعبة تجارة السيارات أن نسبة المبيعات خلال يومي الانتخابات صفر وان معظم التجار تقبلوا هذا الركود بعدما شاهدوا الكثافة العالية للتصويت في الانتخابات وهو ما يعني ان ساعة الخروج من عنق الزجاجة الخانقة قد اقتربت.

أما محمود الداعور, رئيس شعبة الملابس الجاهزة فيقول إن حركة المبيعات هبطت خلال يومي الانتخابات بنسب ملحوظة وصلت إلي70% لكنه متفائل بهذا الركود الذي سيعقبه رواجا بسبب موسم الشتاء, واعياد الكريسماس والقيامة المجيد. وبسبب الاقبال الكبير من السيدات العاملات وربات البيوت اصيبت مبيعات العطارة بالشلل التام, كما يقول رجب العطار, رئيس شعبة العطارة بغرفة تجارة القاهرة.

أما نشاط البنوك فلم يتأثر كثيرا, كما يقول عمرو طنطاوي مدير الفروع ببنك مصر إيران للتنمية, مؤكدا أن نسبة الاقبال علي الشبابيك انخفضت بنسبة تتراوح بين10 ـ15% وأن الاداء المصرفي كان مرتفعا. لكن عمرو خضر, رئيس شعبة تجارة الورق, يؤكد أن حركة الانتخابات انعشت تجارة الورق بنسبة250% بسبب الدعاية الانتخابية, وانها انخفضت خلال يومي الانتخابات إلي90%.

ويؤكد محمد مرشدي, رئيس شعبة الصناعات النسيجية أن الاقبال تزايد بمعدلات كبيرة خلال فترة الدعاية الانتخابية, علي القماش المستخدم في اللافتات الدعائية لكن هذه النسبة انخفضت بنسبة كبيرة خلال يومي الانتخابات.

المصدر : [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

التوقيع