ارتفاع أسعار المواد الغذائية يهدد الاقتصاد العالمي
يشكل [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] أكثر المهددات التي تحدق بالاقتصاد العالمي، حيث تُعد فجوة الطلب الآخذة في الاتساع الأكثر مساهمة في هذا الارتفاع. وقاد النقص في [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] في الآونة الأخيرة إلى نشوب موجات العنف في عدد من الدول حول العالم. واستعانت باكستان مثلاً بوحدات عسكرية لحماية الشاحنات التي تحمل الدقيق والقمح، كما شهدت المكسيك والمغرب وأوزبكستان مظاهرات عنيفة. وأثر ذلك على المسار الطبيعي لعجلة الاقتصاد. وكانت شريحة التجارة المصدر الرئيسي لعائدات هذه البلدان، أكثر المتضررين جراء ذلك.
ولعبت الكثافة السكانية دوراً مهماً في [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الغذاء الذي حدث مؤخراً، مع أن السيناريو تغير خلال الثلاثين عاماً الماضية. وبالإضافة إلى الكثافة السكانية، دفع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] دخل الفرد بعجلة الطلب مما خلق فجوة العرض والطلب. وساعدت كل من الهند والصين على زيادة طلب الحبوب ومنتجات الألبان واللحوم حول العالم. كما تعتبر الإعانات الضخمة المقدمة للطاقة المتجددة، على حساب الأراضي الزراعية مما أدى لزيادة فجوة العرض والطلب مرة أخرى. وربما يكون إنتاج الإيثانول في أميركا على حساب 30% من إنتاج الذرة مما ينتج عنه [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] عالمي في أسعارها.
واتخذت العديد من البلدان تدابير للحد من [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] حيث تم تطبيق ضوابط الأسعار واللوائح وتحديد كميات التصدير على السلع الأساسية منها، وكذلك تقديم الإعانات. لكن على العكس ساعدت مثل هذه القيود على رفع الأسعار وليس خفضها، حيث تحول المزارعون بدلاً من زراعة مثل هذه المحاصيل إلى أخرى أكثر منها ربحاً. وعلى الرغم من أن الإعانات تسببت في [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] معدل الإنتاج، إلا أنها أعاقت تخصيص الموارد.
وكانت البلدان الأقل نمواً أكثرها تضرراً من [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] نظراً إلى إنفاق جزء مقدر من دخولهم على استهلاكها. وفي البلدان الغنية مثل أميركا يستهلك الغذاء 10% فقط من الدخل، بينما يستحوذ على 60% من الدخل في بلدان مثل أفغانستان. ووفقاً لـ”برنامج الأغذية العالمي” ساهم [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] النفط بشكل كبير في [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] السلع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] حول العالم. كما يعد المناخ أيضاً مسؤولاً عن هذه الارتفاعات. وترى وجهة نظر أخرى أن القاطنين في الريف هم أكثر المتضررين من [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأغذية.
وأصبحت سمة هجرة المزارعين من الريف إلى المدن غالبة في جنوب الصحراء الكبرى مثلاً بحثاً عن خطوط إنتاج أفضل. وحسب البيانات الواردة من البرنامج، فإن الدول الأكثر تأثراً هي إريتريا وجامبيا وتوجو واليمن وكوبا وهاييتي والنيجر والسنغال وزيمبابوي وميانمار وغيرها.
ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، تحتاج نحو 36 بلدا لمعونات خارجية من [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] نتيجة [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] أسعارها هناك. وقام الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي بتوزيع مواد غذائية بقيمة 243 مليون دولار على دول في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط. كما أن بعض البلدان النامية تفضل استيراد هذه السلع بدلاً من إنتاجها محلياً.
ونتج عن النمو الاقتصادي في كل من الهند والصين زيادة في الطلب على اللحوم ومنتجات الألبان التي تتطلب توفر أراض زراعية، ثمانية أضعاف مقارنة بمنتجات الخضراوات والسلع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأساسية الأخرى. وتشير التقديرات إلى المزيد من الارتفاع في طلب [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] حول العالم يصل إلى 60% بحلول العام 2030. وينتج عن ذلك بعض التعقيدات التي تنعكس آثارها على القطاع المصرفي.
وفي بلدان مثل بريطانيا والمكسيك وجنوب أفريقيا وشيلي ولمجابهة [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] السلع الغذائية، اتجهت البنوك إلى زيادة معدلات الإقراض. كما تم تبني العديد من السياسات النقدية للحد من التضخم الذي تعد [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ][عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] أكبر المتسببين فيه.
التوقيع
للاستفسار عن خدمات شركة عربية اون لاين لتداول الاوراق المالية او الاستثمار فى البورصة المصرية فبرجاء الاتصل بنا على أحمـــــــــــــد عبـــــــــــدالعال 01062659261
ارتفاع أسعار المواد الغذائية يهدد الاقتصاد العالمي
المواضيع المتشابهه 
