بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والشكر لله اولا واخيرا
ورفع الله منزلتنا ومنتزلتكم في الاخره قبل الدنيا
اما بعد الصلاة على اشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين افضل الصلاة واتم التسليم
حبيت انقلكم تجربتي المضحكه والمريره عن سوق الفوريكس
في البدايه توجهت الى سوق العملات بالصدفه وانا لا افقه اي شئ في السوق
دخلت بمبلغ
200 دولار وبعد عمليات شراء وبيع على طريقة العميان
وصل هذا الملبغ البسيط في خلال اسبوع الى
4000 دولار
ولكن للاسف انني لم اخذ بكلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
عندما قال
{استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان}
فذهبت وكادت بسمتي تقطع ملامحي من الاعلى ومن الاسفل
فقلت لصديق لي عن اللذي حدث معي في هذا السوق الهائج
وبعد لحظات قليله
واذا بال 4000 دولار نزلت كما تنزل حبات الرمل من الساعه الرمليه
فقلت في نفسي تبا له يال هذه العين الحاره
ولكن لم افقد الامل فاتجهت بمبلغ اخر ووضعته في الحساب
وكانني لم اضع شيئا فمن حفرة عميقه الى حفرة اعمق
قمت
بعدها بفضل من الله اخذت من هذا الصديق حاجة منه وذهبت عني عينه الحاره
فذهب عني ضرر العين
ولكن هنالك في نفسي بقي ضرر الجهل بالسوق
فقمت متوكلا على الله داعيا له ان يرزقني علما في هذه التجاره
فبعدها علمت بما يسمى بتوصيات الخبراء
ولكن يالها من فرحة لم تكتمل وانا اصتاد في بحر التوصيات
لم ارى من هذه التوصيات الا عكس مايقولون
فبعد مده وجيزه
وانا في نفسي بودي تحطيم هذه السوق لما رايته من ارق
فتذكرت قول الشاعر
عندما قال
وسترجع يوما ياولدي مهزما مكسور الوجدان
وستعرف بعد رحيل العمر بانك كنت تطارد
خيط دخان
وبالفعل لم اكن الا اطارد خيط دخان
ومن هنا اقول لايأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
ومن توصيات الى توصيات
حتى من شدة تفكيري بالتوصيات لو سالني احد عن اسمي
قلت له توصيات
ومع الاسف لم تجلب التوصيات سوى الهموم سواء كانت مجانيه ام مدفوعه
وأنا حائرا في بحر من الافكار سائحا في دول اتخذات القرار
هل أفعل مايوصونني به ام العكس
ومن خلال مراقبتي السوق والتوصيات
وانا ذاهب اطرق باب الامل
عسى الله ان ياتيني بفكره جميله
ومن كثرة التفكير وجدت المشكله ليست في الخبراء ولا المحللين ولا التوصيات
ولكن مايمر به السوق من تغيرات كثيره مفاجئه
ومصادفه اتتني فكره
فعلت مافعلت بحسابي التجريبي
قمت بشراء عمله بناءا على توصية من الخبراء
وبنفس الوقت قمت بعكس التوصيه
وضعت ايقاف للخسائر
وبعد غد وجدت ان احدى الصفقتين ذهبت من الخساره
والاخرى اتت بربح يعادل بربح زائد مرتين على ماخسرته من الصفقه
فقمت بوضع ماحدث معي في الحساب التجريبي الى الحساب الحقيقي
والنتيجه
جميله
فالفكره تقول بطريقه مباشره جدا التوفيق بيد الله اولا واخيرا
فكما قيل
اسعَ يا عبدي واستعن بي أبارك سعيك
والسعي هنا بوجوب توافر الاسباب
وليس ان تفعل مثل مافعل رجل يدعي الله ليلا ونهارا بان يرزقه الرب في دنياه
وعندما سمع عمر الخطاب مايقوله هذا الرجل قال له عمر
ان السماء لاتمطر ذهبا ولافضه
فاذهب واعمل واطلب من الله التوفيق
مقصدي هنا خاصة في سوق العملات ان العلم الاول والاخير عند الله
ولكن يجب ان تتابع التوصيات
واقول المشكله ليست بالتوصيات ولا بالمحللين ولكن هذا علم عندهم
في سوق العملات رزقهم الله به
اذ قال الله تعالى
(فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون)
وانا من منبر الصمت اسال اهل العلم في مجال الخطط
هل فكرتي في تنفيذ مايقوله الخبراء وعكس مايقولون بنفس الوقت جيده
ام لا
؟
واذا كانت هناك فكره اجمل ارجو ان تفيدوننا بها وان تفيدو غيرنا
وهذا والله الموفق
وفي الختام لايسعني الا ان اقول
وفقنا الله الى مايحبه ويرضى ورزقنا بجنة الاخره قبل الدنيا
وصلى الله وسلم على اشرف الخلق افديه بابي وامي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين افضل الصلاة والتسليم
عدد ما امطر السحاب ومازرع من ورد فوق التراب
انتظر ردودكم