يقول المؤلف في مقدمة كتابه : في بعض المجتمعات العربية، يَندُر أن تجد من يقول لك أنت ناجح ، ولكن من السهل أن تجد من يقول أنت مخطئ ،
وهذا أحد أسباب التراجع العربي. ولذلك لا يشعر غالبية المبدعين في تلك المجتمعات بالأمان المعرفي، ويسعون إلى استرضاء
طائفة فكرية معيّنة، حتى يجدوا لديها تشجيعاً أياً كانت صيغته . فيتحول المبدعون في هذه الحال إلى نسخ مكررة، تُردد نفس الشعارات،
وتستشهد بنفس المقولات التي يتداولها مَن حولهم. لا أؤمن بالأمثال كثيراً، وقلّما أستخدمها في حياتي، فالأمثال تجارب إنسانية لبشر مروا قبلنا،
قد يخطئون وقد يصيبون، وكلامهم ليس من التنزيل حتى يُنزَّه عن الخطأ.’
\\
تحمست جداً اشتري الكتآب واشتريته ~ .. محتوى هالكتاب رائع ومفيد جدا.. الكآتب تكلم عن عدة مواضيع .. ومواضيع تتعلق بمجتمعنآ .. وبأفكارنا
رائع الكـــتآب :55: ..
أحد مقتطفات الكتاب ~ موضوع بعنوآن “ الحب والهدية “
عندما تهدي شخصاْ هدية ما .. فإنك تقول له “ لقد تذكرتك .. إنني أهتم بكـ .. إنني أحبك “ هذا باختصار ماتنطق به الهدية
عندما تتفتح أمام متلقيها ، كزهرة لامست يد الربيع أوراقها الندية فانفرجت عن وجه بشوش ، وما أن تتفلت الخيوط التي
تحتضن الهدية حتى يمتلأ المكان برائحـة المرسل ، وتطوف كلماته التي نقشت شفاهة على وجه الهدية وزواياها
التعديل الأخير تم بواسطة خادم القرآن ; 26 - 12 - 2011 الساعة 04:21 AM