أكد السفير المصري لدي إسبانيا أيمن زين الدين عمق العلاقات بين البلدين علي كل المستويات, مبديا سعادته بحالة الحماس والتعاطف من الشعب الإسباني ومسئوليه مع الثورة المصرية. يقول السفير أيمن عزالدين إن مؤشرات التبادل التجاري خلال السنوات الخمس الأخيرة بين مصر وإسبانيا.
وصلت إلي الضعف أي أكثر من ملياري دولار سنويا والفائض لمصلحة مصر بسبب تصدير مصر للغاز إلي إسبانيا وبدون الغاز فإن الفارق لمصلحة إسبانيا ولكنه قليل, والتطور الذي يسعد المصريين في العلاقات التجارية مع إسبانيا أنه بدون غاز فإن صادرات مصر تزيد أكثر من معدل زيادة وارداتها وبذلك الفائض لمصلحة إسبانيا يختل, حيث تصدر مصر لاسبانيا صادرات معدنية خاصة الحديد وصادرات زراعية ومواد غذائية وملابس ومنسوجات وسجاد وتصدرإسبانيا لمصر السيارات والمعدات وبعض الصادرات الغذائية.
وقال السفير المصري ان الاسبان ضخوا باستثمارنحو 1.8 مليار دولار في محطة اسالة ضخمة في دمياط وهذا المشروع تم بمشاركة مصرية ـ إيطالية.
وهذه الطفرة حدثت في السنوات العشر الأخيرة وقبلها لم تكن هناك استثمارات تذكر ويضيف السفير أيمن عزالدين ان هناك تطلعا للسوق المصرية لاعتبارات عملية وهي ان السوق التقليدية اللاتينية والأوروبية لم تعد فيها آفاق جديدة وفي الأزمة التي واجهها الاسبان الآن يبحثون عن مساحة للحركة, والسوق المصرية ضخمة بها طاقة وعمالة, حيث أظهرت الثورة المصرية الشباب المصري بالحيوية والقدرة علي التنظيم أي هناك فرص عمل وسوق ضخمة فوق المتوسط, وبمعني آخر عرض من العمالة وطلب من الانتاج بالاضافة إلي ان مصر لديها فرص كبيرة ومتعددة للنمو خاصة مجالات البنية الأساسية والطاقة الجديدة والمتجددة ولكنها فرص مازالت معلقة تنتظر حكومة ثابتة ومستقلة ومجتمعا مستقرا.
فنلاحظ أن النصف الأول من هذا العام سجلت صادرات مصر 827 مليون يورو بزيادة 248 مليونا عن الأشهر الستة الأولي من عام 2010 نتيجة لزيادة صادرات الغاز بنسبة66% وأيضا زيادة في السعر وزيادة الصادرات غير البترولية بنسبة 13% وسجلت الواردات 321 مليون يورو بانخفاض130 مليون يورو وسجل الانخفاض29% عن العام الماضي واصبح الفائض لمصلحة مصر وارتفع من 129 مليون الي 506 ملايين يورو, بل إنه بإخراج الغاز كان الفائض197 مليونا وانخفض الي 35 مليونا مما أصبح معه توازن في التجارة غير البترولية.
وسجلت السياحة الاسبانية أعلي رقم في العام الماضي لها 180الف سائح وهذا رقم ليس كبيرا وسببه ان السياح الاسبان لم يقصدوا الشواطيء لان لديهم فائضا مما جعل السياحة الإسبانية تنخفض هذا العام لكونها مركزة في القاهرة والأقصر وهذه أماكن تأثرت بشدة بالجو العام في مصر.