دارت جلسة ريادة الأعمال في القطاع العام حول معتقد مفاده أن نشاط الأعمال يناسب عالم الشركات بصورة أفضل، ويشمل ذلك الشركات التجارية الخاصة أو العائلية والحكومات بالاضافة الى الهيئات التي تديرها الدولة والتي توظف نمطاً من فكر ريادة الأعمال التي لديها الفرصة لإعطاء توجيهات جديدة من أجل البناء وتشجيع الابتكار والعمليات الإبداعية. وقال مايكل أندروز الرئيس التنفيذي ل"كي بي ام جي" أن المشاكل التي تواجه الحكومات في الغرب تتركز على الميزانية وانخفاض عائدات الضرائب وتوفير الأمان الاجتماعي بالاضافة الى ارتفاع نسبة الديون، بينما تواجه الحكومات في الشرق مشاكل النمو السكاني والتنمية الحضارية والضغط على الموارد الطبيعية وزدياد الطلب على الطاقة.
وقال إن تغير المناخ من المشاكل التي تواجه الحكومات في الشرق والحاجة الى التطور المستمر، مضيفاً أن التغلب على هذه المشاكل لايتم الا بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب وزيادة البرامج التي تخرج مبدعين في ريادة الأعمال.
من جهته أشار ريتشارد باوتشر نائب الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الى أن الريادة في القطاع العام لن تتحقق الا بتوجه جديد الى صناعة القوانين والأنظمة لكي تخدم جميع المجالات من بيئة عمل الى تعليم وأن تكون الحكومات مصدرا رئيسيا لايجاد فرص عمل وتغير المبدأ السائد والذي يجعل من القطاع العام مقدماً لخدمات عامة مثل المياه والاتصالات.
وأضاف: "بل يجب ان يتعدي ذلك الى تقديم الابتكارات والخدمات الالكترونية وجعل ذلك من أولويات الميزانية العامة للدولة والعمل على الهيئات التي تديرها الدولة والتي توظف نمطاً من فكر ريادة الأعمال لديها من أجل البناء وتشجيع الابتكار والعمليات الإبداعية".
أما نائب رئيس مجلس التنافسية الأمريكي فشدد على أهمية ريادة الأعمال وخلق فرص عمل والعمل على نمو الإنتاجية والابتكار ضاربا المثل بكتاب (ستارت آب أمريكا) والذي كانت مهمته جمع الشركات للتدريب على ريادة الاعمال وقال انه لتتم ريادة الأعمال فلابد من الابتكار.