أصدر الإتحاد المصرفي الأوروبي سعر فائدة الإقتراض بين الينوك على اليورو، حيث ارتفع سعر الفائدة لأسبوع واحد من 0.872% إلى 0.906%، و ارتفع سعر فائدة الإقتراض لشهر واحد من 0.880% ليبلغ 0.906%، أما سعر الفائدة لثلاثة أشهر فقد ارتفعت بنسبة طفيفة من 1.252% إلى 1.259%، و ارتفع سعر الفائدة لستة أشهر إلى 1.457% من 1.451%، و أخيراً فقد ارتفع سعر الفائدة لإثنا عشر شهراً من 1.567% ليبلغ 1.574%.
صدر اليوم مؤشر مبيعات التجزئة الإيطالي، جاءت القراءة الشهرية المعدلة موسمياً بنسبة 0.1% ، و هي أفضل من القراءة السابقة التي كانت متراجعة بنسبة 0.7% و عدلت إلى -0.9%، و أفضل من التوقعات ايضاً التي أشارت بنسبة تراجع بلغت 0.2%، أما عن القراءة السنوية للمؤشر فقد جاءت متراجعة بنسبة 5.2% و كانت بذلك أسوأ من القراءة السابقة التي كانت متراجعة بنسبة 3.1% المعدلة إلى -4.7% و أسوأ من التوقعات أيضا التي بلغت -0.9%.
البيانات تؤكد تعمق الركود في الاقتصاد البريطاني في الربع الأول
لازلنا مع الاقتصاد البريطاني و الذي يعاني من أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية و التي أدت إلى انكماش كافة القطاعات و الأنشطة الاقتصادية في البلاد الأمر الذي دفع بتزايد معدلات البطالة و انخفاض مستويات الإنفاق و الاستهلاك، و اليوم أعلن مكتب الإحصاءات الوطني (ONS) عن القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول و الذي لم تتغير عن القراءة المتقدمة التي صدرت في وقت سابق حيث جاءت لتظهر انكماش الاقتصاد البريطاني بنحو 1.9% في الربع الأول من العام الحالي مما يعد ذلك أسوأ انكماش شهده الاقتصاد البريطاني منذ عام 1979.
لم تتغير أيضا القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي السنوي عن القراءة المتقدمة التي كانت تظهر انكماش بنحو 4.1% في الربع الأول من العام الحالي. فيما يعد هذا الانكماش للربع الثالث على التوالي بعد أن انكمش الاقتصاد البريطاني في الربع الثالث و الأخير من العام السابق و هو العام الذي شهد اندلاع الأزمة المالية العالمية.
و بالنظر وراء انكماش الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد البريطاني خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي نجد أن مستويات الإنفاق و الاستهلاك الأفراد قد تراجعت إلى -1.2% في هذه الفترة من -1.0% للربع الرابع من العام السابق. يأتي ذلك بعد أن أوضحت البيانات ارتفاع معدلات البطالة إلى 7.1% في نفس تلك الفترة أي في الربع الأول حيث ارتفع بذلك عدد العاطلين عن العمل إلى 2.2 مليون للفترة من شهر كانون الثاني إلى شهر آذار ليصل بذلك إلى أعلى مستوى منذ كانون الأول من عام 1996وذلك نتيجة لانتهاج الشركات سياسة تسريح العمالة نتيجة لانخفاض الأرباح بفعل تراجع مستويات الطلب بشكل كبير.
ومن ناحية أخرى تراجع مستوى الإنفاق الحكومي إلى 0.3% للربع الأول من 1.3% للقراءة السابقة و التي كانت تمثل فترة الربع الأخير من العام السابق، انخفاض الإنفاق الحكومي يرجع إلى تقلص الحصيلة من الضرائب نتيجة لتعمق الركود الاقتصادي في البلاد هذا فضلا عن اتساع عجز الموازنة العامة.
الاستثمارات تراجعت بشكل كبير في الاقتصاد البريطاني خلال الربع الأول ,يوم أمس أظهرت البيانات أسوأ قراءة لمؤشر مجمل الاستثمارات في الربع الأول وهذا المؤشر يقيس حجم الاستثمارات في الاقتصاد من قبل الشركات الخاصة فهو بذلك يعكس مدى ثقة المستثمرين في الاقتصاد البريطاني بالإضافة إلى مدى تفاؤل النظرة المستقبلية و الأوضاع الحالية للبلاد و المؤشر أنخفض إلى أدنى مستوى له منذ الربع الثاني من عام 1985.
اليوم أظهرت البيانات التحليلية الصادرة مع قراءة الناتج المحلي انكماش الاستثمارات بشكل كبير في الربع الأول بنسبة 3.8% وذلك مقارنة بقراءة الربع الرابع و التي كانت بنسبة -1.4%. تراجع الاستثمارات يعكس حالة عدم ثقة المستثمرين في الأسواق هذا بالإضافة إلى استمرار حالة عدم الاستقرار التي تواجه النظام المصرفي و هو الأمر الذي يقيد عمليات الائتمان من قبل البنوك ومن ثم عدم توافر السيولة في الأسواق.
و نأتي هنا إلى الميزان التجاري و الذي يدخل في حساب الناتج المحلي الإجمالي، و الميزان التجاري يقيس الفرق بين حجم الصادرات و الواردات لذا نجد أن حجم الصادرات انخفض بنحو 6.1% و انخفض أيضا حجم الواردات بنحو 5.9%، هذا الانخفاض يدفع إلى تقلص عجز الميزان التجاري و لكن هذا يعني أن هناك ضعف كبير في مستويات الطلب العالمي في ظل الأوضاع التي شهدتها الاقتصاديات العالمية و أهم الشركاء التجاريين للاقتصاد البريطاني ومن ثم دفع ذلك بانحدار حجم الصادرات و على الجانب الآخر نجد أن ضعف مستوى الطلب المحلي و الذي نتج عن استمرار ارتفاع عدد العاطلين عن العمل كما أشرنا من قبل بالإضافة إلى قيود العمليات الائتمانية و هذا ما ظهر بشكل واضح على تراجع حجم الواردات ومنن ثم انخفاض مستوى المعيشة في الاقتصاد البريطاني.
هذا الركود الذي ضرب الاقتصاد البريطاني دفع بالبنك المركزي البريطاني إلى خفض سعر الفائدة إلى أدنى مستوى لها منذ تأسيس البنك حتى وصلت إلى 0.5% و في الاجتماع الأخير للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي البريطاني حيث صوت الأعضاء التسعة للجنة للإبقاء على سعر الفائدة عند مستوياتها الحالية بالإضافة إلى رفع قيمة سياسة التخفيف الكمي بنحو 50.0 بليون جنيه إسترليني لتصل إلى 125.0 بليون جنيه إسترليني و تهدف هذه السياسة إلى توفير السيولة في الأسواق و خفض تكلفة الاقتراض و هو الأمر الذي يحتاجه الاقتصاد البريطاني في الوقت الحالي.
و لكن لاتزال توقعات البنك المركزي البريطاني متشائمة بشأن مستويات النمو للاقتصاد البريطاني. السيد ميرفن كينج رئيس البنك صرح في وقت سابق بان وتيرة تعافي الاقتصاد سوف تكون بطيئة، كما أن البنك يتوقع بأن يستمر انكماش الاقتصاد البريطاني خلال العام الحالي إلا أن الاقتصاد سوف يعاود النمو في عام 2010.
و مع آخر الأنباء السيئة التي صدرت عن الاقتصاد الملكي أعلنت يوم أمس مؤسسة S&P عن توقعاتها بخفض التصنيف الائتماني في الاقتصاد البريطاني إلى المستويات السالبة (-AAA) بعد أن كانت بالمستقرة وهذا الأمر دفع بانخفاض شديد للجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى.
على الرغم من البيانات التي صدرت اليوم إلا أن سوق الأسهم البريطاني حقق ارتفاعا بجانب ارتفاع باقي أسوق الأسهم الأوروبية الأخرى مؤشرات ففي تمام الساعة 9:25 بتوقيت غرينتش حيث ارتفع مؤشر EURO STOXX 50 بنسبة 0.79% وبنحو 19.06 نقطة ليسجل 2442.78 نقطة, وصعد مؤشر FTSE100 البريطاني بنسبة 0.54% وبنحو 23.50 نقطة ليسجل 4368.97 نقطة وارتفع مؤشر CAC40 الفرنسي بنحو 23.14 نقطة أو بنسبة 0.72% ليسجل 3240.55 نقطة, وارتفع أيضا مؤشر DAX الألماني مسجلاً 4942.35 نقطة منخفضا بنسبة 0.85% وبنحو 41.68 نقطة.
في السبعينيات من القرن الماضي، كان الأمريكيون، يدخرون 14 سنتاً من كل دولار يحصلون عليه، ولكن مع مضي السنين، تراجع معدل الادخار هذا، وأصبحوا يشترون وينفقون أكثر حتى فاق معدل إنفاقهم ما يكسبونه من أموال.
فقبل أربع سنوات، أصبح الأمريكيون ينفقون مقابل كل دولار يحصلون عليه 1.03 دولار، وذلك بفضل القروض التي باتت تمنحها لهم المؤسسات المصرفية.
هذا التغير في النمط الاستهلاكي لدى الأمريكيين، جعل الخبير الاقتصادي كلارك هوارد يتساءل: هل تستطيع الصين أن تملكنا مستقبلاً؟
ويقول هاوارد: "إذا ما أردنا أن نقارن بين الصينيين والأمريكيين، فالصينيون يدخرون مقابل كل دولار يحصلون عليه حوالي 25 سنتاً، وينفقون هذه المدخرات في تنمية بلدهم."
ويكمل هاوارد: "لقد زرت الصين ثلاث مرات، وكانت المرة الأولى عام 1983، وكان الناس هناك يمشون طويلاً للوصول لوسائل النقل، وقلة منهم كانوا يملكون دراجات هوائية، وكانت الطرق في أغلبها ترابية، ومعظم الناس يعيشون في أكواخ، والجيش الأحمر ينتشر في كل مكان."
ويضيف: "عدت مرة أخرى عام 1994، وكانت الأوضاع قد تغيرت هناك، فالشوارع معبدة وجميلة، والبنايات رائعة، كما رأيت مطعم ماكدونالدز هناك، تناولت فيه طعامي."
ويتابع: "الزيارة الثالثة كانت هذا العام، التغييرات التي شاهدتها أذهلتني، فمطار شنغهاي كان أحدث مطار وطئته قدماي.. شنغهاي مدينة يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، كانت لا تحتوي على بنايات مرتفعة، أما الآن فهي ممتلئة بهذا النوع."
ويرى هاوارد أن الصين باتت منافساً حقيقياً للولايات المتحدة، بسبب الجهود التي يبذلها الصينيون لبناء اقتصاد بلادهم.
لكنه يرى أن هذه الجهود لن تكون كافية للتفوق على الولايات المتحدة فيقول: "سنكون بخير، لدينا شيء لا يملكونه، لدينا الحرية، وقوة الحرية خارقة، أن تفعل أي شيء، وتقول ما تريد، وتعيش أينما أردت.. فنحن هنا، نعمل دائماً لتحسين المستقبل.
ويشير إلى الوضع الاقتصادي عام 1980، قائلاً: "كنا في وضع اقتصادي سيء جداً، وكانت اليابان في المقدمة، واعتقدنا حينها أن اليابان ستكون الأقوى إلى الأبد.. أتذكر أن عمال قطاع السيارات، قاموا بضرب السيارات اليابانية بمطرقتهم، واعتقدنا وقتها أن اليابان أو ما كنت معروفة وقتها بالشركة اليابانية ستسيطر على الجميع."
اعلنت شركة الخطوط الجوية البريطانية اكبر خسائر سنوية منذ تخصيصها في العام 1987.
,;atj الشركة عن خسائر بقيمة 401 مليون جنيه استرليني (636 مليون دولار) للسنة المالية التي تنتهي في 31 مارس/اذار مرجعة هذه الخسائر الى ضعف العملة البريطانية وارتفاع سعر الوقود.
وجاءت هذه الخسائر برغم ارتفاع ايرادات الشركة الى حوالي 9 مليار جنيه استرليني بعد ان ارتفعت تكلفة الوقود 3 مليارات جنيه.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي للشركة ويلي والش انه "لا توجد اي مؤشرات على التعافي في اي مكان".
وتضمنت النتائج انفاق الشركة على برنامج بقيمة 78 مليون جنيه لتسريح موظفين.
وكانت الشركة قد سرحت 2500 موظفا منذ موسم الصيف الماضي.
وقال والش "ان الطبيعة الممتدة التي يتسم به الركود الاقتصادي يجعل من بيئة الاعمال الحالية الاصعب مع عدم وجود امل في التعافي مع توقع استمرار الاوضاع القاسية للسوق".
وتشير الشركة انها حققت نتائج تشغيلية ايجابية بفعل تسجيل مستوى عال من رضا العملاء.
واشارت الشركة ان عدد المسافرين الذي استخدموا خدماتها ارتفع بواقع 4.3 في المائة الى 33.1 مليون.
وتضمنت النتائج السنوية اول انعكاس تشغيل صالة السفر الخامسة في مطار هيثرو والتي تقول انها خدمت 24 مليون مسافر.
وتجري الخطوط البريطانية مباحثات حاليا مع شركة امريكان ايرلاين وشركة ايبيريا حول تحالف محتمل في وقت تواصل الجهات التشريعية في امريكا واوربا دراسة مدى تماشي هذا التحالف مع قواعد مكافحة الاحتكار.
وتسعى الشركة الى تخفيض قدرتها التشغيلية بواقع 4 في المائة قبل موسم الشتاء مع ايقاف 16 طائرة.
أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز تأميم شركات حديد وصلب، في خطوة تمهد لتأسيس مجمع اشتراكي حكومي وتعزز قبضة الدولة على القطاع الصناعي في البلاد.
وقال شافيز في خطاب بثه التلفزيون الرسمي مساء الخميس إن عملية التأميم الجديدة لا تحتمل أي نقاش بشأنها, وأشار إلى أن فنزويلا بدأت تسير منذ وقت طويل في طريق التأميم والاشتراكية.
وأمر في هذا الخطاب -الذي ألقاه أمام عمال مصانع في ولاية بوليفار الواقعة في جنوب البلاد- بالشروع في عملية التأميم التي ستشمل خمس شركات للحديد والصلب, اثنتان منها ممولة كليا أو جزئيا من مجموعات أميركية ويابانية.
وتنتج الشركات المؤممة أنابيب الصلب وقوالب الحديد, وتتركز في ولاية بوليفار. وقال الرئيس الفنزويلي إن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة لإقامة مجمع صناعي اشتراكي واحد في البلاد.
"
سياسة التأميم التي ينتهجها هوغو شافيز استهدفت قطاعات النفط والاتصالات والبنوك والكهرباء وصناعة الحديد والصلب
"
وأعلن شافيز في الوقت نفسه تأميم شركة سيراميكاس كارابوبو لصناعة السيراميك. وكان شافيز قد أمم مطلع هذا الشهر نحو 60 شركة للخدمات النفطية بينها شركة مملوكة لمجموعات أجنبية.
وحسب قول الرئيس شافيز فإن "العمال الفنزويليين بصدد تقديم درس للعالم عن كيفية نهوض الطبقة العاملة لصنع الثورة".
وقبل هذا, شملت عمليات التأميم منذ 2007 شركات أجنبية أو ذات مساهمة أجنبية في قطاعات مثل الاتصالات والكهرباء والإسمنت إضافة إلى بنوك.
كما شملت عمليات الاستحواذ الحكومي مصانع تحويل أغذية لم تلتزم بالسياسات الحكومية في ما يتعلق بالأسعار
مبيعات التجزئة الكندية تأتي اقل من التوقعات صدر تقرير مبيعات التجزئة الكندية و التي اظهر ارتفاعا طفيفا خلال شهر اذار بنسبة 0.3% مقارنة بالقيمة السابقة بنسبة 0.2% و بأقل من توقعات الاسواق بنسبة 0.5%, اما مبيعات التجزئة عدا المواصلات انخفضت خلال نفس الفترة بنسبة -0.2% مقارنة بالارتفاع السابق بنسبة 0.6% و بأعلى من توقعات الاسواق بنسبة -0.1%.
أصدر اتحاد البنوك البريطاني سعر فائدة الإقتراض بين البنوك، ارتفع سعر فائدة الإقتراض بين البنوك على الدولار لليلة واحدة من 0.217% إلى 0.226%، أما عن سعر الفائدة لأسبوع واحد فقد تراجع من 0.283% إلى 0.281%، و تراجع سعر فائدة الإقتراض لثلاثة أشهر بنسبة خفيفة من 0.661% ليبلغ 0.660%، أما عن سعر فائدة الإقتراض بين البنوك لإثنا عشر شهراً فقد ارتفع من 1.486% ليبلغ 1.531%.
أما عن سعر فائدة الإقتراض بين البنوك على اليورو لليلة واحدة فقد تراجع قليلاً من 0.937% إلى 0.931%، بينما ارتفع سعر الفائدة لأسبوع واحد من 0.885% إلى 0.906%، و ارتفع سعر الفائدة لثلاثة أشهر من 1.252% إلى 1.261%، اما عن سعر الفائدة لإثنا عشر شهراً فقد ارتفع من 1.620% ليبلغ 1.630%.
ننتقل إلى الجنيه الإسترليني، بقي سعر الفائدة لليلة واحدة كما هو عند 0.550%، و حصل ذلك في سعر الفائدة لأسبوع واحد حيث بقي عند 0.600%، اما عن سعر الفائدة لثلاثة أشهر فقد تراجع من 1.303% إلى 1.292%، و أخيراً فقد تراجع سعر الفائدة لإثنا عشر شهراً من 1.778% إلى 1.768%.
في السبعينيات من القرن الماضي، كان الأمريكيون، يدخرون 14 سنتاً من كل دولار يحصلون عليه، ولكن مع مضي السنين، تراجع معدل الادخار هذا، وأصبحوا يشترون وينفقون أكثر حتى فاق معدل إنفاقهم ما يكسبونه من أموال.
فقبل أربع سنوات، أصبح الأمريكيون ينفقون مقابل كل دولار يحصلون عليه 1.03 دولار، وذلك بفضل القروض التي باتت تمنحها لهم المؤسسات المصرفية.
هذا التغير في النمط الاستهلاكي لدى الأمريكيين، جعل الخبير الاقتصادي كلارك هوارد يتساءل: هل تستطيع الصين أن تملكنا مستقبلاً؟
ويقول هاوارد: "إذا ما أردنا أن نقارن بين الصينيين والأمريكيين، فالصينيون يدخرون مقابل كل دولار يحصلون عليه حوالي 25 سنتاً، وينفقون هذه المدخرات في تنمية بلدهم."
ويكمل هاوارد: "لقد زرت الصين ثلاث مرات، وكانت المرة الأولى عام 1983، وكان الناس هناك يمشون طويلاً للوصول لوسائل النقل، وقلة منهم كانوا يملكون دراجات هوائية، وكانت الطرق في أغلبها ترابية، ومعظم الناس يعيشون في أكواخ، والجيش الأحمر ينتشر في كل مكان."
ويضيف: "عدت مرة أخرى عام 1994، وكانت الأوضاع قد تغيرت هناك، فالشوارع معبدة وجميلة، والبنايات رائعة، كما رأيت مطعم ماكدونالدز هناك، تناولت فيه طعامي."
ويتابع: "الزيارة الثالثة كانت هذا العام، التغييرات التي شاهدتها أذهلتني، فمطار شنغهاي كان أحدث مطار وطئته قدماي.. شنغهاي مدينة يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، كانت لا تحتوي على بنايات مرتفعة، أما الآن فهي ممتلئة بهذا النوع."
ويرى هاوارد أن الصين باتت منافساً حقيقياً للولايات المتحدة، بسبب الجهود التي يبذلها الصينيون لبناء اقتصاد بلادهم.
لكنه يرى أن هذه الجهود لن تكون كافية للتفوق على الولايات المتحدة فيقول: "سنكون بخير، لدينا شيء لا يملكونه، لدينا الحرية، وقوة الحرية خارقة، أن تفعل أي شيء، وتقول ما تريد، وتعيش أينما أردت.. فنحن هنا، نعمل دائماً لتحسين المستقبل.
ويشير إلى الوضع الاقتصادي عام 1980، قائلاً: "كنا في وضع اقتصادي سيء جداً، وكانت اليابان في المقدمة، واعتقدنا حينها أن اليابان ستكون الأقوى إلى الأبد.. أتذكر أن عمال قطاع السيارات، قاموا بضرب السيارات اليابانية بمطرقتهم، واعتقدنا وقتها أن اليابان أو ما كنت معروفة وقتها بالشركة اليابانية ستسيطر على الجميع."
رد: الأخبار والتقارير الاقتصادية الهامة ليوم الجمعه22 / 5 / 2009
المواضيع المتشابهه 
