ظهرت الفنانة حياة الفهد في شهر ديسمبر من خلال مداخلة هاتفية على قناة الشاهد بأحد البرامج , وكانت مداخلة طويلة تحدثت من خلالها عن أمور كثيرة جدا من خلال اعمالها الاخيرة وغيرها , وفي نهاية المداخلة فجرت مفاجأة للجمهور عندما قالت : "يمكن نقدم جزء ثاني من على الدنيا السلام" !!!
وكان هذا الكلام على خلفية سؤال وجه لها عن علاقتها مع الفنانة سعاد عبدالله وعن احتمالية وجود خلاف ( وهو الموضوع الذين يحاولون طمسه بشتى الطرق الا ان الخلاف موجود وواضح للعلن وتمت مصالحتهم قبل أشهر ) وكذلك عن احتمالية اجتماعهم في عمل جديد ..
ظننت وقتها ان هذا الكلام هو كلام "فاضي" يقال في اللقاءات والمداخلات الهاتفية كنوع من الترضية لشريحة من الجمهور الذي لا يزال عقله في الماضي ويرفض التجديد ومجاراة الواقع ..
لكن الكبيرة الاخرى سعاد عبدالله تفجر مفاجأة من ذات النوع , فقبل اسبوع ذهبت في رحلة الى الاردن برفقة الفنان محمد المنصور للمشاركة بعرض مسرحي بأحد المهرجانات , وبسبب تواجدها هناك حلت ضيفة على احد البرامج الاذاعية من خلال مداخلة هاتفية كانت مدتها 12 دقيقة تحدثت من خلالها عن كثير من الامور مثل اعمالها في السنوات الاخيرة وثنائيتها مع حياة وعبدالحسين ..
والمفاجأة انها اكدت ما قالته رفيقة دربها حياة في السابق , حيث قالت بأنها تفكر جديا هي وحياة بتكملة احد اعمالهم السابقة , وليس هذا فقط بل حددت ما هي الاعمال وهم عملين سيختارون احدهم لتقديم جزء جديد منه , والعملين هم "على الدنيا السلام 1987" او "رقية وسبيجة 1986" ..
وقد يتساءل البعض بأن هذه الاعمال توفى الكثير من ابطالها , الا ان الاجابة "زاهبة" عند ام طلال حيث اكدت بانهم سيختارون العمل الذي احتوى على اقل عدد وفيات !!!
كل الاسطر السابقة كانت توثيقية للموضوع , ولكن رأيي يقول :
هناك أعمال قدمت في التسعينيات والالفية وابطالها هم من الجيل الثاني والثالث , ولكن مع ذلك هؤلاء "يرجفون مثل السعفه" اذا راح يفكرون بتقديم جزء جديد لاحد اعمالهم السابقة , رغم ان تاريخهم ليس بحجم تاريخ سعاد وحياة ولكنهم يحرصون على عدم تدمير ما بنوه .. فكيف اليوم فنانتين بهذا الحجم العملاق ان يفكروا بهذه الخطوة الخطرة جدا !!
هذا من ناحية .. ومن ناحية ثانية يبدو ان المطالبات التي أثقلت كاحل سعاد وحياة بعودتهم كثنائي ألزمتهم على الاستسلام أمامها والتفكير بجدية للعودة ..
ولكن العودة غير مضمونة النجاح لان الجمهور استمتع مع سعاد وحياة باعمال ذات لون محدد ومعروف , وهذا اللون من الصعب ان لم يكن من المستحيل تقديمه اليوم خاصة ان للسن احكام ومقاييس تمنع ذلك , فالنتيجة ستكون الظهور بلون باهت ومطارد من شبح الماضي , وان فكروا بالخروج والتمرد عن هذا اللون فهناك فرصة لتقديم الشيء المميز لكن أيضا هناك حالة عدم تقبل للجديد من قبل الجمهور , ولكن بما انهم سيقدمون جزء جديد من عمل قديم اذن فهم ملزمين بالمحافظة على اللوم القديم وهذا صعــــــــب وغير مرغوب بهذا الزمن
وهذه الخطوة الخطرة امامها احتمالان : اما النجاح او الفشل .. النجاح سيكون نجاح عادي حاله من حال نجاحاتهم الفردية في آخر السنوات ان لم يكن أقل , اما الفشل سيكون فشل ذريع ومؤلم جدا لانه يهدد اعمالهم القديمة الخالدة وسيصيبها "طشار" من هذا الفشل
تعليقي :
اتمنى تصير هآلثنتين لآ اجتمعوا بدعوا
بس احسهم مآرآح يقدموآ مثل قوه مسلسلاتهم وعلى الدنيا السلام وغيرهآ ...
اللي اجتمعوا فيها مع بعض , ومثل مآ مثلوآ لنآ افضل المسلسلات بالخليج
قآدرين على آثبآت انفسهم مره ثآنيه ...!
سعاد عبدالله أفكر جديا انا وحياة الفهد بتكملة أحد أعمالنا السابقة
المواضيع المتشابهه 
