رئيس هيرميس: قرار منعى من السفر ليس له علاقه بأحداث بورسعيد

الثلاثاء، 7 فبراير 2012

نفى ياسر الملوانى أحد الرؤساء التنفيذيين لمجموعة هيرميس المالية، ما تردد من تقارير عن أن هناك صلة بين أمر منع السفر الذى أصدره النائب العام المصرى بحقه وأعمال العنف الدامية التى وقعت فى استاد بورسعيد الرياضى الأسبوع الماضى فى أعقاب مباراة كرة قدم والتى أودت بحياة أربعة وسبعين شخصاً.

وقال الملوانى، إنه لا يملك تفسيراً لحظر السفر المفروض عليه من قبل النائب العام الذى لم يكتشف إلا عندما تم توقيف الملوانى فى مطار القاهرة الدولى لدى محاولته السفر إلى الإمارات العربية المتحدة، واصفاً التقارير التى ربطت بين القرار وأحداث الشغب الأسبوع الماضى بأنها لا تخرج عن إطار الشائعات المعتادة.

وقال الملوانى للأسوشيتد برس، رداً على سؤال حول ما إذا كان أمر منعه من السفر يرتبط بشكل أو بآخر بالأحداث التى وقعت فى أعقاب المباراة "قطعياً لا.. الأمر ليس له علاقة بأحداث بورسعيد على الإطلاق".

وقال حسن هيكل الرئيس التنفيذى المشارك للمجموعة، إن قرار منع السفر هذا ليس أول أو آخر قرار يفرض على رجل أعمال مصرى، فى اليومين الأخيرين.

كانت السلطات المصرية قد أصدرت قرارات منع من السفر وإحالة للمحاكمة بحق أكثر من أربعين شخصاً بينهم تسعة عشر أمريكيا، كانوا يعملون مع منظمات غير حكومية تدعم التحول الديمقراطى فى مصر، وتضع هذه القضية العلاقات المصرية-الأمريكية ونحو 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية التى من المقرر أن تتلقاها القاهرة من واشنطن هذا العام، على المحك.

وقال هيكل، إن المجموعة تأمل فى أن يتم تسوية الأمر برمته فى غضون الأسابيع القليلة المقبلة، لأنه لا يوجد بين المسئولين التنفيذيين بالمجموعة أى شخص ارتكب شيئا مخالفا للقوانين، وأنه لا توجد اتهامات موجهة لأى أحد.

وأضاف أنه أمر مؤسف لكن يتعين على المجموعة أن تتحمله كما احتملته جهات أخرى فى الماضى، مشيراً إلى أن هذا الثمن الذى يدفع فى خضم الثورات.

وقال الملوانى، إنه لا يستطيع أن يستبعد احتمال أن قرار المنع من السفر جاء استجابة "لضغط الشارع".

وقالت هيرميس فى بيان "لم يتم توجيه أية اتهامات إلى الملوانى، مما يؤكد أن القرار لا يتعدى كونه إجراءً احترازياً ولا يختلف عن مثله من القرارات التى صدرت ضد العديد من الشخصيات العامة خلال فترة الـ12 شهراً الماضية".

وقال هيكل إنه متفائل، رغم الموقف والتحديات الحالية، وواثق من أن المجموعة ستخرج من المأزق سالمة ومن أن مصر ستصبح أقوى.

وأضاف هيكل أنه بالرغم من أن هناك الكثير من الشكوك تحيط بالمستقبل خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، فإنه على ثقة تامة من أن مصر ستحظى برئيس جديد فى يونيو المقبل وأن كل ما يجرى سيكون جزءا من الماضى.

التوقيع