قال عبد الحميد زرقين، رئيس شركة «سوناطراك» النفطية الجزائرية، إن شركته على استعداد للدخول في رأسمال شركة «جيزي» للهاتف المحمول، الفرع التجاري لشركة «أوراسكوم تليكوم» المصرية بالجزائر.
وكانت وزارة المالية الجزائرية، قد وقعت نهاية ديسمبر الماضي، مع الشركة الروسية «فيمبلكوم»، المالك الجديد لشركة «أوراسكوم تليكوم»، على اتفاق سري يسمح بفتح مركز المعطيات المالية، للتوصل إلى المعلومات الخاصة بـ«جيزي» من أجل إجراء تقييمها المالي.
وأشار «زرقين» إلى أن «سوناطراك» مؤهلة وقادرة على شراء نسبة أسهم كبيرة في الشركة المصرية، فضلا عن امتلاكها شبكة واسعة للألياف البصرية. وأضاف، في مؤتمر صحفي، عقده الثلاثاء، بمقر الشركة، في العاصمة، لعرض حصيلة نشاط عام 2011، أنه «إلى الآن لم يطلب أحد من سوناطراك الدخول في رأسمال الشركة المصرية، لكن إذا اقتضت المصلحة الوطنية القيام بذلك، فإن الشركة النفطية لن تتردد في ذلك لأنها تمتلك الإمكانيات المالية والمادية اللازمة لذلك».
وأوضح، في المقابل، أن الشركة «ستواصل استثماراتها في ليبيا وتونس، وأنها حققت اكتشافات في البلدين، مشيرا إلى أن الاستثمارات في ليبيا جمدت منذ الأزمة التي عرفها هذا البلد، وأن تجهيزات سوناطراك هناك والعمل الذي قامت به هو الذي سمح برفع الإنتاج النفطي الليبي».
«سوناطراك» الجزائرية تبدي استعدادها للدخول في رأسمال «جيزي»
المواضيع المتشابهه 
