رد: }}{{ اليورو ورحلة الوداع الاخيرة }}{{
الآلاف يطالبون في روما بتغيير السياسات الاقتصادية
روما، 16 يونيو/حزيران (إفي): تظاهر آلاف الأشخاص اليوم في روما لمطالبة حكومة التكنوقراط برئاسة ماريو مونتي بتغييرات في السياسات الاقتصادية بشكل يدعم النمو ويوفر فرص عمل.
وشارك في المسيرة، التي دعت إليها ثلاثة من كبرى النقابات الإيطالية، 200 ألف شخص، وفقا لتقديرات المنظمين.
وجابت التظاهرة شوارع وسط العاصمة روما تحت شعار "قيمة العمل"، وانتهت في ساحة بوبولو، حيث وجه زعماء النقابات كلمة إلى المشاركين وطالبوا بتغيير في أجندة الحكومة.
وطالب زعيم اتحاد العمل الإيطالي لويجي أنجليتي بالتغيير وتعزيز النمو، الأمر الذي أكد أنه لا يتحقق من خلال زيادة الضرائب واستقطاع الرواتب.
وشددت الأمينة العامة لاتحاد العام للعمل سوزانا كاموسو على أهمية التغيير حيث إن سياسات الحكومة تؤدي إلى "تقهقر اقتصادي كبير".
وأوضحت أن السياسة الحالية أثارت حالة من القلق ولم تشبع الحاجة إلى التنمية والتوظيف، قائلة إن "لدينا شعورا بأن أوروبا أصبحت ذريعة عدم الاستجابة بالشكل الملائم لقضايا العمل. يمكن اتباع سياسة أخرى، ولسنا في حاجة إلى إذن من أوروبا لذلك".
وانتقدت بشدة موقف الحكومة، حيث اتهمتها بالادلاء بالكثير من التصريحات ولكن دون "شيء" محدد لتحسين وضع البلاد.
ومنذ وصوله إلى رئاسة الحكومة الإيطالية نوفمبر/تشرين ثان الماضي، أقر مونتي خطة تقشف بقيمة 30 مليار يورو، فضلا عن إصلاحات لصالح تحرير عدد من القطاعات داخل الاقتصاد الإيطالي.
وتبرز من بين السياسات الأكثر إثارة للجدل إصلاح سوق العمل، التي يسعى من خلالها إلى "إضفاء مزيد من المرونة" على دخول وخروج العمال من الشركات، والتي ينظر البرلمان في أمرها، فضلا عن اصلاح نظام المعاشات. (إفي)
التوقيع
رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ
د/أحمد الإسكندراني