جاوبوني كيف أنساها و اسم اختي حنين

كنت أسولف معهآآ قبلَ يومينَ
دايمَ لا آشرقتّ شمسَ الصبحَ
بدآء موعدَ هوآنآآ
وصرنآ بْ الحبٌ ضآيعينَ ‏​
بس مو أيّ ضآيعينَ
حنآ و فينآآ بحبنآآ وصادقينَ
لينَ جآء ذآكَ اليوم
آللي شيبَ فٌـﯾنَي وربيَ عظيمَ
كنآ نسولفَ و نضحكَ
و بهوآنآ تآيهينَ
قلتَ لهآ : حنين
قالتَ : آمر يا احلىَ من نطقَ بآسميَ كليَ فدآكَ
اضيعَ لا قالتَ ليےْ كذا
ؤ اقول أركديَ حنآ ب رمضآنَ
و ربك كريمَ
ثُمَ ضحكتَ
وقالتَ : وش فيهآآ
حنآ اححلىَ مخطوبينَ
ؤانتَ حلآليَ يالبخيلَ
قلت. : انا مانيَ بخيلَ
ضحكتَ و قالت : امزح أسلمَ وش كنتَ بتقولَ ؟
قلتَ : أرسلي لي مُلاحظهه بصوتكك انا ‏​لهفإن كثير
قالت : أبشر ‏​بس لحظه بروحَ آكل دواي قلت : أيَ دوآ وش فيكَ يآروحَ آللي من بعدكّ ضريرَ
قالتَ : لا مافيني شيء بس أحسَ بصُداعٌ
ومن ذاك اليوم و هيَ تتألمَ يآ مُعينٌ و أرسلتَ لي صوتها
تقول : قبل العيدَ بهنيك
وقبلهُم كلهُمَ
كل عامَ ؤ انتَ بألفَ خير
يآ اجملَ من وطآآ أرض القصصيمَ
بعد هالصوت غابت أربع أيامَ
عديتها من حر مّ جاني
لاترد ولا تقرأ مُحادثاتيّ
بعد خامس يومَ
كلمتني بس ‏ ماهي هي يا رححححيمَ
قالت : ‏​انا اختها يا محمد ومحبوبتك ماتت !
قلت : ماني مصدق
و انتي تكذبين يلا حّبيبتي بس أرسلي صوتكك ياعينَ آللي جابني
و أرسلت اختها : أقبل صوتي وتأكدَ : (
فتحتها و أيدي ترجف وسمعتها تبكككي وبصوتها ألم وانين
تردد [ راحت أختي يامحمد راحت حنين ]
ورميت الجوال
جيت ببيتهُم ماني مصدق
و اردد بالخط لا حنين حيّه
بسّ تختبر غلآهآ
أدريَ يآربي يآرحيمَ
جيت وشفت بيتهُم مليان ناسَ
قلت : وين حنين ؟
قالوا أمر الله أخذهآ
لا تعترض و الله كريمَ
قلت : ماتت حنين !
ردوا : ماتت

لا لا ما ماتت
هي وعدتني نبقا احلى متزوجين
وبيجنا ؤلد نسميه خالد
واذا بنتَ كآنت تحب اسم مآيآ
حنينَ لا ما ماتت حنين
وعدتني تبقا بجنبي والله العظيمَ
لكنَ ما فاد بكاي
و ماتت حنين !
ولليومم هذا ماني مصدق
انها راحت
و المشكلة احن لها كل يوم
واسمها حنين كيف انسآهآ
و انا لليوم إتخيل طاريها
و لا دعت أمي ثم قالت : أمين
افز وأقول : حنين ؟
أاهَ يآ ذآك الحنينَ
ياربَ يامُعينَ الصآبرينَ
أبشع عيد بيمر علي
وبيكسر مجآديفَ الآمل
حتى صيامي
أحسه من كثر دموعي مآينقبل
طيب ب الاخير بسأل
وجاوبوني ككيفَ أنسآهآ
و اسسم آختيَ حنينَ !؟