• 11:57 مساءاً




ساكسو بنك:النفط والذهب يدفعان بالسلع نحو الارتفاع

إضافة رد
أدوات الموضوع
الصورة الرمزية ahmedaolb
عضو محترف
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 9,796
معدل تقييم المستوى: 22
ahmedaolb is on a distinguished road
26 - 02 - 2012, 01:18 PM
  #1
ahmedaolb غير متواجد حالياً  
افتراضي ساكسو بنك:النفط والذهب يدفعان بالسلع نحو الارتفاع
أكد التقرير الأسبوعى لساكسو بنك أن الاهتمام تركز فى هذا الأسبوع على أسواق النفط والذهب حيث دفعا السلع نحو الارتفاع ،و شكلت التوترات في الشرق الأوسط وتراجع الدولار وسهولة الحصول على الأموال مقابل أسعار فائدة تصل إلى الصفر وأسواق الأوراق المالية الأكثر قوة جميعها عوامل ساعدت السلع على تحقيق مكاسب جيدة هذا الأسبوع، حيث ارتفع مؤشر داو جونز للسلع يو بي إس د بنسبة 2.4 بالمائة.

وارتفعت الفضة بنسبة 6.3 بالمائة بعد خطوة فنية قوية عمومًا امتدت عبر المعادن الثمينة، وقد فاق أداء خام غرب تكساس الوسيط أداء خام برنت الذي ارتفع إلى أعلى مستوى له في تسعة أشهر إلى ما يزيد عن 120 دولار.

وسوف يزيد مزارعو الولايات المتحدة المساحات المزروعة بالذرة إلى أعلى معدل منذ عام 1944 من أجل الاستفادة من الارتفاع المستمر في الأسعار .

وقد أشار التقرير الذي أعده أوليه إس هانسن - كبير استراتيجيي قطاع السلع بالبنك أن جميع القطاعات قد تمكنت من تحقيق المكاسب، فلم يكن من المستغرب أن تستمر الطاقة والمعادن الثمينة في النهوض بدور المساهم الرئيسي، في حين كان قطاعي الزراعة والمعادن الصناعية أكثر هدوءًا. أما الدولار، فقد ضَعُفَ أداؤه هذه الأسبوع؛ خصوصًا أمام اليورو بعد تلقي اليونان لخطة الإنقاذ.

تصاعد حالة الهلع في أسواق النفط

استمرت الحرب الكلامية بين إيران والدول الغربية، وبدأ المستثمرون والمستهلكون يخشون نهاية تتسم بالفوضى لتلك المواجهات. وقد تمكن مزيج برنت من التحرك بوضوح وتحديد مساره إلى ما فوق 120 دولار، مرتفعًا بذلك إلى أعلى مستوى له على مدى تسعة أشهر، وخصوصًا بعدما قوبلت المخاوف بشأن الإمدادات بمخاوف بحدوث تباطؤ لاحق في الاقتصاد العالمي قد يقلص من حدة الطلب، تمامًا مثلما حدث فترة اندلاع النزاع الليبي وبعده العام الماضي. في هذه الأثناء، ارتفع سعر النفط الخام المثمن بكل من اليورو والجنيه الإسترليني إلى ما فاق الذروة التي حققها عام 2008، مشكلاً في الوقت الراهن مشكلة جديدة بالنسبة للاقتصادات الأوروبية التي تكافح بالفعل مع أزمة الديون.

دعم غير كافٍ من جانب الإنتاج الليبي القوي

لا يزال معظم التركيز والتوتر متمحورًا حول إيران ونواياها، إلا أن الضرر الفعلي في الوقت الحالي قادم من الانقطاع الحقيقي في الإمدادات من الدول الأصغر في أوبك مثل اليمن وجنوب السودان وسوريا. وعلى الرغم من الأنباء بشأن مخطط ليبيا لتصدير نحو 1.2 مليون برميل في فبراير، بالمقارنة مع حوالي 970 ألف برميل في يناير، فقد أدت هذه الأحداث مجتمعة إلى انخفاض كبير في الإنتاج.

وقد ساهمت هذه الأحداث الجيوسياسية في تفاقم حدة المنافسة لتسليم العقود الآنية من خام برنت ونتيجة لذلك اندفع المنحنى الأمامي بشكل حاد نحو الميل إلى التراجع. ويوضح الرسم البياني أدناه كيفية تركز الضغط على المنحنى التصاعدي لسعر خام برنت في الجزء الأمامي من المنحنى مع التحرك لأعلى بقيمة 13.7 دولار في أبريل 2012 خلال الشهر السابق، في حين كان الارتفاع في الأسعار الآجلة أقل من ذلك بكثير.

خام غرب تكساس الوسيط يلحق بالركب

تحسنت الصورة الفنية لخام غرب تكساس الوسيط، وقد ارتفع بسرعة بعد أن سمحت له المقاومة في مستوى 103.50 دولار، متمكنًا خلال ذلك من التفوق على خام برنت، حيث أدت خصومات خام برنت إلى تضييق الفارق إلى 15 دولار بعد الذروة الأخيرة التي وصلت إلى 18 دولار. وقد أغلقت جولدمان ساكس مركزًا طويلاً في خام برنت وانتقلت بدلاً من ذلك لخام غرب تكساس الوسيط على افتراض أن افتتاح خط الأنابيب من كوشينغ إلى ساحل الخليج الأمريكي في يونيو سوف يؤثر ببطء على سعر خام غرب تكساس الوسيط ليتوافق مع سعر السوق العالمية المتمثل في سعر خام برنت.

ارتفاع الذهب بمساعدة البلاتين

واصلت أسعار الذهب صعودها لترتفع إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر بعد أن اجتازت عقبة فنية فقط فوق مستوى 1,760 دولار. وقد تبعت الفضة ذات المسار وانتقلت خلال ذلك مرة أخرى إلى ما فوق المتوسط المحسوب على مدى 200 يوم. وقد تأثر هذا التحرك بشكل كبير بعمليات الشراء الفنية التي تمسكت بها صناديق التحوط وغيرها. أما أسباب ارتفاع الذهب فقد يعزوها البعض إلى تزايد القلق بشأن تطور الوضع في أسواق النفط، إلا أن ذلك ليس مرجحًا، حيث إن الأزمة المحيطة بإيران كانت معروفة، وتصاعدت تدريجيًا منذ ديسمبر مع عدم وجود طلب واضح للحصول على مزيد من الذهب نتيجة لذلك. وقد ذكرت التقارير أن الطلب الفعلي من الصين والهند قد كان في الواقع ضعيفًا خلال الأسبوعين الماضيين، لذلك غاب الدعم القادم من هذا الجانب أيضًا.

قد يروي لنا الرسم البياني أدناه القصة التي دفعت بذلك الارتفاع، ربما لأنه شكل واحدةً من تلك الحالات النادرة التي يسيطر فيها حدث صغير على الوضع بشكل عام؛ فقد ساعد سوق البلاتين المحدود جدًا نسبيًا إلى دفع الذهب نحو الارتفاع، حيث اقترب فارق السعر بين المعدنيين من التعادل للمرة الأولى منذ خمسة أشهر. وقد أدى النزاع العمالي غير القانوني الذي استمر على مدى أربعة أشهر في مناجم جنوب إفريقيا- أكبر منتج في العالم للبلاتين- إلى زيادة احتمالات وجود نقص في كميات البلاتين، وخصوصًا بعد أن أعلت شركة التعدين أنها تواجه عجزًا بنسبة 50٪ في عقود تسليم ابريل.

وفقا للمحللين، لا تزال التوقعات على المدى الطويل حول إمدادات البلاتين تشير نحو وجود فائض. وعلى هذا الأساس يبدو أن هناك بعض التردد في دفع سعر البلاتين إلى ما فوق سعر الذهب مما ساعد بدوره الذهب على تجاوز المقاومة. بعد عمليات البيع بسعر 1,763 دولار للأوقية، سوف يتطلع التجار الآن في اتجاه الارتفاع المحقق في شهر نوفمبر عند مستوى 1,803 دولار باعتباره ارتفاعًا ممكنًا في ظل التحرك الحالي، في حين يمكن الحصول على الدعم عند مستوى 1,750.

صناديق التحوط لا تزال بعيدة عن المشاركة الفعلية الكاملة

يبدو أن المستثمرين المحترفين من أمثال صناديق التحوط ماضون في البحث حاليًا عن فرص أفضل في قطاعات الأسهم وغيرها من المنتجات، و لا يزالون غير منخرطين بشكل كامل في حركة الانتعاش الحالية، وذلك حسبما أظهرته البيانات الأخيرة في الولايات المتحدة. هذا ولا تزال استثمارات المضاربة في العقود الآجلة في بورصة كومكس في نيويورك منخفضة بحوالي 10.5 مليون أوقية بالمقارنة مع ذروة شهر أغسطس وانخفضت بعض الشيء الأسبوع الماضي أيضًا بعد خمسة أسابيع متتالية من تزايد المراكز الطويلة. وقد عادت الصناديق المتداولة في البورصات والتي تستخدم في المقام الأول من قبل المستثمرين الأفراد والمستثمرين على المدى الطويل إلى الذروات الأخيرة حيث يتم الاحتفاظ حاليًا بحوالي 2,392 طن متري لدى موردي أكبر صندوق متداول في البورصة. وسيتم توفير الدعم للذهب على المدى القريب من ضعف الدولار، والمخاوف بشأن التضخم ذي الصلة في قطاع النفط، مصحوبًا بالتوترات في الشرق الأوسط.

المساحة المزروعة بالذرة تزيد إلى أعلى مستوياتها منذ عام 1944

سيكون المزارعون الأمريكيون مشغولين هذا العام، وذلك بعد أن قدرت وزارة الزراعة الأمريكية حصد أكبر كمية من المحاصيل تم تسجيلها منذ العام 1944، وسوف تساعد كمية المحاصيل هذا العام على دفع الدخل الزراعي في الولايات المتحدة ليصل إلى ثاني أعلى نسبة دخل بين قطاعات الدخل الأخرى. إن ارتفاع الإنتاج الذي يصاحبه انخفاض في إنتاج المحاصيل في أميركا الجنوبية يبشر بالخير بالنسبة للصادرات في العام التسويقي المقبل، وهو ما سيساعد عموماً على إبقاء الأسعار تحت السيطرة على اعتبار أن المخزون في هذا القطاع مستمر في الزيادة. لقد أدت حالة عدم اليقين فيما يتعلق بالإنتاج في أمريكا الجنوبية إلى ارتفاع جديد في أسعار فول الصويا على مدى خمسة أشهر وإلى تفوق الذرة بأكثر من 10% منذ بداية العام. ومن المحتمل أن يتأثر بعض المزارعين بهذا الوضع ويتخذون قرارًا بالتوجه نحو زراعة فول الصويا بدلاً من الذرة. إن "معركة المساحة" هذه سوف تزيد من التركيز على علاقات الأسعار بينما نقترب من فصل الربيع.
المصدر: مباشر

التوقيع

للاستفسار عن خدمات شركة عربية اون لاين لتداول الاوراق المالية او الاستثمار فى البورصة المصرية فبرجاء الاتصل بنا على
أحمـــــــــــــد عبـــــــــــدالعال
01062659261

كيفية الاستثمار فى البورصة المصرية من كل دول العالم
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع منتدى البورصة المصرية

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النفط يتجاوز 83 دولارا وانخفاض الدولار يزيد الاهتمام بالسلع الاولية فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 11 - 10 - 2010 09:43 AM
النفط يستقر قرب 77 دولارا مع الارتفاع الحاد في المخزونات الامريكية فريق الأخبار الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات 0 29 - 07 - 2010 01:49 PM
النفط والذهب يرتفعان على حساب الدولار مساهم منتدى الاسهم السعودية 0 15 - 10 - 2009 05:30 AM


11:57 PM